إن الله تعالى حافظ للكعبة

- الكليني : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : قلت لأبي جعفر : قد أدركت الحسين ؟ قال : نعم ، أذكر وأنا معه في المسجد الحرام ، وقد دخل فيه السيل ، والناس يتخوفون على المقام ، يخرج الخارج يقول : قد ذهب به السيل ، ويخرج منه الخارج فيقول : هو مكانه ، قال : فقال لي : يا فلان ! ما صنع هؤلاء ؟ قلت : أصلحك الله يخافون أن يكون السيل قد ذهب بالمقام ، فقال : ناد : إن الله قد جعله علما ، لم يكن ليذهب به ، فاستقروا .

وكان موضع المقام الذي وضعه إبراهيم عند جدار البيت فلم يزل هناك ، حوله أهل الجاهلية إلى المكان الذي هو فيه اليوم ، فلما فتح النبى مكة رده إلى الموضع الذي وضعه إبراهيم ، فلم يزل هناك إلى أن ولى عمر بن الخطاب ، فسأل الناس من منكم يعرف المكان الذي كان فيه المقام ؟ فقال رجل : أنا قد كنت أخذت مقداره بنسع ، فهو عندي ، فقال : إيتني به ، فأتاه به ، فقاسه ثم رده إلى ذلك المكان .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>