منع الشيعة عن ملاقاته واعتراضه

- البلاذري ، عن العتبي : حجب الوليد بن عتبة أهل العراق عن الحسين ، فقال الحسين : يا ظالما لنفسه ، عاصيا لربه ! علام تحول بيني وبين قوم عرفوا من حقي ما جهلته أنت وعمك ؟ ! فقال الوليد : ليت حلمنا عنك لا يدعو جهل غيرنا إليك ، فجناية لسانك مغفورة لك ما سكنت يدك فلا تخطر بها فتخطر بك ، ولو علمت ما يكون بعدنا لأحببتنا كما أبغضتنا .

اعتراضه على يزيد

- ابن الأثير : وقال عمر بن سبينة : حج يزيد في حياة أبيه ، فلما بلغ المدينة جلس على شراب له ، فاستأذن عليه ابن عباس والحسين ، فقيل له : إن ابن عباس إن وجد ريح شرابك عرفه ، فحجبه وأذن للحسين ، فلما دخل وجد رائحة الشراب مع الطيب ، فقال : لله در طيبك ما أطيبه فما هذا ؟ قال : هو طيب يصنع بالشام ، ثم دعا بقدح ، فشربه ثم دعا بآخر فقال : اسق أبا عبد الله ، فقال الحسين : عليك شرابك ، أيها المرء ! لا عين عليك مني .

فقال يزيد : ألا يا صاح ! للعجب * دعوتك ثم لم تجب إلى الفتيات والشهوات * والصهباء والطرب باطية مكللة * عليها سادة العرب وفيهن التي تبلت * فؤادك ثم لم تثب فنهض الحسين ( عليه السلام ) وقال : بل فؤادك يا ابن معاوية ! تبلت .

إباؤه عن بيع الصدقة ولكثرة سخائه وجوده ، قد ضاق الأمر عليه ، فركبه دين ، فاغتنمه معاوية ، فكتب إليه وأرسل مائتي ألف دينار يريد أن يشتري منه عين أبي نيزر التي حفرها أمير المؤمنين بيده الشريفة ، وأوقفها على فقراء أهل المدينة وابن السبيل ، فأبى الحسين ( عليه السلام ) أن يبيعها .

- المبرد : قال محمد بن هشام : فركب الحسين دين ، فحمل إليه معاوية بعين أبي نيزر مأتي ألف دينار فأبى أن يبيع وقال : إنما تصدق بها أبي ليقي الله بها وجهه حر النار ، ولست بائعها بشيء .   

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>