بعد
مبايعة عثمان ثم مضى الثاني
لسبيله ، وقام ثالث القوم ، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال
الله خضمة
الإبل نبتة الربيع ، وكانوا مسرورين بوقوع الخلافة في
أيديهم .
الطبرسي : أن الحسن
احتج في مجلس معاوية وقال : وأنشدكم بالله
أتعلمون أن أبا سفيان أخذ بيد الحسين حين بويع عثمان ،
وقال : يا ابن أخي ! اخرج معي إلى بقيع الغرقد ، فخرج حتى
إذا توسط القبور اجتره ، فصاح بأعلى صوته : يا أهل القبور
! الذي كنتم تقاتلونا عليه صار بأيدينا وأنتم رميم ، فقال
الحسين بن علي
: قبح الله شيبتك ، وقبح
وجهك .
ثم نتر يده وتركه ، فلولا النعمان بن بشير أخذ بيده
ورده إلى المدينة لهلك .
|