لقاؤه مع هلال بن نافع

فبينما الحسين في المسير إذ جاء هلال بن نافع وعمرو بن خالد من الكوفة ، فسأل منهما أحوال الناس فقالا : أما الأغنياء فقلوبهم إلى ابن زياد ، وأما الباقي فقلوبهم إليك ، وإن مسلم وهاني وقيس - الذي كان رسولك - قتلوا ، فقال : أللهم اجعل الجنة لنا ولأشياعنا منزلا كريما إنك على كل شىء قدير .

روى أنه لما أخذ مسلم بن عقيل أوصى إلى محمد بن أشعث أن يكتب إلى الحسين بوقائع كوفه وغدر أهلها وأنه لا يأتيها .

- الطبري : قال أبو مخنف : فحدثني جعفر بن حذيفة الطائي - قد عرف سعيد بن شيبان الحديث - قال : دعا محمد بن الأشعث إياس بن العثل الطائي من بني مالك بن عمرو بن ثمامة ، وكان شاعرا ، كان لمحمد زوارا فقال له : ألق حسينا فأبلغه هذا الكتاب ، وكتب فيه الذي أمره ابن عقيل وقال له : هذا زادك وجهازك ، ومتعة لعيالك . فقال : من أين لي براحلة ، فان راحلتي قد انضيتها ؟ قال : هذا راحلة فاركبها برحلها .

ثم خرج ، فاستقبله بزبالة لأربع ليال وأخبره الخبر وبلغه الرسالة ، فقال له الحسين : كل ما حم نازل ، وعند الله نحتسب أنفسنا وفساد أمتنا .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>