زبالة

ورحل الحسين عليه السلام من الثعلبية وواصل سيره إلى بطان ، وقد اجتاز الحسين من بطان وسار إلى الشقوق ومن الشقوق إلى زبالة .

زبالة

- الطبري : قال أبو مخنف : حدثني أبو علي الأنصاري ، عن بكر بن مصعب المزني ، قال : كان الحسين لا يمر بأهل ماء إلا اتبعوه حتى إذا انتهى إلى زبالة سقط إليه خبر مقتل أخيه من الرضاعة عبد الله بن بقطر [ يقطر ] . . . فأخرج للناس كتابا فقرأ عليهم : بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد ؛ فقد أتانا خبر فضيع ! قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبد الله بن بقطر [ يقطر ] ، وقد خذلتنا شيعتنا ، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ، ليس عليه منا ذمام .

فتفرق الناس عنه تفرقا ، فأخذوا يمينا وشمالا ، حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة . وإنما فعل ذلك لأنه ظن إنما تبعه الأعراب ، لأنهم ظنوا أنه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة أهله ، فكره أن يسيروا معه إلا وهم يعلمون علام يقدمون ؟ وقد علم أنهم إذا بين لهم لم يصحبه إلا من يريد مواساته والموت معه ! فلما كان من السحر أمر فتيانه ، فاستقوا الماء وأكثروا .

- القندوزي الحنفي : إنه قال : أيها الناس ! فمن كان منكم يصبر على حد السيف وطعن الأسنة فليقم معنا وإلا فلينصرف عنا .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>