خطبة الإمام في حرب صفين

المجلسي : وأما في حرب صفين ، فلما خطب أمير المؤمنين بالكوفة ، وحرض الناس على حرب معاوية وأتباعه ، أمر الحسن بأن يخطب الناس ، فخطب ، ثم أمر الحسين ، فقام فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وقال : يا أهل الكوفة ! أنتم الأحبة الكرماء ، والشعار دون الدثار ، فجدوا في إحياء ما دثر بينكم ، وتسهيل ما توعر عليكم

ألا إن الحرب شرها ذريع ، وطعمها فظيع ، وهي جرع مستحساة ، فمن أخذ لها أهبتها ، واستعد لها عدتها ، ولم يألم كلومها عند حلولها فذاك صاحبها ، ومن عاجلها قبل أوان فرصتها واستبصار سعيه فيها ، فذاك قمن أن لا ينفع قومه وإن يهلك نفسه ، نسأل الله بقوته أن يدعمكم بالفئة ثم نزل .

 

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>