الخزيمية

وسار قاصدا إلى توز ، وأقبل من توز بركبه إلى فيد ، ثم رحل من فيد وقصد الأجفر .

الخزيمية

- ابن أعثم : وسار [ من الأجفر ] حتى نزل الخزيمية وأقام بها يوما وليلة .

فلما أصبح أقبلت إليه أخته زينب بنت علي فقالت : يا أخي ! ألا أخبرك بشيء سمعته البارحة ؟ فقال الحسين : وما ذاك ؟ فقالت : خرجت في بعض الليل لقضاء حاجة ، فسمعت هاتفا يهتف وهو يقول : ألا يا عين فاحتفلي بجهد * ومن يبكي على الشهداء بعدي على قوم تسوقهم المنايا * بمقدار إلى إنجاز وعدي فقال لها الحسين : يا أختاه ! المقضي هو كائن .

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>