الإيمان واليقين

- الخزاز القمي : حدثنا علي بن الحسن قال : حدثنا محمد بن الحسين الكوفي قال : حدثنا محمد بن محمود قال : حدثنا أحمد بن عبد الله الذاهل قال : حدثنا أبو حفص الأعشى ، عن عنبسة بن الأزهر ، عن يحيى بن عقيل ، عن يحيى بن يعمن ( نعمان ) قال : كنت عند الحسين إذ دخل عليه رجل من العرب متلثما أسمر شديد السمرة ، فسلم ورد الحسين فقال : يا بن رسول الله ! مسألة ؟ قال : هات .

قال : كم بين الإيمان واليقين ؟ قال : أربع أصابع .

قال : كيف ؟ قال : الايمان ما سمعناه ، واليقين ما رأيناه ، وبين السمع والبصر أربع أصابع .

قال : فكم بين السماء والأرض ؟ قال : دعوة مستجابة .

قال : فكم بين المشرق والمغرب ؟ قال : مسيرة يوم للشمس .

قال : فما عز المرء ؟ قال : استغناؤه عن الناس .

قال : فما أقبح شئ ؟ قال : الفسق في [ الشيخ ] قبيح ، والحدة في السلطان قبيحة ، والكذب في ذي الحسب قبيح ، والبخل في ذي الغناء ، والحرص في العالم .

قال : صدقت يا بن رسول الله ! فأخبرني عن عدد الأئمة بعد رسول الله .

قال : إثنا عشر ، عدد نقباء بنى إسرائيل .

قال : فسمهم لي .

قال : فأطرق الحسين مليا ثم رفع رأسه فقال : نعم ، أخبرك يا أخا العرب ! إن الإمام والخليفة بعد رسول الله أمير المؤمنين علي والحسن وأنا وتسعة من ولدي منهم علي ابني ، وبعده محمد ابنه ، وبعده جعفر ابنه ، وبعده موسى ابنه وبعده علي ابنه ، وبعده محمد ابنه ، وبعده علي ابنه ، وبعده الحسن ابنه ، وبعده الخلف المهدي هو التاسع من ولدي ، يقوم بالدين في آخر الزمان .

قال : فقام الأعرابي وهو يقول : مسح النبى جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من أعلا قريش * وجده خير الجدود ثبات الإيمان وزواله .

- الصدوق : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أبي ، عن محمد ابن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري قال : حدثني أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن الحسين [ الحسن ] بن علي قال : سئل أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب : ما ثبات الايمان ؟ فقال : الورع .

فقيل له : ما زواله ؟ قال : الطمع .

أوصاف المؤمن

- الحراني : وقال : إن المؤمن اتخذ الله عصمته ، وقوله مرآته ، فمرة ينظر في نعت المؤمنين ، وتارة ينظر في وصف المتجبرين ، فهو منه في لطائف ، ومن نفسه في تعارف ، ومن فطنته في يقين ، ومن قدسه على تمكين .

التوكل

- النوري : عن الحسين بن علي ، قال : إن العز والغنى خرجا يجولان ، فلقيا التوكل فاستوطنا .

الإتكال على حسن إختيار الله

- التستري : قيل للحسين : إن أباذر يقول : الفقر أحب إلى من الغنى ، والسقم أحب إلي من الصحة ، فقال : رحم الله تعالى أباذر ، أما أنا فأقول : من اتكل على حسن اختيار الله تعالى له لم يتمن غير ما اختاره الله عز وجل له .

خير الدنيا والآخرة

- الصدوق : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده قال : كتب رجل إلى الحسين بن علي : يا سيدي ! أخبرني بخير الدنيا والآخرة ؟ فكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد فإنه من طلب رضى

الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس ، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ، والسلام .

الأخلاق

- المعافي : حكى عن الحسين أنه قال : من رزقه الله صدق اللهجة وحسن الخلق وعفاف فرج وبطن ، خصه الله تعالى بخيري الدنيا والآخرة .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>