ظهور البستان والظبية

- محمد مهدي الحائري : ومن معجزاته كما في الكبريت الأحمر : خرج الحسين من المدينة قاصدا زيارة بيت الله الحرام ، ومعه جمع كثير وجم غفير ، فمرض من الركب رجل ، فقال للحسين : أشتهي رمانا .

فقال : هذا بستان فيه أنواع الفواكه فامض إليه ، وتناول ما شئت ! ولم يعهد أحد قبل ذلك هناك أشجارا وأثمارا ومياها ، فلما شاهد الركب البستان دخلوا وتناولوا كلما اشتهوا ، ولما خرجوا غاب البستان عن نظرهم ، وإذا هم بظبية فأشار الحسين إليها فأقبلت ، ثم أمرهم أن يذبحها أحد منهم ولا يكسر لها عظما إلى أن أكلوا لحمها ، فدعا بدعاء فعادت كما كانت .

فقال : أيكم يشتهي أن يشرب من حليبها فليحلبها إلى أن شرب كلهم من حليبها ، وكفى الركب كلهم ببركة الحسين ودعائه . ثم قال لها : لك خشفات تنتظرك فانصرفي وارضعيهن ، فانصرفت .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>