في رجل تزوج جارية معصرة لم تطمث فلما افتضها سال الدم

- الكافي : علي ، عن أبيه ، والعدة ، عن البرقي جميعا ، عن محمد بن خالد ، عن خلف بن حماد ، ورواه أحمد أيضا عن محمد بن أسلم ، عن خلف بن حماد الكوفي قال : تزوج بعض أصحابنا جارية معصرا لم تطمث فلما افتضها سال الدم فمكث سائلا لا ينقطع نحوا من عشرة أيام قال : فأروها القوابل ، ومن ظنوا أنه يبصر ذلك من النساء ، فاختلفن فقال بعض : هذا من دم الحيض وقال بعض : هو من دم العذرة ( 3 ) . فسألوا عن ذلك فقهاءهم مثل أبي حنيفة وغيره من فقهائهم فقالوا : هذا شئ قد أشكل والصلاة فريضة واجبة ، فلتتوضأ ولتصل ، وليمسك عنها زوجها ، حتى ترى البياض ، فإن كان دم الحيض لم تضرها الصلاة ، وإن كان دم العذرة كانت قد أدت الفريضة ، ففعلت الجارية ذلك . وحججت في تلك السنة ، فلما صرنا بمنى بعثت إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام فقلت : جعلت فداك إن لنا مسألة قد ضقنا بها ذرعا فان رأيت أن تأذن لي فأتيك فأسألك عنها فبعث إلي : إذا هدأت الرجل ، وانقطع الطريق ، فأقبل إن شاء الله قال خلف : فرعيت الليل حتى إذا رأيت الناس قد قل اختلافهم بمنى توجهت إلى مضربه ( 4 ) . ‹ صفحة 113 › فلما كنت قريبا إذا أنا بأسود قاعد على الطريق فقال : من الرجل ؟ فقلت : رجل من الحاج فقال : ما اسمك ؟ قلت : خلف بن حماد فقال : ادخل بغير إذن فقد أمرني أن أقعد ههنا ، فإذا أتيت أذنت لك ، فدخلت فسلمت فرد علي السلام وهو جالس على فراشه وحده ، ما في الفسطاط غيره ، فلما صرت بين يديه سألني و سألته عن حاله . فقلت له : إن رجلا من مواليك تزوج جارية معصرا لم تطمث ، فلما افتضها فافترعها سال الدم ، فمكث سائلا لا ينقطع نحوا من عشرة أيام ، وإن القوابل اختلفن في ذلك فقال بعضهن : دم الحيض وقال بعضهن : دم العذرة ، فما ينبغي لها أن تصنع ؟ قال : فلتتق الله ، فإن كان من دم الحيض فلتمسك عن الصلاة حتى ترى الطهر ، وليمسك عنها بعلها ، وإن كان من العذرة فلتتق الله ولتتوضأ ولتصل ويأتيها بعلها إن أحب ذلك ، فقلت له : وكيف لهم أن يعلموا مما هي ؟ حتى يفعلوا ما ينبغي ؟ قال : فالتفت يمينا وشمالا في الفسطاط مخافة أن يسمع كلامه أحد قال : ثم نهد إلي فقال : يا خلف سر الله ، فلا تذيعوه ، ولا تعلموا هذا الخلق أصول دين الله ، بل ارضوا لهم ما رضي الله لهم من ضلال قال : ثم عقد بيده اليسرى تسعين ثم قال : تستدخل القطنة ثم تدعها مليا ثم تخرجها إخراجا رفيقا فإن كان الدم مطوقا في القطنة فهو من العذرة ، وإن كان مستنقعا في القطنة فهو من الحيض . قال خلف : فاستخفني الفرح ، فبكيت فلما سكن بكائي فقال : ما أبكاك ؟ قلت : جعلت فداك من كان يحسن هذا غيرك قال : فرفع يده إلى السماء وقال : والله إني ما أخبرك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وآله عن جبرئيل عن الله عز وجل ( 1 ) . بيان : المعصر الجارية أول ما أدركت وحاضت ، أو هي التي قاربت الحيض قوله عليه السلام وهدأت الرجل أي بعد ما يسكن الناس عن المشي والاختلاف ، قوله : ثم نهد إلي أي نهض ، قوله : ثم عقد بيده اليسرى تسعين أي وضع رأس ظفر ‹ صفحة 114 › مسبحة يسراه على المفصل الأسفل من إبهامها أي هكذا تدخل إبهامها لادخال القطنة ولعل المراد أنه عليه السلام عقد عقدا لو كان باليمنى لكان تسعين ، وإلا فكلما في اليمنى موضوع للعشرات ، ففي اليسرى موضوع للمئات ، ويحتمل أن يكون الراوي وهم في التعبير ، أو يكون إشارة إلى اصطلاح آخر سوى ما هو المشهور . 23 - الكافي : علي بن إبراهيم رفعه قال : خرج أبو حنيفة من عند أبي عبد الله وأبو الحسن موسى عليهما السلام قائم وهو غلام ، فقال له أبو حنيفة : يا غلام أين يضع الغريب ببلدكم ؟ فقال : اجتنب أفنية المساجد ، وشطوط الأنهار ، ومساقط الثمار ومنازل النزال ، ولا تستقبل القبلة بغائط ، ولا بول ، وارفع ثوبك ، وضع حيث شئت ( 1 ) . 24 - الكافي : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن ابن أسباط ، عن عدة من أصحابنا أن أبا الحسن الأول عليه السلام كان إذا اهتم ترك النافلة ( 2 ) . 25 - الكافي : علي ، عن أبيه ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يونس ، عن هشام ابن الحكم في حديث بريه أنه لما جاء معه إلى أبي عبد الله فلقي أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام فحكى له هشام الحكاية فلما فرغ قال أبو الحسن لبرية : يا برية كيف علمك بكتابك ؟ قال : أنابه عالم ثم قال : كيف ثقتك بتأويله ؟ قال : ما أوثقني بعلمي فيه ! قال : فابتدأ أبو الحسن يقرأ الإنجيل ، فقال بريه : إياك كنت أطلب منذ خمسين سنة أو مثلك قال : فقال : فآمن بريه وحسن إيمانه ، وآمنت المرأة التي كانت معه . فدخل هشام وبرية والمرأة على أبي عبد الله عليه السلام فحكى له هشام الكلام الذي جرى بين أبي الحسن موسى عليه السلام وبين بريه فقال أبو عبد الله عليه السلام : " ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم " ( 3 ) . ‹ صفحة 115 › فقال بريه : أنى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء ؟ قال : هي عندنا وراثة من عندهم ، نقرأها كما قرؤوها ونقولها كما قالوا ، إن الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شئ فيقول لا أدري ( 1 ) . 26 - الكافي : العدة ، عن البرقي ، عن سعدان ، عن معتب قال : كان أبو الحسن موسى عليه السلام في حائط له يصرم ( 2 ) فنظرت إلى غلام له قد أخذ كارة من تمر فرمى بها وراء الحائط ، فأتيته فأخذته وذهبت به إليه فقلت له : جعلت فداك إني وجدت هذا وهذه الكارة فقال للغلام : فلان ! قال : لبيك قال : أتجوع ؟ قال : لا يا سيدي قال : فتعرى ؟ قال : لا يا سيدي قال : فلأي شئ أخذت هذه ؟ قال : اشتهيت ذلك قال : اذهب فهي لك وقال : خلوا عنه ( 3 ) . 27 - الكافي : العدة ، عن سهل ، عن الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه قال : رأيت أبا الحسن عليه السلام يعمل في أرض له قد استنقعت قدماه في العرق فقلت : جعلت فداك أين الرجال ؟ فقال : يا علي قد عمل باليد من هو خير مني في أرضه ومن أبي فقلت : ومن هو ؟ فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأمير المؤمنين عليه السلام ، وآبائي كلهم كانوا قد عملوا بأيديهم ، وهو من عمل النبيين والمرسلين والأوصياء والصالحين ( 4 ) . 28 - الكافي : العدة ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن علي بن الحكم رفعه إلى أبي بصير قال : دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام في السنة التي قبض فيها أبو عبد الله عليه السلام فقلت : جعلت فداك مالك ذبحت كبشا ونحر فلان بدنة ؟ فقال : يا أبا محمد إن نوحا عليه السلام كان في السفينة ، وكان فيها ما شاء الله ، وكانت السفينة مأمورة فطاف بالبيت وهو طواف النساء ، وخلى سبيلها نوح عليه السلام فأوحى الله عز وجل ‹ صفحة 116 › إلى الجبال إني واضع سفينة نوح عبدي على جبل منكن ، فتطاولت وشمخت وتواضع الجودي وهو جبل عندكم ، فضربت السفينة بجؤجؤها ( 1 ) الجبل قال : فقال نوح عند ذلك : يا ماوي أتقن ، وهو بالسريانية رب أصلح ، قال : فظننت أن أبا الحسن عليه السلام عرض بنفسه ( 2 ) . 29 - الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية ، عن هشام ابن أحمر قال : كنت أسير مع أبي الحسن عليه السلام في بعض أطراف المدينة إذ ثنى رجله عن دابته فخر ساجدا فأطال وأطال ، ثم رفع رأسه وركب دابته فقلت : جعلت فداك قد أطلت السجود ؟ ! فقال : إنني ذكرت نعمة أنعم الله بها علي فأحببت أن أشكر ربي ( 3 ) . 30 - الكافي ، علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري وغيره عن عيسى شلقان قال : كنت قاعدا فمر أبو الحسن موسى عليه السلام ومعه بهيمة قال : فقلت : يا غلام ما ترى ما يصنع أبوك ؟ يأمرنا بالشئ ثم ينهانا عنه : أمرنا أن نتولى أبا الخطاب ثم أمرنا أن نلعنه ونتبرأ منه ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام وهو غلام : إن الله خلق خلقا للايمان لا زوال له ، وخلق خلقا للكفر لا زوال له ، وخلق خلقا بين ذلك أعارهم الله الايمان يسمون المعارين إذا شاء سلبهم ، وكان أبو الخطاب ممن أعير الايمان ، قال : فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته ما قلت لأبي الحسن عليه السلام وما قال لي ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : إنه نبعة نبوة ( 4 ) . 31 - الكافي : علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد النخعي ، عن محمد بن جمهور عن فضالة ، عن موسى بن بكر قال : ما أحصى ما سمعت أبا الحسن موسى صلوات الله عليه ينشد : ‹ صفحة 117 › فان يك يا أميم علي دين * فعمران بن موسى يستدين ( 1 ) 32 - الكافي : العدة ، عن سهل ، وأحمد بن محمد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبد الحميد بن سعيد قال : بعث أبو الحسن عليه السلام غلاما يشتري له بيضا فأخذ الغلام بيضة أو بيضتين فقامر بها فلما أتى به أكله فقال له مولى له : إن فيه من القمار قال : فدعا بطشت فتقيأ فقاءه ( 2 ) . 33 - الكافي : علي بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محسن بن أحمد عن يونس بن يعقوب ، عن معتب قال : كان أبو الحسن عليه السلام يأمرنا إذا أدركت الثمرة أن نخرجها فنبيعها ، ونشتري مع المسلمين يوما بيوم ( 3 ) . 34 - الغيبة للنعماني : أحمد بن سليمان بن هوذة ، عن النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد عن معاوية بن وهب قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فرأيت أبا الحسن موسى عليه السلام وله يومئذ ثلاث سنين ومعه عناق من هذه المكية وهو آخذ بخطامها وهو يقول لها : اسجدي فلا تفعل ذلك ثلاث مرات فقال غلام له صغير : يا سيدي قل لها : تموت فقال موسى عليه السلام : ويحك أنا أحيي وأميت ؟ ! الله يحيي ويميت ( 4 ) . 35 - مكارم الأخلاق : عن كتاب البصائر ، عن محمد بن جعفر العاصمي ، عن أبيه ، عن جده قال : حججت ومعي جماعة من أصحابنا فأتيت المدينة ، فقصدنا مكانا ننزله فاستقبلنا أبو الحسن موسى عليه السلام على حمار أخضر يتبعه طعام ، ونزلنا بين النخل وجاء ونزل واتي بالطست والماء والأشنان ، فبدأ بغسل يديه ، وأدير الطست عن يمينه حتى بلغ آخرنا ، ثم أعيد إلى من على يساره حتى أتى إلى آخرنا ، ثم قدم الطعام ، فبدأ بالملح ، ثم قال : كلوا بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم ثنى بالخل ثم اتي بكتف مشوي فقال : كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فان هذا طعام كان ‹ صفحة 118 › يعجب رسول الله صلى الله عليه وآله . ثم اتي بالخل والزيت فقال : كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فان هذا طعام كان يعجب فاطمة عليها السلام ، ثم أتي بسكباج ( 1 ) فقال : كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فهذا طعام كان يعجب أمير المؤمنين عليه السلام . ثم اتي بلحم مقلو فيه باذنجان فقال : كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فان هذا الطعام كان يعجب الحسن بن علي عليه السلام . ثم اتي بلبن حامض قد ثرد فيه فقال : كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فان هذا طعام كان يعجب الحسين بن علي عليه السلام ثم اتي بجبن مبزر ( 2 ) فقال : كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فان هذا طعام كان يعجب محمد بن علي عليهما السلام ثم أتي بتور ( 3 ) فيه بيض كالعجة ( 4 ) فقال : كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فان هذا طعام كان يعجب أبي جعفرا عليه السلام ثم اتي بحلواء فقال : كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فان هذا طعام كان يعجبني ، ورفعت المائدة فذهب أحدنا ليلقط ما كان تحتها فقال عليه السلام : إنما ذلك في المنازل تحت السقوف ، فأما في مثل هذا الموضع فهو لعافية الطير والبهائم . ثم اتي بالخلال ( 5 ) فقال : من حق الخلال أن تدير لسانك في فمك ، فما أجابك ابتلعته وما امتنع ثم بالخلال تخرجه فتلفظه ، واتي بالطست والماء فابتدئ بأول من على يساره حتى انتهى إليه فغسل ثم غسل من على يمينه حتى أتى على آخرهم ثم قال : يا عاصم كيف أنتم في التواصل والتبار ؟ فقال : على أفضل ما كان عليه أحد فقال : أيأتي أحدكم عند الضيقة منزل أخيه فلا يجده ، فيأمر باخراج كيسه فيخرج ‹ صفحة 119 › فيفض ختمه فيأخذ من ذلك حاجته ، فلا ينكر عليه ؟ ! قال : لا ، قال : لستم على ما أحب من التواصل والضيقة والفقر ( 1 ) . 36 - الحسين بن سعيد أو النوادر : إبراهيم بن أبي البلاد قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : إني أستغفر الله في كل يوم خمسة آلاف مرة ( 2 ) . 37 - قرب الإسناد : محمد بن الحسين ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن الحسين بن أبي العرندس قال : رأيت أبا الحسن عليه السلام بمنى وعليه نقبة ورداء وهو متكئ على جواليق ( 3 ) سود متكئ على يمينه ، فأتاه غلام أسود بصحفة ( 4 ) فيها رطب فجعل يتناول بيساره فيأكل وهو متكئ على يمينه ، فحدثت بهذا الحديث رجلا من أصحابنا قال : فقال لي : أنت رأيته يأكل بيساره ؟ قال : قلت : نعم قال : أما والله لحدثني سليمان بن خالد أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول : صاحب هذا الامر كلتا يديه يمين ( 5 ) . بيان : النقبة بالضم ثوب كالإزار تجعل له حجزة مطيفة من غير نيفق كذا ذكره الفيروزآبادي ( 6 ) والحجزة هي التي تجعل فيها التكة ونيفق السراويل الموضع المتسع منها . 38 - قرب الإسناد : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن موسى بن جعفر ، عن أمه قالت : كنت أغمز قدم أبي الحسن عليه السلام وهو نائم مستقبلا في السطح فقام مبادرا يجر إزاره ‹ صفحة 120 › مسرعا ، فتبعته فإذا غلامان له يكلمان جاريتين له ، وبينهما حائط لا يصلان إليهما فتسمع عليهما ثم التفت إلي فقال : متى جئت ههنا ؟ فقلت : حيث قمت من نومك مسرعا فزعت فتبعتك قال : لم تسمعي الكلام ؟ قلت : بلى فلما أصبح بعث الغلامين إلى بلد ، وبعث بالجاريتين إلى بلد آخر ، فباعهم ( 1 ) . 39 - الخرائج : روي أن المهدي أمر بحفر بئر بقرب قبر العبادي ، لعطش الحاج هناك فحفرا أكثر من مائة قامة فبينما هم يحفرون إذ خرقوا خرقا فإذا تحته هواء لا يدرى قعره ، وهو مظلم ، وللريح فيه دوي ، فأدخلوا رجلين فلما خرجا تغيرت ألوانهما فقالا : رأينا هواءا ورأينا بيوتا قائمة ، ورجالا ، ونساءا ، وإبلا ، وبقرا وغنما ، كلما مسسنا شيئا منها رأيناه هباءا ، فسألنا الفقهاء عن ذلك فلم يدر أحد ما هو ، فقدم أبو الحسن موسى على المهدي فسأله عنه فقال : أولئك أصحاب الأحقاف هم بقية من قوم عاد ، ساخت بهم منازلهم وذكر على مثل قول الرجلين ( 2 ) .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>