( 1 )
القاسم بن موسى بن جعفر : كان يحبه أبوه حبا شديدا وأدخله
في وصاياه وقد نص السيد الجليل النقيب الطاهر رضى الدين
علي بن موسى بن طاووس في كتابه مصباح الزائر على استحباب
زيارته وقرنه بأبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين وعلي بن
الحسين الأكبر المقتول بالطف ، وذكر لهم ولمن يجرى مجراهم
زيارة ذكرها في كتابه " مصباح الزائر " مخطوط ، وقبر
القاسم قريب من الحلة السيفية عند الهاشمية ، وهو مزار
متبرك به ، يقصده الناس للزيارة وطلب البركة وقد ذكر قبره
ياقوت في معجم البلدان والبغدادي في مراصد الاطلاع ان شوشة
قرية بأرض بابل أسفل من حلة بنى مزيد بها قبر القاسم بن
موسى بن جعفر الخ .
( 2 ) جعفر
بن موسى بن جعفر : يقال له الخواري ويقال لولده الخواريون
والشجريون لان أكثرهم بادية حول المدينة يرعون الشجر كذا
في العمدة ص 207 - 208 طبعة النجف الأولى ، وفي مشجر
العميدي : وكان موصوفا بالشجاعة والفروسية ، وهو من الخلص
من الموسوية قال أبو نصر البخاري في سر السلسلة ص 37 :
والخلص من الموسوية الذين لم أجد أحدا شك فيهم من النساب
وعد منهم جعفرا ، وقال العمرى في المجدي عند ذكره : يقال
له الخواري وهو لام ولد .
( 3
) هارون بن موسى بن جعفر أمه أم ولد قال أبو نصر البخاري
في سر السلسلة ص 38 وهارون بن الكاظم عليه السلام ممن طعن
في نسب المنسبين إليه وقالوا ما أعقب هارون بن موسى " ع "
أو ما بقي له عقب ، وبالري وهمدان خلق ينتسبون إليه ، وقال
الشيخ أبو الحسن العمرى والشيخ أبو عبد الله بن طباطبا
وغيرهما : أعقب هارون بن الكاظم عليه السلام ، راجع عن صحة
عقبه ما ذكره العميدي في مشجره ص 29 وما ذكره الزبيدي في
تعقيبه على مقالة العميدي في نفس المصدر .
وتوجد
بقعتان منسوبتان إليه إحداهما بالقرب من ساوة كما في "
هدية إسماعيل " وثانيهما في قرية تكية طالقان كما في ناسخ
التواريخ ج 3 ص 54 أحوال الإمام موسى بن جعفر عليه السلام
( 4
) الحسن بن موسى بن جعفر أمه أم ولد وقد وقع في طريق
الصدوق في باب غسل يوم الجمعة من كتابه من لا يحضره الفقيه
ج 1 ص 61 وذكر في التهذيب ج 1 ص 365 والكافي ج 3 ص 42 مكان
الحسن أخاه الحسين ، وقد ذكر في الارشاد أن لكل واحد من
أولاد الكاظم " ع " فضلا ومنقبة .
( 5
) محمد بن موسى بن جعفر هو الملقب بالعابد كان من أهل
الفضل والصلاح كما وصفه المفيد في الارشاد وذكر عن هاشمية
مولاة رقية بنت موسى " ع " قالت كان محمد بن موسى صاحب
وضوء وصلاة ، وكان ليله كله يتوضآ ويصلى فيسمع سكب الماء ،
ثم يصلى ليلا ، ثم يهدأ ساعة فيرقد ويقوم ، فيسمع سكب
الماء والوضوء ، ثم يصلى ليلا فلا يزال كذلك حتى يصبح .
وما رايته قط الا ذكرت قول الله تعالى " كانوا قليلا من
الليل ما يهجعون " توفى بشيراز ودفن حيث مرقده اليوم مزار
متبرك به .
وقد قيل في سبب دخوله شيراز أنه دخلها من جور
العباسيين اختفى بمكان فكان يكتب القرآن وقد أعتق ألف نسمة
من أجرة كتابته ، وهو من المعقبين المكثرين ، واليه ينتهى
نسب كثير من البيوتات الموسوية الشهيرة ، ومنها بيت سيادة
الناشر وبيت محرر هذه السطور المعروفين بآل الخرسان ، ولى
أرجوزة في مائة بيت في سلسلة النسب الزاكي أسميتها " نشوة
الأماني " .
( 6
) حمزة بن موسى بن جعفر أمه أم ولد كان عالما فاضلا كاملا
دينا جليلا رفيع المنزلة عالي الرتبة عظيم الحظ والجاه
والعز والابتهال ، محبوبا عند الخاص والعام ، سافر مع أخيه
الرضا " ع " إلى خراسان ، كذا وصفه السيد ضامن بن شدقم في
كتابه في الأنساب كما في أعيان الشيعة ج 28 ص 189 وفي
العمدة يكنى أبا القاسم ، وكان كوفيا اه ، واختلف في
مدفنه قال العمرى في المجدي : في إصطخر شيراز قبره معروف
ومزار ، بينما جعل صاحب العمدة ذلك القبر لولده على ، وحكى
عن لب الأنساب أن قبره بالسيرجان من كرمان ، ومن عقبه
السلاطين الصفوية في إيران " باقتضاب عن معجم أعلام
المنتقلة " .
( 7
) عبد الله بن موسى بن جعفر أمه أم ولد ذكره الشيخ في
رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام اه وكان شيخا كبيرا
نبيلا ، عليه ثياب خشنة ، وبين عينيه سجادة ، ويظهر من
حديث إبراهيم بن هاشم المروى في الاختصاص ص 102 وحديث غيره
كما في المناقب ج 3 ص 489 وعيون المعجزات ص 109 علو مقامه
ورفيع منزلته ، وهو صاحب الكتاب إلى ابن أبي داود حين كتب
إليه في خلق القرآن وقد ذكره الخطيب في تاريخه ج 4 ص 151
وهو من المعقبين وعقبه بمصر وغيرها ، ويقال لعقبه
العوكلانيين .
( 8
) إسحاق بن موسى بن جعفر أمه أم ولد ذكره الشيخ في رجاله
في أصحاب الرضا عليه السلام وكان يلقب بالأمين وقد روى في
الكافي عنه حديث المجالس التي يمقتها الله وتوفى سنة 240
في المدينة ، ومن عقبه الشيخ الزاهد الورع الجراد - وكان
يعمل الجريد - أبو طالب محمد المهلوس ويقال لعقبه بنى
المهلوس ، ومن عقب إسحاق أيضا أبو جعفر محمد الصوراني الذي
قتل بشيراز وبها قبره ، ومن عقبه أيضا السيد الاجل العالم
نقيب النقباء ذو المجدين أبو القاسم علي بن موسى بن إسحاق
بن الحسن بن الحسين بن إسحاق المذكور ، صاحب الفضل والعلم
والنعم الكثيرة ، وكان السلطان ملك شاه عزم على مبايعته
بالخلافة ، لاحظ تفصيل ترجمته في الدرجات الرفيعة ص 488
واللباب في تهذيب الأنساب ج 1 ص 246 وغيرهما /
( 9
) عبيد الله بن موسى بن جعفر أمه أم ولد وهو مشمول لعموم
قول المفيد في الارشاد ان لكل واحد من أولاد الإمام الكاظم
عليه السلام فضلا ومنقبة ، وهو من المعقبين وقد ذكر عقبه
في المنتقلة وتهذيب الأنساب والعمدة وسر السلسلة وقال أبو
نصر : فيه العدد .
( 10
) زيد بن موسى بن جعفر أمه أم ولد ، عقد له محمد بن محمد
بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب " ع " أيام
أبي السرايا على الأهواز ذكر أبو الفرج في مقاتله ص 533 ان
أبا السرايا ولى زيد بن موسى بن جعفر على الأهواز ، وذكر
في ص 534 ان زيدا حرق دور بنى العباس بالبصرة فلقب بذلك
وسمى زيد النار ، وذكر نحوه الطبري في تاريخه ج 10 ص 231
وقال ابن عنبة في العمدة ص 221 : وحاربه الحسن بن سهل فظفر
به وأرسله إلى المأمون ، فأدخل عليه بمرو مقيدا .
وروى
الصدوق في عيون أخبار الرضا " ع " ج 2 ص 233 أنه قال له
المأمون : يا زيد خرجت بالبصرة وتركت ان تبدأ بدور أعدائنا
من بنى أمية وثقيف وعدي وباهلة وآل زياد وقصدت دور بنى عمك
قال : وكان - زيد - مزاحا ، أخطأت يا أمير المؤمنين من كل
جهة ، وان عدت بدأت بأعدائنا فضحك المأمون ، وبعث به إلى
أخيه الرضا " ع " وقال : قد وهبت جرمه لك ، فلما جاؤوا به
عنفه وخلى سبيله وحلف أن لا يكلمه أبدا ما عاش اه ثم إن
المأمون سقاه السم فمات ، ذكر ذلك ابن عنبة والبخاري وقال
الثاني : وقبره بمرو .
" عن معجم أعلام منتقلة الطالبية "
.
( 11
) الحسين بن موسى بن جعفر أمه أم ولد كاخوته في شمول تعريف
المفيد لهم بالفضل والمناقب ، وقد ذكره أبو نصر في سر
السلسلة وشيخ الشرف العبيدلي في تهذيب الأنساب وقال : لا
بقية له .
( 12
) الفضل بن موسى بن جعفر أمه أم ولد ، ولم يذكره شيخ الشرف
في تهذيب الأنساب ولا البخاري في سر السلسلة وذكره العميدي
وابن عنبة ولم يذكرا له عقبا وذكروا أنه كان ميناثا .
( 13
) سليمان بن موسى بن جعفر أمه أم ولد ، ولم يذكر في كتب
الأنساب سوى العمدة ومشجر العميدي ، ولم نقف على شئ من
ترجمته وقد ذكر أنه كان ميناثا .
( 14
) فاطمة بنت الإمام موسى " ع " هي الكبرى المدفونة بقم
والتي ورد في فضل زيارتها الحديث كما في عيون الأخبار ج 2
ص 267 وثواب الأعمال ص 89 وكامل الزيارات ص 324 وغيرها ،
ويوجد في رشت مزار ينسب إلى فاطمة الطاهرة أخت الرضا عليه
السلام الظاهر هو لاحدى الفواطم الباقية من بنات الإمام
عليه السلام فقد ذكر له سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص
198 وغيره عدة فواطم كبرى وصغرى ووسطى وأخرى في بنات
الإمام موسى " ع " .
( 15
) الإرشاد ص 323 .
( 16
) نفس المصدر ص 324 .
( 17
) سورة الذاريات الآية : 17 .
( 18
) الإرشاد ص 324 .
( 19
) المناقب ج 3 ص 438 .
( 20
) كشف الغمة ج 3 ص 41 .
( 21
) سورة الصافات الآيات : 11 .
( 22
) الكافي ج 3 ص 136 .
( 23
) نفس المصدر ج 3 ص 202 .
( 24
) عمدة الطالب ص 185 - 187 . |