فاطمة بنت موسى بن جعفر

وأما فاطمة فقد روى الصدوق في ثواب الأعمال والعيون أيضا باسناده قال : سألت أبا الحسن الرضا عن فاطمة بنت موسى بن جعفر فقال : من زارها فله الجنة ، وفي كامل الزيارة مثله وفيه أيضا بإسناده عن ابن الرضا أعني الجواد قال : من زار عمتي بقم فله الجنة ، وفي مزار البحار : رأيت في بعض كتب الزيارات حدث علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن سعد ، عن علي ابن موسى الرضا قال : قال : يا سعد عندكم لنا قبر ؟ قلت : جعلت فداك قبر فاطمة بنت موسى ؟ قال : نعم ، من زارها عارفا بحقها فله الجنة . وعن تاريخ قم للحسن بن محمد القمي عن الصادق إن لله حرما وهو مكة ، ولرسوله حرما وهو المدينة ، ولأمير المؤمنين حرما وهو الكوفة ولنا حرما وهو قم ، وستدفن فيه امرأة من ولدي تسمى فاطمة من زارها وجبت له الجنة .

قال ذلك ولم تحمل بموسى أمه .

وبسند آخر أن زيارتها تعدل الجنة ، قلت : وهي المعروفة اليوم بمعصومة ولها مزار عظيم ، ويذكر في بعض كتب التاريخ أن القبة الحالية التي على قبرها من بناء سنة 529 بأمر المرحومة شاه بيگم بنت عماد بيك وأما تذهيب القبة مع بعض الجواهر الموضوعة على القبر ، فهي من آثار السلطان فتح علي شاه القاجاري .

وأما فاطمة الصغرى وقبرها في باد كوبه خارج البلد ، يبعد عنه بفرسخ ، من جهة جنوب البلد ، واقع في وسط مسجد بناؤه قديم ، هكذا ذكره صاحب مرآة البلدان ، وفي رشت مزار ينسب إلى فاطمة الطاهرة أخت الرضا ولعلها غير من ذكرنا فقد ذكر سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة في ضمن تعداد بنات موسى بن جعفر أربع فواطم كبرى ، ووسطى ، وصغرى ، وأخرى والله أعلم .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>