دعاؤه ليوم الاثنين

قال : ( مرحباً بخلق الله الجديد ، وبكما من كاتبين وشاهدين ، اكتبا : بسم الله ، أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، وأشهد أنّ الإسلام كما وصف ، وأنّ الدين كما شرع ، وأنّ القول كما حدث ، وأنّ الكتاب كما أنزل ، وأنّ الله هو الحق المبين ، حيّا الله محمّداً بالسلام ، وصلى عليه وعلى آله .

اللّهم ما أصبحت فيه من عافية في ديني ودنياي ، فأنت الذي أعطيتني ورزقتني ووفّقتني له ، وسترتني ، ولا حمد لي يا الهي في ما كان منّي من خير ، ولا عذر لي منه .

اللهم إنّه لا حول ولا قوّة لي على جميع ذلك إلاّ بك ، يا من بلغ أهل الخير وأعانهم عليه ، بلّغني الخير وأعنّي عليه .

اللّهم أحسن عاقبتي في الأمور كلّها ، وأجرني من مواقف الخزي في الدنيا والآخرة ، إنّك على كل شيء قدير .

اللّهم إنّي أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، وأسألك الغنيمة من كل برّ ، والسلامة من كل إثم ، وأسألك الفوز بالجنّة ، والنجاة من النار .

اللّهم رضّني بقضائك حتّى لا أحب تعجيل ما أخّرت ، ولا تأخير ما عجّلت عليّ ، اللّهم اعطني ما أحببت ، واجعله خيراً لي ، اللّهم ما أنسيتني فلا تنسني ذكرك ، وما أحببت فلا أحب معصيتك .

اللّهم امكر لي ولا تمكر عليّ ، واعنّي ولا تعن عليّ ، وانصرني ولا تنصر عليّ ، واهدني ويسّر لي الهدى ، واعنّي على من ظلمني حتّى أبلغ فيه ثأري ، اللّهم اجعلني لك شاكراً ذاكراً لك ، محبّاً لك ، راهباً ، واختم لي منك بخير .

اللّهم إنّي أسألك بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق ، أن تحيني ما كانت الحياة خيراً لي ، وإن تتوفّاني إذا كانت الوفاة خيراً لي ، وأسألك خشيتك في السر والعلانية ، والعدل في الرضى والغضب ، والقصد في الغنى والفقر ، وأن تحبّب إليّ لقاءك في غير ضرّاء مضرّة ، ولا فتنةٍ مضلّة ، واختم لي بما ختمت به لعبادك الصالحين ، إنّك حميد مجيد ) .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>