في أن من قتل لابد أن يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت

1 - منتخب البصائر : سعد ، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى وابن أبي الخطاب جميعا ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن زرارة قال : كرهت أن أسأل أبا جعفر [ في الرجعة ] فاحتلت مسألة لطيفة لأبلغ بها حاجتي منها فقلت : أخبرني عمن قتل مات ؟ قال : لا ، الموت موت ، والقتل قتل ، فقلت : ما أحد [ يقتل إلا مات ، قال : فقال : يا زرارة ! قول الله أصدق من ] قولك قد فرق بين القتل والموت في القرآن فقال : " أفإن مات أو قتل " وقال : " لئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون " فليس كما قلت يا زرارة الموت موت ، والقتل قتل ، وقد قال الله : عز وجل " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا " قال : فقلت : إن الله عز وجل يقول : " كل نفس ذائقة الموت " أفرأيت من قتل لم يذق الموت ؟ فقال : ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه ، إن من قتل لا بد أن يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت .

2 - منتخب البصائر : سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن الصفوان ، عن الرضا عليه السلام قال : سمعته يقول في الرجعة : من مات من المؤمنين قتل ، ومن قتل منهم مات .

3 - منتخب البصائر : سعد ، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب عن أبي جميلة ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله قال : إنه بلغ رسول الله عن بطنين من قريش كلام تكلموا به ، فقال : يرى محمد أن لو قد قضى أن هذا الأمر يعود في أهل بيته من بعده ، فاعلم رسول الله ذلك ، فباح في مجمع من قريش بما كان يكتمه فقال : كيف أنتم معاشر قريش وقد كفرتم بعدي ثم رأيتموني في كتيبة من أصحابي أضرب وجوهكم ورقابكم بالسيف .

قال : فنزل جبرئيل فقال : يا محمد قل إنشاء الله أو يكون ذلك علي ابن أبي طالب إنشاء الله فقال رسول الله : أو يكون ذلك علي بن أبي طالب إنشاء الله تعالى فقال جبرئيل : واحدة لك ، واثنتان لعلي بن أبي طالب ، وموعدكم السلام ، قال أبان : جعلت فداك وأين السلام ؟ فقال : يا أبان السلام من ظهر الكوفة .

4 - منتخب البصائر : سعد ، عن ابن عيسى ، عن اليقطيني ، عن علي بن الحكم ، عن المثنى بن الوليد ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل " ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " قال : في الرجعة .

5 - منتخب البصائر : بهذا الاسناد ، عن علي بن الحكم ، عن رفاعة ، عن عبد الله بن عطا ، عن أبي جعفر قال : كنت مريضا بمنى وأبي عندي فجاءه الغلام فقال : ههنا رهط من العراقيين يسألون الإذن عليك فقال أبي : أدخلهم الفسطاط وقام إليهم فدخل عليهم فما لبث أن سمعت ضحك أبي قد ارتفع فأنكرت ووجدت في نفسي من ضحكه وأنا في تلك الحال .

ثم عاد إلي فقال : يا أبا جعفر عساك وجدت في نفسك من ضحكي ، فقلت : وما الذي غلبك منه الضحك جعلت فداك ؟ فقال : إن هؤلاء العراقيين سألوني عن أمر كان مضى من آبائك وسلفك ، يؤمنون به ويقرون فغلبني الضحك سرورا أن في الخلق من يؤمن به ويقر ، فقلت : وما هو جعلت فداك ؟ قال : سألوني عن الأموات متى يبعثون فيقاتلون الأحياء على الدين .

6 - منتخب البصائر : بالإسناد ، عن علي بن الحكم ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عن الرجعة فقال : القدرية تنكرها - ثلاثا .

7 - منتخب البصائر : سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله فقلت : إنا نتحدث أن عمر بن ذر لا يموت حتى يقاتل قائم آل محمد فقال : إن مثل ابن ذر مثل رجل كان في بني إسرائيل يقال له : عبد ربه ، وكان يدعو أصحابه إلى ضلالة ، فمات فكانوا يلوذون بقبره ويتحدثون عنده : إذا خرج عليهم من قبره ينفض التراب من رأسه ويقول لهم كيت وكيت .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>