فيما قاله رسول الله لفاطمة ( أعطينا أهل البيت سبعا )

- غيبة الشيخ الطوسي : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي ، عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى ، عن الأهوازي ، عن الحسين بن علوان ، عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري في حديث له طويل اختصرناه قال : قال رسول الله لفاطمة : يا بنية إنا أعطينا أهل البيت سبعا لم يعطها أحد قبلنا : نبينا خير الأنبياء وهو أبوك ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك حمزة و منا من له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة وهو ابن عمك جعفر ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك الحسن والحسين ومنا والله الذي لا إله إلا هو مهدي هذه الأمة الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم ثم ضرب بيده على منكب الحسين فقال : من هذا ثلاثا .

- الغيبة للنعماني : أحمد بن ( علي ) البنديجي ، عن عبد الله بن موسى العباسي ، عن موسى ابن سلام ، عن البزنطي ، عن عبد الرحمان ( بن ) الخشاب ، عن أبي عبد الله عن آبائه قال : قال رسول الله : مثل أهل بيتي مثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا نجم منها طلع فرمقوه بالأعين وأشرتم إليه بالأصابع أتاه ملك الموت فذهبت به ثم لبثتم في ذلك سبتا من دهركم واستوت بنو عبد المطلب ولم يدر أي من أي فعند ذلك يبدو نجمكم فاحمدوا الله واقبلوه .

- الغيبة للنعماني : أحمد بن هوذه ، عن النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد ، عن أبان ابن عثمان قال : قال أبو عبد الله : بيننا رسول الله ذات يوم بالبقيع فأتاه علي فسلم عليه فقال له رسول الله : اجلس فأجلسه عن يمينه ثم جاء جعفر بن أبي طالب فسأل عن رسول الله فقيل : هو بالبقيع ، فأتاه فسلم عليه فأجلسه عن يساره ثم جاء العباس فسأل عنه فقيل هو بالبقيع فأتاه فسلم عليه وأجلسه أمامه .

ثم التفت رسول الله إلى علي : فقال : ألا أبشرك ألا أخبرك يا علي ؟ قال : بلى يا رسول الله فقال : كان جبرئيل عندي آنفا وخبرني أن القائم الذي يخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا من ذريتك من ولد الحسين فقال علي : يا رسول الله ما أصابنا خير قط من الله إلا على يديك .

ثم التفت رسول الله فقال : يا جعفر ألا أبشرك ؟ قال : بلى يا رسول الله فقال : كان جبرئيل عندي آنفا فأخبرني أن الذي يدفعها إلى القائم هو من ذريتك أتدري من هو ؟ قال : لا ، قال : ذاك الذي وجهه كالدينار وأسنانه كالمنشار وسيفه كحريق النار ، يدخل الجبل ذليلا ويخرج منه عزيزا يكتنفه جبرئيل وميكائيل .

ثم التفت إلى العباس فقال : يا عم النبي ألا أخبرك بما أخبرني جبرئيل ؟ فقال : بلى يا رسول الله : قال : قال لي : ويل لذريتك من ولد العباس فقال : يا رسول الله أفلا أجتنب النساء ؟ قال له : قد فرغ الله مما هو كائن .

- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسين ، عن محمد بن علي ، عن ابن بزيع عن عمرو بن يونس ، عن حمزة بن حمران ، عن سالم الأشل قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر يقول : نظر موسى بن عمران في السفر الأول بما يعطي قائم آل محمد قال موسى : رب اجعلني قائم آل محمد فقيل له : إن ذاك من ذرية أحمد ثم نظر في السفر الثاني فوجد فيه مثل ذلك ( فقال مثله فقيل له مثل ذلك ) ثم نظر في السفر الثالث فرأى مثله ( فقال مثله ) فقيل له مثله .

- الكافي : العدة ، عن سهل ، عن محمد بن سليمان ، عن هيثم بن أشيم ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله قال : خرج النبي ذات يوم وهو مستبشر يضحك سرورا فقال له الناس : أضحك الله سنك يا رسول الله وزادك سرورا فقال رسول الله : إنه ليس من يوم ولا ليلة إلا ولي فيهما تحفة من الله ألا وإن ربي أتحفني في يومي هذا بتحفة لم يتحفني بمثلها فيما مضى إن جبرئيل أتاني فأقرأني من ربي السلام وقال : يا محمد إن الله عز وجل اختار من بني هاشم سبعة لم يخلق مثلهم فيمن مضى ولا يخلق مثلهم فيمن بقي : أنت يا رسول الله سيد النبيين وعلي بن أبي طالب وصيك سيد الوصيين ، والحسن والحسين سبطاك سيد الأسباط ، وحمزة عمك سيد الشهداء ، وجعفر ابن عمك الطيار في الجنة يطير مع الملائكة حيث يشاء ومنكم القائم يصلي عيسى بن مريم خلفه إذا أهبطه الله إلى الأرض من ذرية علي وفاطمة ومن ولد الحسين .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>