ما روى عن الباقر في ذلك

1 - إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عبد الله بن حماد ومحمد بن سنان معا ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر : قال لي يا أبا الجارود إذا دار الفلك ، وقال الناس : مات القائم أو هلك ، بأي واد سلك وقال الطالب : أنى يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فارجوه فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج .

بيان : الحبو أن يمشي على يديه وركبتيه أو استه .

2 - إكمال الدين : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن عيسى وابن أبي الخطاب والهيثم النهدي جميعا ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر قال : سمعته يقول : إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم وأرأفهم بالناس محمد والأئمة فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا أعني بذلك حسينا وولده فان الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمة فأين ما رأيتموهم فاتبعوهم فان أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستعينوا بالله وانظروا السنة التي كنتم عليها فاتبعوها وأحبوا من كنتم تحبون وأبغضوا من كنتم تبغضون فما أسرع ما يأتيكم الفرج .

3 - إكمال الدين : عبد الواحد بن محمد ، عن أبي عمرو الليثي ، عن محمد بن مسعود ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي ويعقوب بن يزيد ، عن سليمان بن الحسن ، عن سعد بن أبي خلف ، عن معروف بن خربوذ قال : قلت لأبي جعفر : أخبرني عنكم قال : نحن بمنزلة النجوم إذا خفي نجم بدا نجم مأمن وأمان وسلم وإسلام وفاتح ومفتاح حتى إذا استوى بنو عبد المطلب فلم يدر أي من أي أظهر الله عز وجل صاحبكم فاحمدوا الله عز وجل وهو يخير الصعب على الذلول ، فقلت : جعلت فداك فأيهما يختار ؟ قال يختار الصعب على الذلول .

بيان : " لم يدر أي من أي " : لا يعرف أيهم الامام أو لا يتميزون في الكمال تميزا بينا لعدم كون الامام ظاهرا بينهم والصعب والذلول إشارة إلى السحابتين اللتين خير ذو القرنين بينهما فاختار الذلول وترك الصعب للقائم وسيأتي وقد مر في أحوال ذي القرنين .

4 - إكمال الدين : بهذا الاسناد ، عن محمد بن مسعود ، عن نصر بن الصباح ، عن جعفر ابن سهل ، عن أبي عبد الله أخي عبد الله الكابلي ، عن القابوسي ، عن نضر بن السندي ، عن الخليل بن عمرو ، عن علي بن الحسين الفزاري ، عن إبراهيم بن عطية ، عن أم هانئ الثقفية قال : غدوت على سيدي محمد بن علي الباقر فقلت له : يا سيدي آية في كتاب الله عز وجل عرضت بقلبي أقلقتني وأسهرتني قال : فاسئلي يا أم هانئ ؟ قالت قلت : قول الله عز وجل " فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس " قال : نعم المسألة سألتني يا أم هانئ هذا مولود في آخر الزمان هو المهدي من هذه العترة تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها أقوام فيا طوبى لك إن أدركته .

ويا طوبى من أدركه .

5 - إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن أبي القاسم قال : كتبت من كتاب أحمد الدهان ، عن القاسم بن حمزة ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن خيثمة الجعفي ، عن أبي أيوب المخزومي قال : ذكر أبو جعفر الباقر سيرة الخلفاء الراشدين فلما بلغ آخرهم قال : الثاني عشر الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه عليك بسنته والقرآن الكريم .

6 - الغيبة للنعماني : سلامة بن محمد ، عن أحمد بن داود ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمران بن الحجاج ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن إسحاق عن أسيد بن ثعلبة ، عن أم هانئ قال : قلت : لأبي جعفر ما معنى قول الله عز وجل " فلا اقسم بالخنس " قال لي : يا أم هانئ إمام يخنس نفسه حتى ينقطع عن الناس علمه سنة ستين ومأتين ثم يبدو كالشهاب الواقد في الليلة الظلماء فان أدركت ذلك الزمان قرت عيناك . الغيبة للنعماني : الكليني ، عن علي بن محمد ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن وهب ابن شاذان ، عن الحسين بن أبي الربيع ، عن محمد بن إسحاق مثله إلا أنه قال : كالشهاب يتوقد في الليلة الظلماء .

7 - الغيبة للنعماني : الكليني ، عن علي ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، عن معروف ابن خربوذ ، عن أبي جعفر قال : إنما نجومكم كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بحواجبكم غيب الله عنكم نجمكم و استوت بنو عبد المطلب فلم يعرف أي من أي فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم .

8 - الغيبة للنعماني : محمد بن همام بإسناد له ، عن عبد الله بن عطا قال : قلت لأبي جعفر : إن شيعتك بالعراق كثير ووالله ما في بيتك مثلك فكيف لا تخرج ؟ فقال : يا عبد الله بن عطا قد أخذت تفرش أذنيك للنوكى لا والله ما أنا بصاحبكم قلت : فمن صاحبنا ؟ فقال : انظروا من غيب عن الناس ولادته ، فذلك صاحبكم إنه ليس منا أحد يشار إليه بالأصابع ويمضغ بالألس إلا مات غيظا أو حتف أنفه .

بيان : الأظهر ما مر في رواية ابن عطا أيضا إلا مات قتلا ومع قطع النظر عما مر يحتمل أن يكون الترديد من الراوي ويحتمل أن يكون الموت غيظا كناية عن القتل أو يكون المراد بالشق الثاني الموت على غير حال شدة وألم أو يكون الترديد لمحض الاختلاف في العبارة أي إن شئت قل هكذا وإن شئت هكذا .

9 - الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن عباد بن يعقوب عن يحيى بن يعلى ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن عبد الله بن عطا قال : قلت لأبي جعفر : أخبرني عن القائم فقال : والله ما هو أنا ولا الذي تمدون إليه أعناقكم ولا يعرف ولادته ، قلت : بما يسير ؟ قال : بما سار به رسول الله هدر ما قبله واستقبل .

10 - الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبد الله بن موسى ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد ابن سنان ، عن أبي الجارود قال : سمعت أبا جعفر يقول : لا يزالون ولا تزال حتى يبعث الله لهذا الامر من لا تدرون خلق أم لم يخلق .

11 - الغيبة للنعماني : محمد بن همام قال : حدثني الفزاري ، عن ابن أبي الخطاب وقد حدثني الحميري ، عن ابن عيسى معا ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر أنه قال : لا تزالون تمدون أعناقكم إلى الرجل منا تقولون هو هذا فيذهب الله به حتى يبعث الله لهذا الامر من لا تدرون ولد أم لم يولد خلق أم لم يخلق .

12 - الغيبة للنعماني : علي بن الحسين ، عن محمد العطار ، عن محمد بن الحسن الرازي عن ( محمد بن علي ) الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن يحيى بن المثنى ، عن ابن بكير ورواه الحكم عن أبي جعفر أنه قال : كأني بكم إذا صعدتم فلم تجدوا أحدا ورجعتم فلم تجدوا أحدا .

13 - الغيبة للنعماني : ( روى الشيخ المفيد ره في كتاب الغيبة ، عن ) علي بن الحسين عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن علي ، عن إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الرزاق ، عن محمد بن سنان ، عن فضيل الرسان ، عن أبي حمزة الثمالي قال : كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر ذات يوم فلما تفرق من كان عنده قال لي : يا أبا حمزة من المحتوم الذي حتمه الله قيام قائمنا فمن شك فيما أقول لقي الله وهو به كافر ، ثم قال : بأبي وأمي المسمى باسمي والمكنى بكنيتي السابع من بعدي بأبي ( من ) يملأ الأرض عدلا ( وقسطا ) كما ملئت ظلما وجورا يا با حمزة من أدركه فيسلم له ما سلم لمحمد وعلي فقد وجبت له الجنة ومن لم يسلم فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وبئس مثوى الظالمين .

وأوضح من هذا بحمد الله وأنور وأبين وأزهر لمن هداه وأحسن إليه قوله : عز وجل في محكم كتابه " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله " و معرفة الشهور المحرم وصفر وربيع وما بعده والحرم منها رجب وذو القعدة و ذو الحجة والمحرم وذلك لا يكون دينا قيما لان اليهود والنصارى والمجوس و سائر الملل والناس جميعا من الموافقين والمخالفين يعرفون هذه الشهور ويعدونها بأسمائها وليس هو كذلك وإنما عنى بهم الأئمة القوامين بدين الله والحرم منها أمير المؤمنين عليه السلام الذي اشتق الله سبحانه له اسما من أسمائه العلي كما اشتق لمحمد اسما من أسمائه المحمود وثلاثة من ولده أسماؤهم علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد ولهذا الاسم المشتق من أسماء الله عز وجل حرمة به يعني أمير المؤمنين .

14 - الكافي : العدة ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن زيد أبي الحسن عن الحكم بن أبي نعيم قال : أتيت أبا جعفر وهو بالمدينة فقلت له : علي نذر بين الركن والمقام إذا أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتى أعلم أنك قائم آل محمد أم لا ، فلم يجبني بشئ ، فأقمت ثلاثين يوما ، ثم استقبلني في طريق فقال : يا حكم وإنك لههنا بعد ؟ فقلت : إني أخبرتك بما جعلت الله علي فلم تأمرني ولم تنهني عن شئ ولم تجبني بشئ فقال : بكر علي غدوة المنزل فغدوت عليه فقال : سل عن حاجتك ، فقلت : إني جعلت لله علي نذرا وصياما وصدقة بين الركن والمقام إن أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتى أعلم أنك قائم آل محمد أم لا ؟ فان كنت أنت ، رابطتك ، وإن لم تكن أنت ، سرت في الأرض فطلبت .

المعاش ، فقال : يا حكم كلنا قائم بأمر الله .

قلت : فأنت المهدي ؟ قال : كلنا يهدي إلى الله ، قلت : فأنت صاحب السيف ؟ قال : كلنا صاحب السيف ووارث السيف ، قلت : فأنت الذي تقتل أعداء الله ويعز بك أولياء الله ويظهر بك دين الله ؟ فقال : يا حكم كيف أكون أنا وبلغت خمسا وأربعين ، وإن صاحب هذا أقرب عهدا باللبن مني وأخف على ظهر الدابة .

بيان : " علي نذر " أي وجب علي نذر أي منذور وبين الركن والمقام ظرف " علي " والمراد بالمقام إما مقامه الآن فيكون بيانا لطول الحطيم أو مقامه السابق فيكون بيانا لعرضه لكن العرض يزيد على ما هو المشهور أنه إلى الباب ، وإنما اختار هذا الموضع لأنه أشرف البقاع فيصير عليه أوجب وكأن " صياما " كان بدون الواو ، ومع وجوده عطف تفسير أو المراد بالنذر شئ آخر لم يفسره ، والظاهر أن نذره كان هكذا : لله عليه إن لقيه وخرج من المدينة قبل أن يعلم هذا الامر أن يصوم كذا ويتصدق بكذا " رابطتك " أي لازمتك ولم أفارقك قوله : " يهدي إلى الله " على المجرد المعلوم لاستلزام كونهم هادين لكونهم مهديين أو المجهول ، أو على بناء الافتعال المعلوم بادغام التاء في الدال وكسر الهاء كقوله تعالى : " أم من لا يهدي إلا أن يهدى " والأول أظهر .

" أقرب عهدا باللبن " أي بحسب المرأى والمنظر ، أي يحسبه الناس شابا لكمال قوته وعدم ظهور أثر الكهولة والشيخوخة فيه ، وقيل : أي عند إمامته ، فذكر الخمس والأربعين لبيان أنه كان عند الإمامة أسن ، لعلم السائل أنه لم يمض من إمامته حينئذ إلا سبع سنين ، فسنه عندها كانت ثمانا وثلاثين ، والأول أوفق بما سيأتي من الاخبار فتفطن ) .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>