نص العسكريين على القائم

1 - عيون أخبار الرضا ، إكمال الدين : أبي وابن الوليد ، عن سعد ، عن محمد بن أحمد العلوي ، عن أبي هاشم الجعفري قال : سمعت أبا الحسن صاحب العسكر يقول : الخلف من بعدي ابني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ؟ فقلت : ولم جعلني الله فداك ؟ فقال : لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه ، قلت : فكيف نذكره ؟ قال : قولوا الحجة من آل محمد .

2 - إكمال الدين : أبي ، عن الحميري ، عن محمد بن عمر ( ان ) الكاتب ، عن علي بن محمد الصيمري ، عن علي بن مهزيار قال : كتبت إلى أبي الحسن أسأله ( عن ) الفرج فكتب : إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين ، فتوقعوا الفرج .

3 - إكمال الدين : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن الخشاب ، عن إسحاق بن أيوب قال : سمعت أبا الحسن علي بن محمد يقول : صاحب هذا الامر من يقول الناس : لم يولد بعد . وحدثنا بهذا الحديث محمد بن إبراهيم ، عن إسحاق بن أيوب .

4 - إكمال الدين : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي غانم ، عن إبراهيم بن محمد ابن فارس قال : كنت أنا وأيوب بن نوح في طريق مكة فنزلنا على وادي زبالة فجلسنا نتحدث فجرى ذكر ما نحن فيه وبعد الامر علينا فقال أيوب بن نوح : كتبت في هذه السنة أذكر شيئا من هذا فكتب ( إلي ) : إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم .

( بيان : " علمكم " بالتحريك أي من يعلم به سبيل الحق ، وهو الإمام عليه السلام أو بالكسر أي صاحب علمكم ، فرجع إلى الأول أو أصل العلم ، بأن تشيع الضلالة والجهالة في الخلق ، وتوقع الفرج من تحت الاقدام كناية عن قربه وتيسر حصوله ، فان من كانت قدماه على شئ فهو أقرب الأشياء به ، ويأخذه إذا رفعهما ، فعلى الأولين المعنى أنه لابد أن تكونوا في تلك الأزمان متوقعين للفرج كذلك ، غير آيسين منه ، ويحتمل أن يكون المراد ما هو أعم من ظهور الإمام أي يحصل لكم فرج إما بالموت والوصول إلى رحمة الله ، أو ظهور الإمام ، أو رفع شر الأعادي بفضل الله وعلى الوجه الثالث ، الكلام محمول على ظاهره ، فإنه إذا تمت جهالة الخلق وضلالتهم لا بد من ظهور الإمام كما دلت الاخبار وعادة الله في الأمم الماضية عليه ) .

5 - إكمال الدين : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن علي بن صدقة ، عن علي بن عبد الغفار قال : لما مات أبو جعفر الثاني كتبت الشيعة إلى أبي الحسن يسألونه عن الامر فكتب إليهم : الامر لي ما دمت حيا فإذا نزلت بي مقادير الله تبارك وتعالى أتاكم الخلف مني وأنى لكم بالخلف من بعد الخلف .

6 - إكمال الدين : العطار ، عن سعد ، عن موسى بن جعفر البغدادي قال : سمعت أبا محمد الحسن بن علي يقول : كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني أما إن المقر بالأئمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع أنبياء الله ورسله ثم أنكر نبوة محمد رسول الله والمنكر لرسول الله كمن أنكر جميع الأنبياء لان طاعة آخرنا كطاعة أولنا والمنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله عز وجل .

7 - إكمال الدين : الطالقاني ، عن أبي علي بن همام قال : سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول : سمعت أبي يقول : سئل أبو محمد الحسن بن علي وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه أن الأرض لا تخلو من حجة الله على خلقه إلى يوم القيامة وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ( فقال : إن هذا حق كما أن النهار حق ، فقيل له : يا بن رسول الله فمن الحجة والامام بعدك ؟ فقال : ابني محمد وهو الامام والحجة بعدي ، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية ) .

أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون ، ويهلك فيها المبطلون ، ويكذب فيها الوقاتون ثم يخرج فكأني أنظر إلى الاعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة . الكفاية : أبو المفضل ، عن أبي علي بن همام مثله .

8 - إكمال الدين : علي بن عبد الله الوراق ، عن سعد ، عن موسى بن جعفر البغدادي قال : خرج من أبي محمد توقيع : زعموا أنهم يريدون قتلي ليقطعوا نسلي وقد كذب الله قولهم والحمد لله .

9 - إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي بن كلثوم ، عن علي بن أحمد الرازي ، عن أحمد بن إسحاق قال : سمعت أبا محمد الحسن ابن علي العسكري يقول : الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي أشبه الناس برسول الله خلقا وخلقا يحفظه الله تبارك وتعالى في غيبته ثم يظهره فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما .

10 - غيبة الشيخ الطوسي : سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي الزيتوني ، عن الزهري الكوفي ، عن بنان بن حمدويه قال : ذكر عند أبي الحسن العسكري عليه السلام مضي أبي جعفر فقال : ذاك إلي ما دمت حيا باقيا ولكن كيف بهم إذا فقدوا من بعدي .

11 - غيبة الشيخ الطوسي : أبو هاشم الجعفري قال : قلت لأبي محمد : جلالتك تمنعني عن مسألتك فتأذن لي في أن أسألك ؟ قال : سل ، قلت : يا سيدي هل لك ولد ؟ قال : نعم ، قلت : فان حدث حدث فأين أسأل عنه فقال : بالمدينة .

12 - غيبة الشيخ الطوسي : جماعة ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن أبي نعيم نصر بن عصام بن المغيرة الفهري المعروف بقرقارة ، عن أبي سعيد المراغي ، عن أحمد بن إسحاق أنه سأل أبا محمد ، عن صاحب هذا الامر فأشار بيده أي إنه حي غليظ الرقبة .

13 - الكفاية : أبو المفضل الشيباني ، عن الكليني ، عن علان الرازي قال : أخبرني بعض أصحابنا أنه لما حملت جارية أبي محمد قال : ستحملين ذكرا و اسمه محمد وهو القائم من بعدي .

14 - إكمال الدين : العطار ، عن أبيه ، عن جعفر الفزاري ، عن محمد بن أحمد المدائني ، عن أبي حاتم قال : سمعت أبا محمد الحسن بن علي يقول : في سنة مأتين وستين تفرق شيعتي ففيها قبض أبو محمد وتفرقت شيعته وأنصاره فمنهم من انتمى إلى جعفر ومنم من تاه وشك ومنهم من وقف على تحيره ومنهم من ثبت على دينه بتوفيق الله عز وجل .

15 - الخرائج : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عيسى بن صبيح قال : دخل الحسن العسكري علينا الحبس وكنت به عارفا فقال لي : لك خمس وستون سنة و شهر ويومان وكان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي وإني نظرت فيه فكان كما قال وقال : هل رزقت ولدا ؟ فقلت : لا فقال : اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا فنعم العضد الولد ثم تمثل : من كان ذا عضد يدرك ضلامته * إن الذليل الذي ليست له عضد قلت : ألك ولد ؟ قال : أي والله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا فأما الآن فلا ثم تمثل : لعلك يوما إن تراني كأنما * بني حوالي الأسود اللوابد فان تميما قبل أن يلد الحصا * أقام زمانا ( وهو ) في الناس واحد .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>