في غيبته

1 - علل الشرائع : ماجيلويه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان وغيره ، عن أبي عبد الله قال : قال رسول الله : لا بد للغلام من غيبة فقيل له : ولم يا رسول الله ؟ قال : يخاف القتل .

2 - علل الشرائع : العطار ، عن أبيه ، عن الأشعري ، عن أحمد بن الحسين بن عمر ، عن محمد بن عبد الله ، عن مروان الأنباري قال : خرج من أبي جعفر أن الله إذا كره لنا جوار قوم نزعنا من بين أظهرهم .

3 - إكمال الدين ، علل الشرائع : المظفر العلوي ، عن جعفر بن مسعود وحيدر بن محمد السمرقندي معا عن العياشي ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن الحسن ابن محمد الصيرفي عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله قال : إن للقائم منا غيبة يطول أمدها ، فقلت له : ولم ذاك يا ابن رسول الله ؟ قال : إن الله عز وجل أبى إلا أن يجري فيه سنن الأنبياء في غيباتهم وأنه لابد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم ، قال الله عز وجل " لتركبن طبقا عن طبق " أي سننا على سنن من كان قبلكم .

بيان : قال البيضاوي : " لتركبن طبقا عن طبق " حالا بعد حال مطابقة لأختها في الشدة وهو لما يطابق غيره ، فقيل للحال المطابقة ، أو مراتب من الشدة بعد المراتب وهي الموت ومواطن القيامة وأهوالها ، أو هي وما قبلها من الدواهي على أنها جمع طبقة .

4 - إكمال الدين ، علل الشرائع : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان عن أحمد ابن عبد الله بن جعفر المدائني ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبة لابد منها يرتاب فيها كل مبطل ، فقلت له : ولم جعلت فداك ؟ قال : لامر لم يؤذن لنا في كشفه لكم قلت : فما وجه الحكمة في غيبته ؟ فقال : وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره ، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره كما لا ينكشف وجه الحكمة لما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة ، وقتل الغلام ، وإقامة الجدار ، لموسى إلا وقت افتراقهما .

يا ابن الفضل إن هذا الامر أمر من أمر الله ، وسر من سر الله ، وغيب من غيب الله ومتى علمنا أنه عز وجل حكيم ، صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة ، وإن كان وجهها غير منكشف لنا .

5 - إكمال الدين ، علل الشرائع : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر يقول : إن للغلام غيبة قبل ظهوره ، قلت : ولم ؟ قال : يخاف وأومأ بيده إلى بطنه ، قال زرارة : يعني القتل .

وقد مر بعض الأخبار المشتملة على العلة في أبواب أخبار آبائه بقيامه .

6 - أمالي الصدوق : السناني ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن الفضل بن الصقر عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن الصادق عليه السلام قال : لم تخلو الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ظاهر مشهور ، أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها ، ولولا ذلك لم يعبد الله ، قال سليمان : فقلت للصادق : فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال : كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب .

7 - الإحتجاج : الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب أنه ورد عليه من الناحية المقدسة على يد محمد بن عثمان : وأما علة ما وقع من الغيبة فان الله عز وجل يقول : " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم " إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي ، وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الابصار السحاب ، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فاغلقوا أبواب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا على ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فان ذلك فرجكم ، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>