في قول النبي لعلي : ان أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد في بياض
- إكمال الدين : محمد بن علي بن الشاه ، عن أحمد بن محمد بن الحسن ، عن أحمد ابن خالد الخالدي ، عن محمد بن أحمد بن صالح التميمي ، عن محمد بن حاتم القطان عن حماد بن عمرو ، عن الصادق ، عن آبائه قال : قال النبي لعلي : يا علي ! واعلم أن أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد في بياض .

- إكمال الدين : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن بسطام بن مرة ، عن عمرو بن ثابت قال : قال سيد العابدين : من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر واحد . دعوات الراوندي : مثله وفيه : من مات على موالاتنا .

- المحاسن : السندي عن جده قال : قلت لأبي عبد الله ما تقول فيمن مات على هذا الامر منتظرا له ؟ قال : هو بمنزلة من كان مع القائم في فسطاطه ثم سكت هنيئة ثم قال : هو كمن كان مع رسول الله .

- المحاسن : ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن موسى النميري ، عن علاء بن سيابة قال : قال أبو عبد الله : من مات منكم على هذا الامر منتظرا له كان كمن كان في فسطاط القائم .

- المحاسن : ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن عبد الحميد الواسطي قال : قلت لأبي جعفر : أصلحك الله والله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتى أوشك الرجل منا يسأل في يديه ، فقال : يا عبد الحميد أترى من حبس نفسه على الله لا يجعل الله له مخرجا بلى والله ليجعلن الله له مخرجا ، رحم الله عبدا حبس نفسه علينا ، رحم الله عبدا أحيى أمرنا قال : قلت فان مت قبل أن أدرك القائم ، فقال : القائل منكم : إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه ، والشهيد معه له شهادتان .

إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جعفر بن أحمد عن العمر كي ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن عمر بن أبان ، عن عبد الحميد مثله وفيه : كالمقارع بسيفه بل كالشهيد معه .

- المحاسن : ابن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن مالك بن أعين قال : قال أبو عبد الله : إن الميت منكم على هذا الامر ، بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله .

- المحاسن : علي بن النعمان ، عن إسحاق بن عمار وغيره ، عن الفيض بن المختار قال : سمعت أبا عبد الله يقول : من مات منكم وهو منتظر لهذا الامر كمن هو مع القائم في فسطاطه قال : ثم مكث هنيئة ثم قال : لا بل كمن قارع معه بسيفه ، ثم قال : لا والله إلا كمن استشهد مع رسول الله .

- غيبة الشيخ الطوسي : أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن أبي العلا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : لما دخل سلمان رضي الله عنه الكوفة ، ونظر إليها ، ذكر ما يكون من بلائها حتى ذكر ملك بني أمية والذين من بعدهم ثم قال : فإذا كان ذلك فالزموا أحلاس بيوتكم حتى يظهر الطاهر بن الطاهر المطهر ذو الغيبة الشريد الطريد .

- إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي وحيدر بن محمد معا ، عن العياشي عن القاسم بن هشام اللؤلؤي ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي قال : قلت لأبي عبد الله : العبادة مع الامام منكم المستتر في السر في دولة الباطل أفضل ؟ أم العبادة في ظهور الحق ودولته مع الامام الظاهر منكم ؟ فقال : يا عمار الصدقة في السر والله أفضل من الصدقة في العلانية ، وكذلك عبادتكم في السر ، مع إمامكم المستتر في دولة الباطل أفضل ، لخوفكم من عدوكم في دولة الباطل وحال الهدنة ، ممن يعبد الله في ظهور الحق مع الامام الظاهر في دولة الحق وليس العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة مع الامن في دولة الحق .

اعلموا أن من صلى منكم صلاة فريضة وحدانا مستترا بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله عز وجل له بها خمسة وعشرين صلاة فريضة وحدانية ، ومن صلى منكم صلاة نافلة في وقتها فأتمها كتب الله عز وجل له بها عشر صلوات نوافل ، و من عمل منكم حسنة كتب الله له بها عشرين حسنة ، ويضاعف الله تعالى حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعماله ، ودان الله بالتقية على دينه ، وعلى إمامه وعلى نفسه ، و أمسك من لسانه . أضعافا مضاعفة كثيرة إن الله عز وجل كريم .

قال : فقلت : جعلت فداك قد رغبتني في العمل ، وحثثتني عليه ، ولكني أحب أن أعلم : كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالا من أصحاب الإمام منكم الظاهر في دولة الحق ونحن وهم على دين واحد ، وهو دين الله عز وجل ؟ .

فقال : إنكم سبقتموهم إلى الدخول في دين الله وإلى الصلاة والصوم والحج وإلى كل فقه وخير ، وإلى عبادة الله سرا من عدوكم مع الامام المستتر ، مطيعون له ، صابرون معه ، منتظرون لدولة الحق ، خائفون على إمامكم وعلى أنفسكم من الملوك تنظرون إلى حق إمامكم وحقكم في أيدي الظلمة ، قد منعوكم ذلك واضطروكم إلى جذب الدنيا وطلب المعاش ، مع الصبر على دينكم ، وعبادتكم وطاعة ربكم ، والخوف من عدوكم ، فبذلك ضاعف الله أعمالكم فهنيئا لكم هنيئا .

قال : فقلت : جعلت فداك فما نتمنى إذا أن نكون من أصحاب القائم في ظهور الحق ؟ ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالا من [ أعمال ] أصحاب دولة الحق ؟ فقال : سبحان الله أما تحبون أن يظهر الله عز وجل الحق والعدل في البلاد ويحسن حال عامة الناس ، ويجمع الله الكلمة ويؤلف بين القلوب المختلفة ، ولا يعصى الله في أرضه ، ويقام حدود الله في خلقه ، ويرد الحق إلى أهله ، فيظهروه حتى لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق ؟ أما والله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله عز وجل من كثير ممن شهد بدرا واحدا فأبشروا .

- إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جعفر بن معروف عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن موسى بن بكر ، عن محمد الواسطي ، عن أبي الحسن ، عن آبائه أن رسول الله قال : أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عز وجل .

- إكمال الدين : بهذا الاسناد ، عن العياشي ، عن عمران ، عن محمد بن عبد الحميد عن محمد بن الفضيل ، عن الرضا قال : سألته عن شئ من الفرج ، فقال : أليس انتظار الفرج من الفرج ؟ إن الله عز وجل يقول : " فانتظروا إني معكم من المنتظرين "  .

- إكمال الدين : بهذا الاسناد ، عن العياشي ، عن خلف بن حامد ، عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسين ، عن البزنطي قال : قال الرضا ما أحسن الصبر وانتظار الفرج أما سمعت قول الله تعالى " فارتقبوا إني معكم رقيب " وقوله عز وجل " وانتظروا إني معكم من المنتظرين " فعليكم بالصبر فإنه إنما يجيئ الفرج على اليأس ، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم .

- إكمال الدين : علي بن أحمد ، عن الأسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن أبي إبراهيم الكوفي قال : دخلت على أبي عبد الله فكنت عنده إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر ، وهو غلام فقمت إليه وقبلت رأسه وجلست . فقال لي أبو عبد الله : يا با إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي أما ليهلكن فيه أقوام ويسعد آخرون ، فلعن الله قاتله ، وضاعف على روحه العذاب ، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الأرض في زمانه ، بعد عجائب تمر به حسدا له ولكن الله بالغ أمره ولو كره المشركون .

يخرج الله تبارك وتعالى من صلبه تكملة اثني عشر إماما مهديا اختصهم الله بكرامته ، وأحلهم دار قدسه ، المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله يذب عنه .

فدخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الكلام ، وعدت إلى أبي عبد الله خمسة عشر مرة أريد استتمام الكلام فما قدرت على ذلك فلما كان من قابل دخلت عليه وهو جالس ، فقال لي : يا أبا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته ، بعد ضنك شديد ، وبلاء طويل وجور ، فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان وحسبك يا أبا إبراهيم . قال أبو إبراهيم : فما رجعت بشئ أسر إلي من هذا ولا أفرح لقلبي منه .

- غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أيمن بن محرز ، عن رفاعة ابن موسى ، ومعاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله قال : قال رسول الله : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتد به قبل قيامه ، يتولى وليه ، ويتبرأ من عدوه ، ويتولى الأئمة الهادية من قبله ، أولئك رفقائي وذوو ودي ومودتي ، و أكرم أمتي علي قال رفاعة : وأكرم خلق الله علي .

- غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله قال : قال رسول الله : سيأتي قوم من بعدكم الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم ، قالوا : يا رسول الله نحن كنا معك ببدر واحد وحنين ، و نزل فينا القرآن ، فقال : إنكم لو تحملوا لما حملوا لم تصبروا صبرهم .

- المحاسن : عثمان بن عيسى ، عن أبي الجارود ، عن قنوة ابنة رشيد الهجري قالت : قلت لأبي : ما أشد اجتهادك ؟ فقال : يا بنية سيجئ قوم بعدنا بصائرهم في دينهم أفضل من اجتهاد أوليه .

- غيبة الشيخ الطوسي : الفضل عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن سنان ، عن خالد العاقولي في حديث له ، عن أبي عبد الله أنه قال : فما تمدون أعينكم ؟ فما تستعجلون ؟ ألستم آمنين ؟ أليس الرجل منكم يخرج من بيته فيقضي حوائجه ثم يرجع لم يختطف ؟ إن كان من قبلكم على ما أنتم عليه ليؤخذ الرجل منهم فتقطع يداه ورجلاه ويصلب على جذوع النخل وينشر بالمنشار ثم لا يعدو ذنب نفسه ثم تلا هذه الآية " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " .

بيان : قوله " ثم لا يعدو ذنب نفسه " أي لا ينسب تلك المصائب إلا إلى نفسه وذنبه ، أو لا يلتفت مع تلك البلايا إلا إلى إصلاح نفسه وتدارك ذنبه .

- غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن ابن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : سألت أبا الحسن عن شئ من الفرج ، فقال : أو لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج ؟ قلت : لا أدري إلا أن تعلمني فقال : نعم ، انتظار الفرج من الفرج .

- غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون قال : اعرف إمامك فإنك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يرى هذا الامر ، ثم خرج القائم كان له من الاجر كمن كان مع القائم في فسطاطه .

- غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن ابن فضال ، عن المثنى الحناط ، عن عبد الله بن عجلان عن أبي عبد الله قال : من عرف هذا الامر ثم مات قبل أن يقوم القائم كان له مثل أجر من قتل معه .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>