من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى وانه يشهد ويرى الناس ولا يرونه وسائر أحواله في الغيبة

توقيع الذي خرج إلى أبي الحسن السمري ، وفيه الامر بجمع أمره والنهي عن الوصية بغيره بالنيابة الخاصة ، وأن من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر.

1- الإحتجاج : خرج التوقيع إلى أبي الحسن السمري : يا علي بن محمد السمري اسمع ! أعظم الله أجر إخوانك فيك ، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة ، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره ، وذلك بعد طول الأمد ، وقسوة القلوب ، وامتلاء الأرض جورا ، وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

إكمال الدين : الحسن بن أحمد المكتب مثله .

بيان : لعله محمول على من يدعي المشاهدة مع النيابة وإيصال الاخبار من جانبه إلى الشيعة ، على مثال السفراء لئلا ينافي الاخبار التي مضت وستأتي فيمن رآه والله يعلم .

2 - إكمال الدين : أبي وابن الوليد ، وابن المتوكل ، وماجيلويه ، والعطار جميعا عن محمد العطار ، عن الفزاري ، عن إسحاق بن محمد ، عن يحيى بن المثنى ، عن ابن بكير ، عن عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله يقول : يفقد الناس إمامهم فيشهدهم الموسم فيراهم ولا يرونه .

إكمال الدين : أبي عن سعد ، عن الفزاري مثله .

إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن الحسن بن محمد الصيرفي ، عن يحيى بن المثنى مثله .

الغيبة للشيخ الطوسي : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي ، عن الأسدي ، عن سعد عن الفزاري مثله .

الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن الحسن بن محمد الصيرفي عن يحيى بن المثنى مثله .

الغيبة للنعماني : الكليني ، عن محمد العطار [ عن جعفر بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ] مثله .

الغيبة للنعماني : الكليني ، عن الحسن بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن إسماعيل عن يحيى بن المثنى مثله .

3 - إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جعفر بن أحمد عن ابن فضال ، عن الرضا قال : إن الخضر شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور ، وإنه ليأتينا فيسلم علينا فنسمع صوته ولا نرى شخصه وإنه ليحضر حيث ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلم عليه ، وإنه ليحضر المواسم فيقضي جميع المناسك ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين وسيؤنس الله به وحشة قائمنا عليه السلام في غيبته ويصل به وحدته  .

4 - إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن عثمان العمري قال : سمعته يقول : والله إن صاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة ، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه .

5 - غيبة الشيخ الطوسي : أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد عن الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عبد الله بن المستنير ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات ، ويقول بعضهم قتل ، ويقول بعضهم ذهب ، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير ، لا يطلع على موضعه أحد من ولده ، ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره .

الغيبة للنعماني : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ، وحدثنا القاسم بن محمد ابن الحسين بن حازم ، عن عبيس بن هشام ، عن ابن جبلة ، عن ابن المستنير ، عن المفضل عنه مثله .

6 - غيبة الشيخ الطوسي : بهذا الاسناد ، عن الفضل ، عن ابن أبي نجران ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر قال : لابد لصاحب هذا الامر من عزلة ولابد في عزلته من قوة ، وما بثلاثين من وحشة ، ونعم المنزل طيبة .

7 - غيبة الشيخ الطوسي : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن عبد الله بن حمدويه بن البراء ، عن ثابت ، عن إسماعيل ، عن عبد الأعلى مولى آل سام قال : خرجت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلا عليها ، فقال لي : ترى هذا الجبل ؟ هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس أحبنا فنقله الله إلينا ، أما إن فيه كل شجرة مطعم ، ونعم أمان للخائف مرتين أما إن لصاحب هذا الامر فيه غيبتين واحدة قصيرة والأخرى طويلة .

8 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح الجعفي ، عن حازم بن حبيب قال : قال لي أبو عبد الله : يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية إن جاءك من يقول : إنه نفض يده من تراب قبره فلا تصدقه .

9 - الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، عن أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي نجران ، عن فضالة ، عن سدير الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق يقول : إن في صاحب هذا الامر لشبه من يوسف فقلت : فكأنك تخبرنا بغيبة أو حيرة ؟ فقال : ما ينكر هذا الخلق الملعون أشباه الخنازير من ذلك ؟ إن إخوة يوسف كانوا عقلاء ألباء أسباطا أولاد أنبياء دخلوا عليه فكلموه وخاطبوه وتاجروه ورادوه وكانوا إخوته وهو أخوهم ، لم يعرفوه حتى عرفهم نفسه ، وقال لهم : أنا يوسف فعرفوه حينئذ فما ينكر هذه الأمة المتحيرة أن يكون الله عز وجل يريد في وقت [ من الأوقات ] أن يستر حجته عنهم ، لقد كان يوسف إليه ملك مصر ، وكان بينه وبين أبيه مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد أن يعلمه مكانه لقدر على ذلك [ والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر ] . فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم ويمشي في أسواقهم ويطأ فرشهم ، ولا يعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه ، كما أذن ليوسف حتى قال له إخوته : إنك لانت يوسف قال : أنا يوسف .

الغيبة للنعماني : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي نجران مثله .

دلائل الإمامة للطبري : عن علي بن هبة الله ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن فضالة مثله .

10 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي ، عن عمرو بن عثمان ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد يقول : للقائم غيبتان إحداهما طويلة والأخرى قصيرة ، فالأولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها [ إلا ] خاصة مواليه في دينه .

11 - الغيبة للنعماني : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب عن إسحاق قال : قال أبو عبد الله : للقائم غيبتان إحداهما قصيرة والأخرى طويلة [ الغيبة ] الأولى لا يعلم بمكانه [ فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها ] إلا خاصة مواليه في دينه .

12 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن ابن أبي نجران ، عن علي بن مهزيار ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر الكناسي قال : سمعت أبا جعفر يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين ، وسمعته يقول : لا يقوم [ القائم ] و [ لاحد ] في عنقه بيعة .

13 - الغيبة للنعماني : [ ابن عقدة ، عن ] القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم ، من كتابه عن عبيس بن هشام ، عن ابن جبلة ، عن سلمة بن جناح ، عن حازم بن حبيب قال : دخلت على أبي عبد الله فقلت له : أصلحك الله إن أبواي هلكا ولم يحجا وإن الله قد رزق وأحسن فما ترى في الحج عنهما ؟ فقال : افعل فإنه يبرد لهما .

ثم قال لي : يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية فمن جاءك يقول : إنه نفض يده من تراب قبره فلا تصدقه .

14 - الغيبة للنعماني : عبد الواحد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن رباح الزهري عن أحمد بن علي الحميري عن الحسن بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمرو عن أبي حنيفة السائق ، عن حازم بن حبيب قال : قلت لأبي عبد الله : إن أبي هلك وهو رجل أعجمي وقد أردت أن أحج عنه وأتصدق فما ترى في ذلك ؟ فقال : افعل فإنه يصل إليه ، ثم قال لي : يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين وذكر الحديث الذي قبله سواء .

15 - الغيبة للنعماني : بهذا الاسناد عن عبد الكريم ، عن العلاء ، عن محمد ، عن أبي جعفر أنه سمعه يقول : إن للقائم غيبتين يقال في إحداهما هلك ، ولا يدرى في أي واد سلك .

16 - الغيبة للنعماني : بهذا الاسناد عن عبد الكريم ، عن أبي بكر ويحيى بن المثنى عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن للقائم غيبتين يرجع في إحداهما والأخرى لا يدرى أين هو ؟ يشهد المواسم ، يرى الناس ولا يرونه . بيان : لعل المراد برجوعه رجوعه إلى خواص مواليه وسفرائه أو وصول خبره إلى الخلق .

17 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسن بن عبد الملك ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم الخارفي ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله : كان أبو جعفر يقول : لقائم آل محمد غيبتان إحداهما أطول من الأخرى ؟ فقال : نعم ، ولا يكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان وتضيق الحلقة ، ويظهر السفياني ويشتد البلاء ويشمل الناس موت وقتل يلجؤون فيه إلى حرم الله وحرم رسوله .

18 - الغيبة للنعماني : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عنعلي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين في إحداهما يرجع فيها إلى أهله ، والأخرى يقال : في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال : إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله .

19 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد ، عن عبيس بن هشام ، عن عبد الله ابن جبلة ، عن أحمد بن نضر ، عن المفضل ، عن أبي عبد الله قال : إن لصاحب هذا الامر غيبة يقول فيها " ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين " .

20 - الغيبة للنعماني : الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء عن [ علي ] أبي حمزة ، عن أبي عبد الله أنه قال : لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ولابد له في غيبته من عزلة ، ونعم المنزل طيبة ، وما بثلاثين من وحشة .

الغيبة للنعماني : الكليني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم مثله .

[ بيان : في الكافي في السند الأول عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير والعزلة بالضم اسم الاعتزال ، والطيبة اسم المدينة الطيبة ، فيدل على كونه غالبا فيها وفي حواليها وعلى أن معه ثلاثين من مواليه وخواصه إن مات أحدهم قام آخر مقامه ] .

21 - الغيبة للنعماني : عبد الواحد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن محمد بن العباس ، عن ابن البطائني ، عن أبيه ، عن المفضل قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن لصاحب الامر بيتا يقال له : بيت الحمد فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسيف لا يطفأ .

الغيبة للشيخ الطوسي : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عطاء ، عن سلام بن أبي عميرة ، عن أبي جعفر مثله .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>