في أن أول من يبايعه جبرئيل ، ومعنى حم عسق

1 - الخصال : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد عن أبي عبد الله قال : يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة الخبر .

2 - علل الشرائع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الأشعري ، عن موسى بن عمر ، عن ابن سنان ، عن أبي سعيد القماط ، عن بكير بن أعين ، عن أبي عبد الله في وصف الحجر والركن الذي وضع فيه قال : ومن ذلك الركن يهبط الطير على القائم فأول من يبايعه ذلك الطير ، وهو والله جبرئيل وإلى ذلك المقام يسند ظهره ، وهو الحجة والدليل على القائم ، وهو الشاهد لمن وافى ذلك المكان تمام الخبر .

3 - الإحتجاج : حنان بن سدير ، عن أبيه سدير بن حكيم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقيصا عن الحسن بن علي قال : ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم ، فان الله عز وجل يخفى ولادته ويغيب شخصه لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج ، ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء ، يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ذو أربعين سنة ، ذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير .

4 - تفسير علي بن إبراهيم : أحمد بن علي وأحمد بن إدريس معا ، عن محمد بن أحمد العلوي عن العمركي ، عن محمد بن جمهور ، عن سليمان بن سماعة ، عن عبد الله بن القاسم عن يحيى بن ميسرة الخثعمي ، عن أبي جعفر قال : سمعته يقول : [ حم ] عسق عداد سني القائم و " ق " جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر فخضرة السماء من ذلك الجبل وعلم كل شئ في " عسق " .

5 - قرب الإسناد : ابن سعد ، عن الأزدي قال : دخلت أنا وأبو بصير ، على أبي عبد الله وعلي بن عبد العزيز معنا فقلت لأبي عبد الله : أنت صاحبنا ؟ فقال : إني لصاحبكم ! ؟ ثم أخذ جلدة عضده فمدها ، فقال : أنا شيخ كبير ، وصاحبكم شاب حدث .

ايضاح : قوله " إني لصاحبكم " استفهام إنكاري ويحتمل أن يكون المعنى إني إمامكم لكن لست بالقائم الذي أردتم .

6 - الإحتجاج : عن زيد بن وهب الجهني ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه قال : يبعث الله رجلا في آخر الزمان ، وكلب من الدهر وجهل من الناس يؤيده الله بملائكته ويعصم أنصاره وينصره بآياته ، ويظهره على الأرض ، حتى يدينوا طوعا أو كرها يملأ الأرض عدلا وقسطا ونورا وبرهانا يدين له عرض البلاد وطولها لا يبقى كافر إلا آمن ، ولا طالح إلا صلح ، وتصطلح في ملكه السباع ، وتخرج الأرض نبتها ، وتنزل السماء بركتها ، وتظهر له الكنوز يملك ما بين الخافقين ، أربعين عاما ، فطوبى لمن أدرك أيامه وسمع كلامه .

بيان : الاخبار المختلفة الواردة في أيام ملكه بعضها محمول على جميع مدة ملكه وبعضها على زمان استقرار دولته ، وبعضها على حساب ما عندنا من السنين والشهور ، وبعضها على سنيه وشهوره الطويلة والله يعلم .

7 - إكمال الدين : محمد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن الحسين بن إبراهيم بن عبد الله بن منصور ، عن محمد بن هارون الهاشمي ، عن أحمد بن عيسى ، عن أحمد بن سليمان الدهاوي ، عن معاوية بن هشام ، عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفية ، عن أبيه محمد عن أبيه أمير المؤمنين قال : قال رسول الله : المهدي منا أهل البيت يصلح الله له أمره في ليلة وفي رواية أخرى يصلحه الله في ليلة .

8 - إكمال الدين : الطالقاني [ عن ابن همام ] ، عن جعفر بن مالك ، عن الحسن ابن محمد بن سماعة ، عن أحمد بن الحارث ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عن أبيه أنه قال : إذا قام القائم .

قال : " ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين "

9 - إكمال الدين : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد والحميري وأحمد بن إدريس جميعا عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب ومحمد بن عبد الجبار وعبد الله بن عامر ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن مساور ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن أبي عبد الله قال : سمعته يقول : إياكم والتنويه أما والله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم وليمحص حتى يقال مات أو هلك بأي واد سلك ، ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ولتكفأن كما تكفأ السفن في أمواج البحر ، فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، وكتب في قلبه الايمان ، وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة ، لا يدرى أي من أي .

قال : فبكيت فقال [ لي : ] ما يبكيك يا با عبد الله ؟ فقلت : وكيف لا أبكي وأنت تقول ترفع اثنتا عشر راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ؟ فكيف نصنع ؟ قال : فنظر إلى شمس داخلة في الصفة ، فقال : يا با عبد الله ترى هذه الشمس ؟ قلت : نعم ، قال : والله لأمرنا أبين من هذه الشمس .

بيان : التنويه : التشهير أي لا تشهروا أنفسكم ، أو لا تدعوا الناس إلى دينكم أو لا تشهروا ما نقول لكم من أمر القائم وغيره مما يلزم إخفاؤه عن المخالفين .

[ وليمحص على بناء التفعيل المجهول من التمحيص ، بمعنى الابتلاء والاختبار ونسبته إليه على المجاز ، أو على بناء المجرد المعلوم ، من محص الظبي - كمنع - إذا عدا ، ومحص مني : أي هرب ، وفي بعض نسخ الكافي على بناء المجهول المخاطب ، من التفعيل مؤكدا بالنون ، وهو أظهر ، وقد مر في النعماني " وليخملن " .

ولعل المراد بأخذ الميثاق قبوله يوم أخذ الله ميثاق نبيه وأهل بيته ، مع ميثاق ربوبيته ، كما مر في الاخبار ، " وكتب في قلبه الايمان " إشارة إلى قوله تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله ورسوله يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ، أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه " والروح هو روح الايمان كما مر .

" مشتبهة " أي على الخلق أو متشابهة يشبه بعضها بعضا ظاهرا ، و " لا يدرى " على بناء المجهول ، و " أي " مرفوع به ، أي لا يدرى أي منها حق متميزا من أي منها هو باطل . فهو تفسير للاشتباه ، وقيل : " أي " مبتدأ و " من أي " خبره أي كل راية منها لا يعرف كونه من أي جهة ؟ من جهة الحق ؟ أو من جهة الباطل ؟ وقيل : لا يدرى أي رجل من أي راية ، لتبدو النظام منهم ، والأول أظهر ] .

10 - إكمال الدين : السناني ، عن الأسدي ، عن سهل ، عن عبد العظيم الحسني قال : قلت لمحمد بن علي بن موسى : إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فقال : يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمر الله عز وجل وهاد إلى دينه ، ولكن القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود ، ويملأها عدلا وقسطا هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم تسميته ، وهو سمي رسول الله وكنيه ، وهو الذي تطوى له الأرض ، ويذل له كل صعب ، يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض وذلك قول الله عز وجل " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير " .

فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر أمره ، فإذا أكمل له العقد ، وهو عشرة آلاف رجل ، خرج بإذن الله عز وجل ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل .

قال عبد العظيم : فقلت له : يا سيدي وكيف يعلم أن الله قد رضي ؟ قال : يلقي في قلبه الرحمة .

فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما .

بيان : يعني باللات والعزى صنمي قريش أبا بكر وعمر .

11 - غيبة الشيخ الطوسي : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن ابن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله عن تفسير جابر فقال : لا تحدث به السفلة فيذيعونه أما تقرأ كتاب الله " فإذا نقر في الناقور " إن منا إماما مستترا فإذا أراد الله إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله .

رجال الكشي : آدم بن محمد البلخي ، عن علي بن الحسن بن هارون الدقاق ، عن علي بن أحمد ، عن أحمد بن علي بن سليمان ، عن ابن فضال ، عن علي بن حسان عن المفضل مثله .

بيان : ذكر الآية لبيان أن في زمانه يمكن إظهار تلك الأمور أو استشهاد بأن من تفاسيرنا مالا يحتمله عامة الخلق مثل تفسير تلك الآية .

12 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : محمد بن العباس ، عن عبد الله بن أسد ، عن إبراهيم بن محمد ، عن أحمد بن معمر الأسدي ، عن محمد بن فضيل ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، في قوله عز وجل : " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " قال : هذه نزلت فينا وفي بني أمية ، تكون لنا دولة تذل أعناقهم لنا بعد صعوبة ، وهوان بعد عز .

13 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : محمد بن العباس ، عن أحمد بن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبي جعفر قال : سألته عن قول الله عز وجل : إن نشأ ننزل " الآية قال : نزلت في قائم آل محمد ينادى باسمه من السماء .

14 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : محمد بن العباس ، عن الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى عن يونس ، عن صفوان ، عن أبي عثمان ، عن معلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله قال : قال أمير المؤمنين : انتظروا الفرج في ثلاث ، قيل : و ما هن ؟ قال : اختلاف أهل الشام بينهم ، والرايات السود من خراسان ، والفزعة في شهر رمضان ، فقيل له : وما الفزعة في شهر رمضان ؟ قال : أما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن : " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " قال : إنه يخرج الفتاة من خدرها ويستيقظ النائم ويفزع اليقظان .

15 - غيبة الشيخ الطوسي : الحسين بن عبيد الله ، عن البزوفري ، عن أحمد بن إدريس عن ابن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن فضال ، عن المثنى الحناط ، عن الحسن بن زياد الصيقل قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد يقول : إن القائم لا يقوم حتى ينادي مناد من السماء تسمع الفتاة في خدرها ، ويسمع أهل المشرق والمغرب ، وفيه نزلت هذه الآية " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين .

16 - إكمال الدين : الطالقاني ، عن أحمد بن علي الأنصاري ، عن الهروي قال : قلت للرضا : ما علامة القائم منكم إذا خرج ؟ قال : علامته أن يكون شيخ السن شاب المنظر ، حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها وإن من علامته أن لا يهرم بمرور الأيام والليالي عليه حتى يأتي أجله .

17 - إكمال الدين : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن الأهوازي ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو جعفر : يخرج القائم يوم السبت يوم عاشورا اليوم الذي قتل فيه الحسين .

18 - إكمال الدين : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله : إن أول من يبايع القائم جبرئيل ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام ، ورجلا على بيت المقدس ثم ينادي بصوت طلق ذلق تسمعه الخلائق : " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " .

تفسير العياشي : عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله مثله وفي رواية أخرى عن أبي جعفر نحوه .

19 - إكمال الدين : بهذا الاسناد ، عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله : سيأتي في مسجدكم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا - يعني مسجد مكة - يعلم أهل مكة أنه لم يلد [ هم ] آباؤهم ولا أجدادهم ، عليهم السيوف ، مكتوب على كل سيف كلمة تفتح ألف كلمة ، فيبعث الله تبارك وتعالى ريحا فتنادي بكل واد : هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان لا يريد عليه بينة .

20 - الغيبة للنعماني : علي بن الحسين ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسن الرازي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن أبان بن تغلب مثله ، وفيه : مكتوب عليها ألف كلمة كل كلمة مفتاح ألف كلمة .

21 - إكمال الدين : ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله : لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من أصحاب القائم قوله عز وجل " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا " إنهم لمفتقدون عن فرشهم ليلا ، فيصبحون بمكة وبعضهم يسير في السحاب نهارا يعرف اسمه واسم أبيه وحليته ونسبه قال : فقلت : جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا ؟ قال : الذي يسير في السحاب نهارا .

22 - غيبة الشيخ الطوسي : محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن عمر بن طرخان عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن عمر بن علي بن الحسين ، عن أبي عبد الله قال : إن ولي الله يعمر عمر إبراهيم الخليل عشرين ومائة سنة ، ويظهر في صورة فتى موفق ابن ثلاثين سنة . الغيبة للنعماني : محمد بن همام مثله ، وزاد في آخره حتى ترجع عنه طائفة من الناس يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .

بيان : لعل المراد عمره في ملكه وسلطنته أو هو مما بدا لله فيه .

23 - غيبة الشيخ الطوسي : محمد بن همام ، عن الحسن بن علي العاقولي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله أنه قال : لو خرج القائم لقد أنكره الناس ، يرجع إليهم شابا موفقا فلا يلبث عليه إلا كل مؤمن أخذ الله ميثاقه في الذر الأول .

24 - الغيبة للنعماني : علي بن الحسين المسعودي ، عن محمد العطار ، عن محمد بن الحسن الرازي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن ابن محبوب ، عن ابن جبلة ، عن البطائني عن أبي عبد الله مثله .

قال : وفي غير هذه الرواية أنه قال : وإن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابا وهم يحسبونه شيخا كبيرا .

بيان : لعل المراد بالموفق المتوافق الأعضاء المعتدل الخلق أو هو كناية عن التوسط في الشباب بل انتهاؤه أي ليس في بدء الشباب فان في مثل هذا السن يوفق الانسان لتحصيل الكمال .

25 - غيبة الشيخ الطوسي : الغضائري ، عن البزوفري ، عن أحمد بن إدريس ، عن ابن قتيبة ، عن ابن شاذان ، عن إسماعيل بن الصباح قال : سمعت شيخا يذكره عن سيف بن عميرة قال : كنت عند أبي جعفر المنصور فسمعته يقول ابتداء من نفسه : يا سيف بن عميرة لا بد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب من السماء فقلت : يرويه أحد من الناس ؟ قال : والذي نفسي بيده لسمع اذني منه يقول : لا بد من مناد ينادي باسم رجل من السماء قلت : يا أمير المؤمنين إن هذا الحديث ما سمعت بمثله قط فقال : يا سيف إذا كان ذلك فنحن أول من يجيبه أما إنه أحد بني عمنا قلت : أي بني عمكم ؟ قال : رجل من ولد فاطمة .

26 - الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي خالد ، عن أبي جعفر في قول الله عز وجل : " فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا " قال : الخيرات الولاية وقوله تبارك وتعالى " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا " يعني أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا قال : وهم والله " الأمة المعدودة " قال : يجتمعون والله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف .

27 - غيبة الشيخ الطوسي : أحمد بن إدريس ، عن ابن قتيبة ، عن ابن شاذان ، عن ابن محبوب عن الثمالي قال : قلت لأبي عبد الله إن أبا جعفر كان يقول : خروج السفياني من المحتوم ، والنداء من المحتوم ، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم وأشياء كان يقولها من المحتوم ، فقال أبو عبد الله : واختلاف بني فلان من المحتوم وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم .

قلت : وكيف يكون النداء ؟ قال : ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم : ألا إن الحق في علي وشيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>