فيما روي عن الرضا

1 - غيبة الشيخ الطوسي : سعد ، عن الحسن بن علي الزيتوني والحميري معا ، عن أحمد ابن هلال ، عن ابن محبوب ، عن أبي الحسن الرضا في حديث له طويل اختصرنا منه موضع الحاجة أنه قال : لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة ووليجة ، وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض ، وكم من مؤمن متأسف حران حزين ، عند فقد الماء المعين ، كأني بهم أسر ما يكونون ، وقد نودوا نداء يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب ، يكون رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين ، فقلت : وأي نداء هو ؟ قال : ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء : صوتا منها ألا لعنة الله على القوم الظالمين ، والصوت الثاني أزفت الآزفة ، يا معشر المؤمنين ، والصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس : هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين وفي رواية الحميري والصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول : إن الله بعث فلانا فاسمعوا له وأطيعوا ، وقالا جميعا فعند ذلك يأتي الناس الفرج ، وتود الناس لو كانوا أحياء ويشفي الله صدور قوم مؤمنين .

2 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله : إن القائم ينادى باسمه ليلة ثلاث و عشرين ويقوم يوم عاشورا يوم قتل فيه الحسين بن علي .

3 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن سنان ، عن حي بن مروان عن علي بن مهزيار قال : قال أبو جعفر كأني بالقائم يوم عاشورا يوم السبت قائما بين الركن والمقام ، بين يديه جبرئيل ينادي : البيعة لله فيملاها عدلا كما ملئت ظلما وجورا .

4 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله قال : خروج القائم من المحتوم ، قلت : وكيف يكون النداء قال : ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق في علي وشيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار ألا إن الحق في عثمان وشيعته ، فعند ذلك يرتاب المبطلون .

5 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال : ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب ، فلا يبقى راقد إلا قام ، ولا قائم إلا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت ، وهو صوت جبرئيل الروح الأمين .

6 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن إسماعيل بن عياش عن الأعمش ، عن أبي وائل عن حذيفة قال : سمعت رسول الله وذكر المهدي فقال : إنه يبايع بين الركن والمقام ، اسمه أحمد وعبد الله والمهدي فهذه أسماؤه ثلاثتها .

7 - الغيبة للشيخ الطوسي - : الفضل ، عن علي بن عبد الله ، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله عن أبي الجارود قال : قال أبو جعفر : إن القائم يملك ثلاثمائة وتسع سنين كما لبث أهل الكهف في كهفهم يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، ويفتح الله له شرق الأرض وغربها ، ويقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد يسير بسيرة سليمان بن داود تمام الخبر .

8 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي قال : قلت لأبي عبد الله : كم يملك القائم ؟ قال : سبع سنين يكون سبعين سنة من سنيكم هذه .

9 - الإرشاد : ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع .

10 - تفسير العياشي : عن أبي سمينة ، عن مولى لأبي الحسن قال : سألت أبا الحسن عن قوله " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا قال : وذلك والله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان .

11 - الغيبة للنعماني : عبد الواحد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن أحمد ابن علي الحميري ، عن ابن محبوب ، عن عبد الكريم بن عمرو ، ومحمد بن الفضيل عن حماد بن عبد الكريم الجلاب قال : ذكر القائم عند أبي عبد الله فقال : أما إنه لو قد قام لقال الناس أنى يكون هذا وقد بليت عظامه مذ كذا وكذا .

12 - الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد ، عن الحسن بن [ محمد بن ] سماعة ، عن الحارث الأنماطي ، عن المفضل ، عن أبي عبد الله أنه قال : إذا قام القائم تلا هذه الآية " ففررت منكم لما خفتكم " .

[ ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد ، عن عبيس بن هشام ، عن ابن جبلة ، عن أحمد ابن نضر ، عن المفضل ، عن أبي عبد الله أنه قال : إن لصاحب هذا الامر غيبة يقول فيها : " ففررت منكم لما خفتكم ] فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين .

13 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن التيملي ، عن عمرو بن عثمان ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، قال : كنت عند أبي عبد الله فسمعت رجلا من همدان يقول [ له ] : إن هؤلاء العامة يعيرونا ويقولون لنا إنكم تزعمون أن مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الامر ، وكان متكئا فغضب وجلس ثم قال : لا ترووه عني وارووه عن أبي ولا حرج عليكم في ذلك أشهد أني سمعت أبي يقول : والله إن ذلك في كتاب الله عز وجل لبين حيث يقول " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " .

فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلا خضع وذلت رقبته لها فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء : ألا إن الحق في علي بن أبي طالب وشيعته فإذا كان الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض ثم ينادي ألا إن الحق في عثمان بن عفان وشيعته ، فإنه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه ، قال : فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الأول ، ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض ، والمرض والله عداوتنا ، فعند ذلك يتبرؤون منا ويتناولونا فيقولون : إن المنادي الأول سحر من سحر أهل هذا البيت ، ثم تلا أبو عبد الله قول الله عز وجل : " وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر " .

الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق وأحمد بن الحسين [ ومحمد بن أحمد القطواني ] جميعا ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان مثله .

الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم ، عن عبيس بن هشام ، عن ابن جبلة ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد وقد سأله عمارة الهمداني فقال : أصلحك الله إن ناسا يعيرونا ويقولون إنكم تزعمون أنه [ سيكون ] صوت من السماء وذكر نحوه .

14 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن أبيه ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن الحسين بن موسى ، عن فضيل بن محمد ، عن أبي عبد الله أنه قال : أما [ إن ] النداء الأول من السماء باسم القائم في كتاب الله لبين ، فقلت : أين هو أصلحك الله فقال : في " طسم تلك آيات الكتاب المبين " قوله " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " قال : إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على رؤسهم الطير .

بيان : قال الجزري في صفة الصحابة : كأنما على رؤسهم الطير ، وصفهم بالسكون والوقار وأنهم لم يكن فيهم طيش ولا خفة لان الطير لا تكاد تقع إلا على شئ ساكن انتهى .

أقول : لعل المراد هنا دهشتهم وتحيرهم .

15 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف ، عن إسماعيل بن مهران ، عن [ ابن ] البطائني [ عن أبيه ، ووهيب ] ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله أنه قال : إذا صعد العباسي أعواد منبر مروان أدرج ملك بني العباس ، وقال : [ قال لي أبي : ] يعني الباقر لابد لنا من آذربيجان لا يقوم لها شئ فإذا كان ذلك فكونوا أجلاس بيوتكم [ وألبدوا ما ألبدنا ] ( 1 ) والنداء [ وخسف ] بالبيداء فإذا تحرك متحرك فاسعوا إليه ، ولو حبوا ، والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد ، على العرب شديد ، وقال : ويل للعرب من شر قد اقترب .

16 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن التيملي ، عن محمد وأحمد ابني الحسن ، عن علي بن يعقوب ، عن هارون بن مسلم ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله أنه قال : ينادى باسم القائم فيؤتى وهو خلف المقام ، فيقال له : قد نودي باسمك فما تنتظر ؟ ثم يؤخذ بيده فيبايع .

[ قال ] وقال لي زرارة : الحمد لله قد كنا نسمع أن القائم يبايع مستكرها فلم نكن نعلم وجه استكراهه ، فعلمنا أنه استكراه لا إثم فيه .

17 - الغيبة للنعماني : وبهذا الاسناد ، عن هارون مسلم ، عن [ أبي ] خالد القماط ، عن حمران ابن أعين ، عن أبي عبد الله أنه قال : من المحتوم [ الذي ] لابد أن يكون قبل قيام القائم خروج السفياني ، وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية ، والمنادي من السماء .

18 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، ووهيب بن حفص ، عن ناجية العطار أنه سمع أبا جعفر يقول : إن المنادي ينادي : أن المهدي فلان بن فلان باسمه واسم أبيه ، فينادي الشيطان إن فلانا وشيعته على الحق يعني رجلا من بني أمية .

19 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله يقول : ينادي مناد من السماء إن فلانا هو الأمير ، وينادي مناد إن عليا وشيعته [ هم ] الفائزون . قلت : فمن يقاتل المهدي بعد هذا ؟ فقال : إن الشيطان ينادي : إن فلانا وشيعته [ هم ] الفائزون لرجل من بني أمية قلت : فمن يعرف الصادق من الكاذب ؟ قال : يعرفه الذين كانوا يروون ويقولون إنه يكون قبل أن يكون ، ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون .

20 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة عن علي بن الحسن ، [ عن الحسن بن علي بن يوسف ] عن المثنى عن زرارة قال : قلت لأبي عبد الله عجبت أصلحك الله وإني لأعجب من القائم كيف يقاتل مع ما يرون من العجائب : من خسف البيداء بالجيش ، ومن النداء الذي يكون من السماء ؟ فقال : إن الشيطان لا يدعهم حتى ينادي كما نادى برسول الله صلى الله عليه وآله يوم العقبة .

21 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن محمد بن عبد الله ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : قلت لأبي عبد الله : إن الجريري أخا إسحاق يقول لنا : إنكم تقولون : هما نداءان فأيهما الصادق من الكاذب ؟ فقال أبو عبد الله : قولوا له : إن الذي أخبرنا بذلك وأنت تنكر أن هذا يكون هو الصادق .

22 - الغيبة للنعماني : وبهذا الاسناد [ عن هشام بن سالم ] قال : سمعت أبا عبد الله يقول : هما صيحتان : صيحة في أول الليل ، وصيحة في آخر الليلة الثانية ، قال : فقلت : كيف ذلك ؟ فقال : واحدة من السماء ، وواحدة من إبليس فقلت : كيف تعرف هذه من هذه ؟ فقال : يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون .

23 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن أبيه ، عن محمد بن خالد عن ثعلبة بن ميمون ، عن عبد الرحمان بن مسلمة قال : قلت لأبي عبد الله : إن الناس يوبخونا ، ويقولون : من أين يعرف المحق من المبطل إذا كانتا ؟ فقال : ما تردون عليهم ؟ قلت : فما نرد عليهم شيئا قال : فقال : قولوا لهم : يصدق بها إذا كانت من كان مؤمنا بها قبل أن تكون قال الله عز وجل : أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون .

24 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع وسبعين ومائتين ، عن محمد بن عمر بن يزيد ومحمد بن الوليد بن خالد الخزاز عن حماد بن عيسى ، عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إنه ينادي باسم صاحب هذا الامر مناد من السماء : الامر لفلان بن فلان ففيم القتال .

25 - الغيبة للنعماني : أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي ، عن إبراهيم بن إسحاق بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري في شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين ، عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله يقول : لا يكون هذا الامر الذي تمدون أعينكم إليه ، حتى ينادي مناد من السماء ألا إن فلانا صاحب الامر فعلام القتال ؟

26 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل ، وسعدان بن إسحاق وأحمد بن الحسين ومحمد بن أحمد جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله يقول : يشمل الناس موت وقتل حتى يلجأ الناس عند ذلك إلى الحرم ، فينادي مناد صادق من شدة القتال فيم القتل والقتال ؟ صاحبكم فلان .

27 - الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن الأشعري عن محمد بن سنان عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله قال : إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرب تبارك وتعالى ملكا إلى السماء الدنيا ، فإذا طلع الفجر نصب لمحمد وعلي والحسن والحسين منابر من نور عند البيت المعمور ، فيصعدون عليها ويجمع لهم الملائكة والنبيين والمؤمنين ويفتح أبواب السماء فإذا زالت الشمس قال رسول الله : يا رب ميعادك الذي وعدت في كتابك وهو هذه الآية " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم " الآية ويقول الملائكة والنبيون مثل ذلك ثم يخر محمد وعلي والحسن والحسين سجدا ثم يقولون : يا رب اغضب فإنه قد هتك حريمك ، وقتل أصفياؤك وأذل عبادك الصالحون ، فيفعل الله ما يشاء وذلك وقت معلوم .

28 - الغيبة للنعماني : أحمد بن هوذه ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حماد عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : ينادى باسم القائم يا فلان بن فلان .

29 - الغيبة للنعماني : بهذا الاسناد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله [ أنه ] قال : يقوم القائم يوم عاشوراء .

30 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن أحمد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب السراج عن جابر ، عن أبي جعفر أنه قال : يا جابر لا يظهر القائم حتى يشمل الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه ، ويكون قتل بين الكوفة والحيرة قتلاهم على سواء ، وينادي مناد من السماء .

بيان : " على سواء " أي في وسط الطريق .

31 - الغيبة للنعماني : وبهذا الاسناد عن ابن محبوب ، عن العلاء ، عن محمد ، عن أبي جعفر أنه قال : توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق ، فيه لكم فرج عظيم .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>