العلة التي من أجلها وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه

1 - الكافي : محمد بن يحيى وغيره ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن عمر ، عن محمد بن سنان ، عن أبي سعيد القماط ، عن بكير بن أعين قال : سألت أبا عبد الله لأي علة وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه ، ولم يوضع في غيره ؟ قال : إن الله تعالى وضع الحجر الأسود ، وهي جوهرة أخرجت من الجنة إلى آدم فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق ، وذلك أنه لما أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان ، وفي ذلك المكان تراءى لهم ، ومن ذلك المكان يهبط الطير على القائم فأول من يبايعه ذلك الطير ، وهو والله جبرئيل وإلى ذلك المكان يسند القائم ظهره ، وهو الحجة والدليل على القائم تمام الخبر .

2 - الكافي : أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال و الحجال جميعا ، عن ثعلبة ، عن عبد الرحمان بن مسلمة الجريري قال : قلت لأبي عبد الله : يوبخونا ويكذبونا أنا نقول إن صيحتين تكونان يقولون : من أين تعرف المحقة من المبطلة إذا كانتا ؟ قال : فماذا تردون عليهم ؟ قلت : ما نرد عليهم شيئا قال : قولوا : يصدق بها إذا كانت من كان يؤمن بها من قبل إن الله عز وجل يقول : " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون " .

3 - الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران وغيره ، عن إسماعيل بن الصباح قال : سمعت شيخا يذكر عن سيف بن عميرة ، قال : كنت عند أبي الدوانيق فسمعته يقول ابتداء من نفسه : يا سيف بن عميرة لا بد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب [ قلت : يرويه أحد من الناس ؟ قال : والذي نفسي بيده لسمعت اذني منه يقول : لا بد من مناد ينادي باسم رجل ] قلت : يا أمير المؤمنين إن هذا الحديث ما سمعت بمثله قط ؟ فقال لي : يا سيف إذا كان ذلك فنحن أول من يجيبه أما إنه أحد بني عمنا ، قلت : أي بني عمكم ؟ قال : رجل من ولد فاطمة . ثم قال : يا سيف لولا أني سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقوله ثم حدثني به أهل الأرض ما قبلته منهم ولكنه محمد بن علي  .

4 - الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب السراج قال : قلت لأبي عبد الله : متى فرج شيعتكم ؟ قال : فقال : إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم [ من لم يكن يطمع فيهم ] ، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر الشامي وأقبل اليماني وتحرك الحسني وخرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله .

فقلت : ما تراث رسول الله قال : سيف رسول الله ودرعه ، وعمامته وبرده ، وقضيبه ، ورايته ، ولامته ، وسرجه ، حتى ينزل مكة ، فيخرج السيف من غمده ، ويلبس الدرع ، وينشر الراية والبردة والعمامة ، ويتناول القضيب بيده ويستأذن الله في ظهوره ، فيطلع على ذلك بعض مواليه فيأتي الحسني فيخبره الخبر ، فيبتدر الحسني إلى الخروج ، فيثب عليه أهل مكة فيقتلونه ، ويبعثون برأسه إلى الشام .

فيظهر عند ذلك صاحب هذا الامر فيبايعه الناس ويتبعونه ويبعث الشامي عند ذلك جيشا إلى المدينة فيهلكهم الله عز وجل دونها ، ويهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي إلى مكة ، فيلحقون بصاحب هذا الامر ، ويقبل صاحب هذا الامر نحو العراق ، ويبعث جيشا إلى المدينة فيأمن أهلها ويرجعون إليها .

5 - الكافي : علي ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله يقول : عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له ، وانظروا لأنفسكم فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي ، فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها ، يخرجه ويجئ بذلك الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها .

والله لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ، ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها ، ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة ، فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شئ تخرجون ؟ ولا تقولوا خرج زيد ، فان زيدا كان عالما ، وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم إلى الرضى من آل محمد ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه .

فالخارج منا اليوم إلى أي شئ يدعوكم ؟ إلى الرضى من آل محمد ؟ فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم ، وليس معه أحد ، وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا [ مع ] من اجتمعت بنو فاطمة معه فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عز وجل ، و إن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير ، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم ، وكفاكم بالسفياني علامة .

6 - الكافي : علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي رفعه عن علي ابن الحسين قال : والله لا يخرج واحد منا قبل خروج القائم إلا كان مثله مثل فرخ طار من وكره ، قبل أن يستوي جناحاه ، فأخذه الصبيان فعبثوا به .

7 - الكافي : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن عيسى ، عن بكر بن محمد ، عن سدير قال : قال أبو عبد الله : يا سدير الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار ، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج ، فارحل إلينا ولو على رجلك .

8 - الطرائف : روى نداء المنادي من السماء باسم المهدي ووجوب طاعته أحمد بن المنادي في كتاب الملاحم ، وأبو نعيم الحافظ في كتاب أخبار المهدي ، وابن شيرويه الديلمي في كتاب الفردوس ، وأبو العلاء الحافظ في كتاب الفتن .

9 - الكافي : العدة ، عن سهل ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن الطيار ، عن أبي عبد الله في قول الله تعالى " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق " قال : خسف ومسخ وقذف ، قال : قلت : " حتى يتبين لهم " قال : دع ذا ، ذاك قيام القائم .

10 - الكفاية : أبو المفضل الشيباني ، عن الكليني ، عن محمد العطار ، عن سلمة ابن الخطاب ، عن محمد الطيالسي ، عن ابن أبي عميرة وصالح بن عقبة جميعا ، عن علقمة بن محمد الحضرمي ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن علي قال : قال رسول الله : يا علي إن قائمنا إذا خرج يجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد رجال بدر فإذا حان وقت خروجه ، يكون له سيف مغمود ناداه السيف : قم يا ولي الله ، فاقتل أعداء الله .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>