في أنه عجل الله تعالى فرجه يحكم بدون البينة

1 - إكمال الدين : بهذا الاسناد ، عن ابن تغلب قال : قال أبو عبد الله : دمان في السلام حلال من الله عز وجل لا يقضي فيهما أحد بحكم الله عز وجل حتى يبعث الله القائم من أهل البيت فيحكم فيهما بحكم الله عز وجل لا يريد فيه بينة : الزاني المحصن يرجمه . ومانع الزكاة يضرب رقبته .

2 - إكمال الدين : بهذا الاسناد عن ابن تغلب قال : قال أبو عبد الله : كأني أنظر [ إلى ] القائم على ظهر نجف [ فإذا استوى على ظهر النجف ] ركب فرسا أدهم أبلق بين عينيه شمراخ ثم ينتفض به فرسه ، فلا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه معهم في بلادهم ، فإذا نشر راية رسول الله انحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثة عشر ملكا كلهم ينتظرون القائم .

وهم الذين كانوا مع نوح في السفينة ، والذين كانوا مع إبراهيم الخليل حيث القي في النار ، وكانوا مع عيسى حين رفع ، وأربعة آلاف مسومين ومردفين وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا يوم بدر ، وأربعة آلاف ملك الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي فلم يؤذن لهم ، فصعدوا في الاستيذان وهبطوا وقد قتل الحسين فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين إلى يوم القيامة ، وما بين قبر الحسين إلى السماء مختلف الملائكة .

بيان : قال الجوهري " الشمراخ " غرة الفرس إذا دقت وسالت ، وجللت الخيشوم ولم تبلغ الجحفلة .

3 - إكمال الدين : بهذا الاسناد عن ابن تغلب ، عن الثمالي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : [ كأني ] أنظر إلى القائم قد ظهر على نجف الكوفة ، فإذا ظهر على النجف نشر راية رسول الله ، عمودها من عمد عرش الله تبارك وتعالى ، وسائرها من نصر الله جل جلاله ، لا يهوي بها إلى أحد إلا أهلكه الله عز وجل قال : قلت : تكون معه أو يؤتى بها ؟ قال : بل يؤتى بها يأتيه بها جبرئيل .

4 - إكمال الدين : ماجيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال : قال الصادق : كأني أنظر إلى القائم على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر ، وهم أصحاب الألوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه ، حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله فيجفلون عنه إجفال الغنم ، فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيبا كما بقوا مع موسى بن عمران .

فيجولون في الأرض فلا يجدون عنه مذهبا ، فيرجعون إليه والله إني لأعرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به . توضيح : أجفل القوم أي هربوا مسرعين .

5 - إكمال الدين : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمد بن جمهور ، عن أحمد بن أبي هراسة ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر قال : كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ، ليس من شئ إلا وهو مطيع لهم ، حتى سباع الأرض ، وسباع الطير تطلب رضاهم [ في ] كل شئ ، حتى تفخر الأرض على الأرض ، وتقول : مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم .

6 - إكمال الدين : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله : ما كان يقول لوط " لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد " إلا تمنيا لقوة القائم ولا ذكر إلا شدة أصحابه فان الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا ، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد ، ولو مروا بجبال الحديد لقطعوها ، لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل .

7 - إكمال الدين : ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن جعفر بن بشير ، عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق قال : سمعته يقول : أتدري ما كان قميص يوسف ؟ قال : قلت : لا ، قال : إن إبراهيم لما أوقدت له النار ، نزل إليه جبرئيل بالقميص وألبسه إياه فلم يضره معه حر ولا برد ، فلما حضرته الوفاة جعله في تميمة وعلقه على إسحاق وعلقه إسحاق على يعقوب فلما ولد يوسف علقه عليه ، وكان في عضده حتى كان من أمره ما كان .

فلما أخرجه يوسف من التميمة ، وجد يعقوب ريحه ، وهو قوله عز وجل " إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون " فهو ذلك القميص الذي من الجنة قلت : جعلت فداك فإلى من صار هذا القميص ؟ قال : إلى أهله ، وهو مع قائمنا إذا خرج ، ثم قال : كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد .

8 - إكمال الدين : بهذا الاسناد ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله : إنه إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الامر رفع الله تبارك وتعالى له كل منخفض من الأرض ، وخفض له كل مرتفع حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته ، فأيكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها .

9 - إكمال الدين : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن مثنى الحناط عن قتيبة الأعشى ، عن ابن أبي يعفور ، عن مولى لبني شيبان ، عن أبي جعفر الباقر قال : إذا قام قائمنا وضع يده على رؤس العباد ، فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم .

10 - كامل الزيارة : الحسين بن محمد بن عامر ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن عمر بن أبان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله قال : كأني بالقائم على نجف الكوفة ، وقد لبس درع رسول الله ، فينتفض هو بها فتستدير عليه ، فيغشيها بخداجة من إستبرق ، ويركب فرسا أدهم بين عينيه شمراخ ، فينتفض به انتفاضة لا يبقى أهل بلاد إلا وهم يرون أنه معهم في بلادهم فينشر راية رسول الله عمودها من عمود العرش ، وسائرها من نصر الله ، لا يهوي بها إلى شئ أبدا إلا أهلكه الله ، فإذا هزها لم يبق مؤمن إلا صار قلبه كزبر الحديد ، ويعطى المؤمن قوة أربعين رجلا ولا يبقى مؤمن ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره ، وذلك حيث يتزاورون في قبورهم ، ويتباشرون بقيام القائم فينحط عليه ثلاثة عشر آلاف ملك وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا قلت : كل هؤلاء الملائكة ؟ قال : نعم الذين كانوا مع نوح في السفينة والذين كانوا مع إبراهيم حين القي في النار ، والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل والذين كانوا مع عيسى حين رفعه الله إليه ، وأربعة آلاف ملك مع النبي مسومين وألف مردفين وثلاثمائة وثلاثة عشر ملائكة بدريين ، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي فلم يؤذن لهم في القتال فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، ورئيسهم ملك يقال له : منصور فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ولا يودعه مودع إلا شيعوه ، ولا يمرض مريض إلا عادوه ، ولا يموت ميت إلا صلوا على جنازته ، واستغفروا له بعد موته ، وكل هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم إلى وقت خروجه .

بيان : الخداجة لم أر لها معنى مناسبا وفي نى الخداعة ، وهي أيضا كذلك ، ولا يبعد أن يكون من الخدع والستر أي الثوب الذي يستر الدرع أو يخدع الناس لكون الدرع مستورا تحته ، ويمكن أن يكون الأول مصحف الخلاجة ، والخلاج ككتان نوع من البرود لها خطط ، وكونه من إستبرق لا يخلو من إشكال ولعله محمول على ما كان مخلوطا بالقطن .

11 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن علي بن الحكم ، عن المثنى ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله : لينصرن الله هذا الامر بمن لا خلاق له ، ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الأوثان .

بيان : لعل المراد أن أكثر أعوان الحق وأنصار التشيع في هذا اليوم جماعة لا نصيب لهم في الدين ولو ظهر الامر وخرج القائم يخرج من هذا الدين من يعلم الناس أنه كان مقيما على عبادة الأوثان حقيقة أو مجازا وكان الناس يحسبونه مؤمنا أو أنه عند ظهور القائم يشتغل بعبادة الأوثان ، وسيأتي ما يؤيده ولا يبعد أن يكون في الأصل لقد خرج معه ، فتأمل .

12 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن الحماني ، عن محمد بن الفضيل ، عن الأجلح ، عن عبد الله بن الهذيل قال : لا يقوم الساعة حتى يجتمع كل مؤمن بالكوفة .

13 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن ابن أبي عمير وابن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر قال : إذا دخل القائم الكوفة ، لم يبق مؤمن إلا وهو بها أو يجئ إليها ، وهو قول أمير المؤمنين ويقول لأصحابه : سيروا بنا إلى هذه الطاغية فيسير إليه .

ايضاح : وهو قول أمير المؤمنين ، من كلام أبي جعفر ويحتمل الرواة وفاعل " يقول " القائم ولعل المراد بالطاغية السفياني .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>