علمه بلغة الصقالبة والرومية

- مناقب ابن شهرآشوب : عن ياسر ، بصائر الدرجات : محمد بن جزك ، عيون أخبار الرضا : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن جزك عن ياسر الخادم قال : كان غلمان لأبي الحسن في البيت صقالبة وروم وكان أبو الحسن قريبا منهم فسمعهم بالليل يتراطنون بالصقلبية والرومية ، ويقولون : إنا كنا نفتصد في كل سنة في بلادنا ثم ليس نفصد ههنا ، فلما كان من الغد وجه أبو الحسن إلى بعض الأطباء فقال له : أفصد فلانا عرق كذا وافصد فلانا عرق كذا وافصد فلانا عرق كذا ، ثم قال : يا ياسر لا تفتصد أنت ، قال : فافتصدت فورمت يدي و احمرت فقال لي : يا ياسر مالك ؟ فأخبرته فقال : ألم أنهك عن ذلك هلم يدك فمسح يده عليها وتفل فيها ، ثم أوصاني أن لا أتعشى فكنت بعد ذلك ما شاء الله لا أتعشى ثم أغافل فأتعشى فتضرب علي .

- عيون أخبار الرضا : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت أتغدى مع أبي الحسن فيدعو بعض غلمانه بالصقلبية والفارسية وربما بعثت غلامي هذا بشئ من الفارسية فيعلمه ، وربما كان ينغلق الكلام على غلامه بالفارسية فيفتح هو على غلامه .

- مناقب ابن شهرآشوب : الهروي ، عيون أخبار الرضا : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن الهروي قال : كان الرضا يكلم الناس بلغاتهم ، وكان والله أفصح الناس وأعلمهم بكل لسان ولغة فقلت له يوما : يا ابن رسول الله إني لأعجب من معرفتك بهذه اللغات على اختلافها ، فقال : يا أبا الصلت أنا حجة الله على خلقه ، وما كان الله ليتخذ حجة على قوم وهو لا يعرف لغاتهم أو ما بلغك قول أمير المؤمنين " أوتينا فصل الخطاب " فهل فصل الخطاب إلا معرفة اللغات .

- قرب الإسناد : معاوية بن حكيم ، عن الوشاء قال : قال لي الرضا ابتداء : إن أبي كان عندي البارحة قلت : أبوك ؟ قال : أبي ، قلت : أبوك ؟ قال : أبي قلت : أبوك ؟ قال : في المنام إن جعفرا كان يجيئ إلى أبي فيقول يا بني افعل كذا يا بني افعل كذا يا بني افعل كذا قال : فدخلت عليه بعد ذلك فقال لي : يا حسن إن منامنا ويقظتنا واحدة .

- قرب الإسناد : معاوية ، عن الوشاء قال : قال لي الرضا بخراسان : رأيت رسول الله ههنا والتزمته .

- بصائر الدرجات : محمد بن عيسى ، عن أبي هاشم قال : كنت أتغدى معه فيدعو بعض غلمانه بالصقلابية والفارسية ، وربما يقول غلامي هذا يكتب شيئا من الفارسية فكنت أقول له : اكتب فكان يكتب فيفتح هو على غلامه .

- بصائر الدرجات : عبد الله بن جعفر ، عن أبي هاشم الجعفري قال : دخلت على أبي الحسن فقال : يا با هاشم كلم هذا الخادم بالفارسية ، فإنه يزعم أنه يحسنها فقلت للخادم : " زانويت چيست " فلم يجبني فقال : يقول : ركبتك ، ثم قلت : " نافت چيست " فلم يجبني فقال : سرتك .

- مناقب ابن شهرآشوب ، الخرائج : عن سليمان الجعفري ، بصائر الدرجات : أحمد بن موسى ، عن محمد بن أحمد المعروف بغزال ، عن محمد بن الحسين ، عن سليمان من ولد جعفر بن أبي طالب قال : كنت مع أبي الحسن الرضا في حائط له إذ جاء عصفور فوقع بين يديه وأخذ يصيح ويكثر الصياح ويضطرب ، فقال لي : يا فلان أتدري ما تقول هذا العصفور ؟ قلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، قال : إنها تقول إن حية تريد أكل فراخي في البيت .

فقم فخذ تيك النبعة وادخل البيت واقتل الحية ، قال : فأخذت النبعة وهي العصا ، ودخلت البيت وإذا حية تجول في البيت فقتلتها .

بيان : قال الجوهري : " النبع " شجر تتخذ منه القسي الواحدة نبعة ، وتتخذ من أغصانها السهام .

- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن الوشاء قال : رأيت أبا الحسن الرضا وهو ينظر إلى السماء ويتكلم بكلام كأنه كلام الخطاطيف ، ما فهمت منه شيئا ساعة بعد ساعة ثم سكت .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>