في أن الأئمة يحبون التمر

- الكافي : العدة ، عن سهل ، عن محمد بن إسماعيل الرازي ، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : دخلت إلى أبي الحسن الرضا وبين يديه تمر برني وهو مجد في أكله يأكله بشهوة فقال : يا سليمان ادن فكل ، قال : فدنوت فأكلت معه وأنا أقول له : جعلت فداك إني أراك تأكل هذا التمر بشهوة ، فقال : نعم إني لأحبه .

قال : قلت : ولم ذاك ؟ قال : لان رسول الله كان تمريا ، وكان أمير المؤمنين تمريا ، وكان الحسن تمريا ، وكان أبو عبد الله الحسين تمريا ، وكان سيد العابدين تمريا ، وكان أبو جعفر تمريا ، وكان أبو عبد الله تمريا ، وكان أبي تمريا ، وأنا تمري وشيعتنا يحبون التمر لأنهم خلقوا من طينتنا ، وأعداؤنا يا سليمان يحبون المسكر ، لأنهم خلقوا من مارج من نار .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال : دخلت على أبي الحسن عليه السلام وقد اختضب بالسواد .

- الكافي : العدة ، عن سهل ، عن أبي القاسم الكوفي ، عمن حدثه ، عن محمد بن الوليد الكرماني قال : قلت لأبي جعفر الثاني : ما تقول في المسك ؟ فقال : إن أبي أمر فعمل له مسك في بان بسبع مائة درهم ، فكتب إليه الفضل بن سهل يخبره أن الناس يعيبون ذلك ، فكتب إليه يا فضل أما علمت أن يوسف وهو نبي كان يلبس الديباج مزردا بالذهب ، ويجلس على كراسي الذهب ، فلم ينقص ذلك من حكمته شيئا ؟ قال : ثم أمر فعملت له غالية بأربعة آلاف درهم .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن معمر بن خلاد قال : أمرني أبو الحسن الرضا فعملت له دهنا فيه مسك وعنبر فأمرني أن أكتب في قرطاس آية الكرسي وأم الكتاب والمعوذتين ، وقوارع من القرآن ، وأجعله بين الغلاف والقارورة ، ففعلت ، ثم أتيته فتغلف به وأنا أنظر إليه .

بيان : قال الفيروزآبادي " قوارع القرآن " الآيات التي من قرأها أمن من شياطين الإنس والجن كأنها تقرع الشيطان .

- الكافي : العدة ، عن البرقي ، عن موسى بن القاسم ، عن ابن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : خرج إلي أبو الحسن فوجدت منه رائحة التجمير .

- الكافي : العدة ، عن البرقي ، عن أبيه وابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال : رأيت أبا الحسن يدهن بالخيري .

- الكافي : العدة ، عن البرقي ، عن البزنطي ، عن الرضا أنه كان يترب الكتاب .

بيان : أي يذر على مكتوبه بعد تمامه التراب ، وقيل : كناية عن التواضع فيه وقيل : المعنى جعله على الأرض عند تسليمه إلى الحامل ولا يخفى بعدهما .

- الكافي : علي بن محمد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن الوشاء ، قال : دخلت على الرضا وبين يديه إبريق يريد أن يتهيأ منه للصلاة فدنوت لأصب عليه فأبى ذلك ، وقال : معه يا حسن فقلت له : لم تنهاني أن أصب على يدك ، تكره أن أؤجر ؟ قال : تؤجر أنت وأؤزر أنا ، فقلت له : وكيف ذلك ؟ فقال : أما سمعت الله عز وجل يقول " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " وها أنا ذا أتوضأ للصلاة وهي العبادة ، فأكره أن يشركني فيها أحد .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>