في عدد أولاده

- كشف الغمة : قال محمد بن طلحة : وأما أولاده فكانوا ستة خمسة ذكور وبنت واحدة ، وأسماء أولاده محمد القانع ، الحسن ، جعفر ، إبراهيم ، الحسين وعائشة .

وقال عبد العزيز بن الأخضر له من الولد خمسة رجال وابنة واحدة هم محمد الامام ، وأبو محمد الحسن ، وجعفر ، وإبراهيم والحسين ، وعائشة .

ومن دلائل الحميري ، عن حنان بن سدير قال : قلت لأبي الحسن الرضا : أيكون إمام ليس له عقب ؟ فقال أبو الحسن : أما إنه لا يولد لي إلا واحد ، ولكن الله ينشئ ذرية كثيرة ، قال أبو خداش : سمعت هذا الحديث منذ ثلاثين سنة .

وقال ابن الخشاب : ولد له خمس بنين وابنة واحدة ، أسماء بنيه محمد الإمام أبو جعفر الثاني ، أبو محمد الحسن ، وجعفر ، وإبراهيم ، والحسن ، وعائشة فقط .

- إعلام الورى ، مناقب ابن شهرآشوب : كان للرضا من الولد ابنه أبو جعفر محمد بن علي الجواد لا غير .

- العدد : كان له ولدان أحدهما محمد والآخر موسى ، لم يترك غيرهما .

في كتاب الدر : مضى الرضا ولم يترك ولدا إلا أبا جعفر محمد بن علي وكان سنه يوم وفات أبيه سبع سنين وأشهر .

- رجال الكشي : حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد ابن أحمد بن أسيد قال : لما كان من أمر أبي الحسن ما كان قال إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمال فنأتي أحمد ابنه فاختلفا إليه زمانا فلما خرج أبو السرايا خرج أحمد بن أبي الحسن معه فأتينا إبراهيم وإسماعيل وقلنا لهما : إن هذا الرجل قد خرج مع أبي السرايا فما تقولان ؟ قال : فأنكرا ذلك من فعله ورجعا عنه ، وقالا : أبا الحسن : حي نثبت على الوقف ، وأحسب هذا يعني إسماعيل مات على شكه .

- الاختصاص : أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، رجال الكشي : قرأت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار بخطه حدثني محمد بن يحيى العطار ، عن علي بن الحكم ، عن سليمان بن جعفر قال : قال لي علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : أشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضا أسلم عليه ، قلت : فما يمنعك من ذلك ؟ قال : الاجلال والهيبة له وأتقي عليه .

قال : فاعتل أبو الحسن علة خفيفة وقد عاده الناس فلقيت علي بن عبيد الله فقلت : قد جاءك ما تريد ، قد اعتل أبو الحسن علة خفيفة ، وقد عاده الناس فان أردت الدخول عليه فاليوم ، قال : فجاء إلى أبي الحسن عائدا فلقيه أبو الحسن بكل ما يحب من المنزلة ، والتعظيم ، ففرح بذلك علي بن عبيد الله فرحا شديدا ثم مرض علي بن عبيد الله فعاده أبو الحسن وأنا معه فجلس حتى خرج من كان في البيت فلما خرجنا أخبرتني مولاة لنا أن أم سلمة امرأة علي بن عبيد الله كانت من وراء الستر تنظر إليه فلما خرج خرجت وانكبت على الموضع الذي كان أبو الحسن فيه جالسا ، تقبله وتتمسح به .

قال سليمان : ثم دخلت على علي بن عبيد الله فأخبرني بما فعلت أم سلمة فخبرت به أبو الحسن قال : يا سليمان إن علي بن عبيد الله وامرأته وولده من أهل الجنة يا سليمان إن ولد علي وفاطمة إذا عرفهم الله هذا الامر لم يكونوا كالناس .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>