في أن الصدقة يذهب نحوسة اليوم ، وقصة رجل منجم معه في قسمة أرض

4 - الكافي : علي بن محمد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن غير واحد ، عن علي بن أسباط ، عمن رواه ، عن أبي عبد الله قال : كان بيني وبين رجل قسمة أرض ، وكان الرجل صاحب نجوم وكان يتوخى ساعة السعود فيخرج فيها وأخرج أنا في ساعة النحوس ، فاقتسمنا فخرج لي خير القسمين ، فضرب الرجل بيده اليمنى على اليسرى ، ثم قال : ما رأيت كاليوم قط ! قلت : ويك ألا أخبرك ذاك ؟ قال : إني صاحب نجوم أخرجتك في ساعة النحوس ، فخرجت أنا في ساعة السعود ، ثم قسمنا ، فخرج لك خير القسمين فقلت : ألا أحدثك بحديث حدثني به أبي قال : قال رسول الله : من سره أن يدفع الله عنه نحس يومه ، فليفتتح يومه بصدقة يذهب الله بها عنه نحس يومه ، ومن أحب أن يذهب الله عنه نحس ليلته فليفتتح ليلته بصدقة ، يدفع الله عنه نحس ليلته .

فقلت : إني افتتحت خروجي بصدقة ، فهذا خير لك من علم النجوم .

بيان : ألا أخبرك ذاك : أي أخبرك ذاك العلم الذي تدعيه بما هو خير لك وفي بعض النسخ ألا خبرك ذاك ؟ فلعله بضم الخاء أي ليس علمك نفعه هذا الذي ترى وفي بعضها خيرك أي أليس خيرك في تلك القسمة التي وقعت ؟ . وفي بعض النسخ ويل الاخر ما ذاك ؟ ووجه بأن من قاعدة العرب أنه إذا أراد حكاية ما لا يناسب مواجهة المحكي له به يغيره هكذا ، كما يعبر عن ويلي بقولهم ويله ، فعبر عن ويلك عند نقل الحكاية للراوي بقوله : ويل الاخر .

- الكافي : أحمد بن إدريس وغيره ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن نوح بن عبدا لله ، عن الذهلي ، رفعه عن أبي عبد الله قال : المعروف ابتداء ، وأما من أعطيته بعد المسألة فإنما كافيته بما بذل لك من وجهه ، يبيت ليلته أرقا متململا ، يمثل بين الرجاء واليأس ، لا يدري أين يتوجه لحاجته ، ثم يعزم بالقصد لها فيأتيك ، وقبله يرجف ، وفرائصه ترعد ، قد ترى دمه في وجهه ، لا يدري أيرجع بكآبة أم بفرح .

- الكافي : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن شعيب ، عن الحسين بن الحسن ، عن عاصم ، عن يونس ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله أنه كان يتصدق بالسكر فقيل له : أتتصدق بالسكر ؟ فقال : نعم إنه ليس شئ أحب إلي منه ، فأنا أحب أن أتصدق بأحب الأشياء إلي .

- أمالي الطوسي : أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن فضال عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق ، عن يحيى بن العلا قال : كان أبو عبد الله مريضا مدفنا فأمر فاخرج إلى مسجد رسول الله فكان فيه ، حتى أصبح ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان .

- أمالي الطوسي : بالاسناد المتقدم عن العباس ، عن أبي جعفر الخثعمي قريب إسماعيل ابن جابر قال : أعطاني أبو عبد الله خمسين دينارا في صرة فقال : ادفعها إلى رجل من بني هاشم ولا تعلمه أني أعطيتك شيئا قال : فأتيته فقال : من أين هذا جزاه الله خيرا فما يزال كل حين يبعث بها فيكون مما نعيش فيه إلى قابل ، ولكن لا يصلني جعفر بدرهم في كثرة ماله .

- الكافي : العدة ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الفضل النوفلي ، عن الحسن بن راشد قال : كان أبو عبد الله إذا صام تطيب بالطيب ، ويقول : الطيب تحفة الصائم .

- الكافي : أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن إسحاق ابن عمار ، عن معتب ، عن أبي عبد الله قال : قال : اذهب فأعط عن عيالنا الفطرة وأعط عن الرقيق ، وأجمعهم ، ولا تدع منهم أحدا ، فإنك إن تركت منهم إنسانا تخوفت عليه الفوت ، قلت : وما الفوت ؟ قال : الموت .

- الكافي : العدة ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن القاسم بن إبراهيم ، عن ابن تغلب قال : كنت مع أبي عبد الله مزاملة فيما بين مكة والمدينة ، فلما انتهى إلى الحرم نزل واغتسل ، وأخذ نعليه بيديه ، ثم دخل الحرم حافيا .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>