الأقوال في ولادته

- الإرشاد : كان مولد الصادق بالمدينة سنة ثلاث وثمانين ، ومضى في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة ، وله خمس وستون سنة ، ودفن بالبقيع مع أبيه وجده وعمه الحسن وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وكانت إمامته أربعا وثلاثين سنة .

- مناقب ابن شهرآشوب : داود بن كثير الرقي قال : أتى أعرابي إلى أبي حمزة الثمالي فسأله خبرا فقال : توفي جعفر الصادق فشهق شهقة وأغمي عليه ، فلما أفاق قال : هل أوصى إلى أحد ؟ قال : نعم أوصى إلى ابنه عبد الله ، وموسى ، وأبي جعفر المنصور ، فضحك أبو حمزة وقال : الحمد لله الذي هدانا إلى الهدى ، وبين لنا عن الكبير ودلنا على الصغير ، وأخفى عن أمر عظيم ، فسئل عن قوله فقال : بين عيوب الكبير ودل على الصغير لاضافته إياه ، وكتم الوصية للمنصور لأنه لو سأل المنصور عن الوصي لقيل : أنت .

- روضة الواعظين ، مناقب ابن شهرآشوب : ولد الصادق بالمدينة ، يوم الجمعة ، عند طلوع الفجر ويقال : يوم الاثنين ، لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول ، سنة ثلاث و ثمانين ، وقالوا : سنة ست وثمانين  .

- مناقب ابن شهرآشوب : فأقام مع جده اثنتي عشرة سنة ومع أبيه تسع عشرة سنة ، وبعد أبيه أيام إمامته أربعا وثلاثين سنة ، فكان في سني إمامته ، ملك إبراهيم بن الوليد ومروان الحمار ، ثم صارت المسودة من أرض خراسان مع أبي مسلم ، سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، وانتزعوا الملك من بني أمية ، وقتلوا مروان الحمار ، ثم ملك أبو العباس السفاح أربع سنين وستة أشهر وأياما ، ثم ملك أخوه أبو جعفر المنصور إحدى وعشرين سنة وأحد عشر شهرا وأياما ، وبعد مضي سنتين من ملكه .

- روضة الواعظين ، مناقب ابن شهرآشوب : قبض في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقيل يوم الاثنين النصف من رجب .

- مناقب ابن شهرآشوب : وقال أبو جعفر القمي : سمه المنصور ودفن في البقيع ، وقد كمل عمره خمسا وستين سنة ، ويقال : كان عمره خمسين سنة ، وأمه فاطمة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر .

- كشف الغمة : قال محمد بن طلحة : أما ولادته فبالمدينة سنة ثمانين من الهجرة وقيل : سنة ثلاث وثمانين ، والأول أصح وأما نسبه أبا واما فأبوه أبو جعفر محمد الباقر ، وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر .

وأما عمره فإنه مات في سنة ثمان وأربعين ومائة في خلافة المنصور فيكون عمره ثلاث وستين سنة ، هذا هو الأظهر ، وقيل غير ذلك ، وقبره بالمدينة بالبقيع وهو القبر الذي فيه أبوه وجده وعمه .

وقال الحافظ عبد العزيز : أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ولد عام الجحاف سنة ثمانين ، ومات سنة ثمان وأربعين ومائة .

وقال محمد بن سعيد : لما خرج محمد بن عبد الله بن الحسن ، هرب جعفر إلى ماله بالفرع ، فلم يزل هناك مقيما حتى قتل محمد فلما قتل محمد واطمأن الناس و أمنوا ، رجع إلى المدينة ، فلم يزل بها حتى مات لسنة ثمان وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر وهو يومئذ ابن إحدى وسبعين سنة وقال ابن الخشاب بالاسناد الأول عن محمد بن سنان : مضى أبو عبد الله و هو ابن خمس وستين سنة ، ويقال : ثمان وستين سنة ، في سنة مائة وثمان وأربعين ، و كان مولده عليه السلام سنة ثلاث وثمانين من الهجرة ، وكان مقامه مع جده علي بن الحسين اثني عشرة سنة وأياما ، وفي الثانية كان مقامه مع جده خمس عشرة سنة ، وتوفي أبو جعفر ولأبي عبد الله أربع وثلاثون سنة في إحدى الروايتين وأقام بعد أبيه أربعا وثلاثين سنة ، وكان عمره في إحدى الروايتين خمسا وستين سنة ، وفي الرواية الأخرى ثمان وستين سنة ، قال لنا الزارع : والأولى هي الصحيحة وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر .

- إعلام الورى : ولد بالمدينة لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين من الهجرة ، ومضى في النصف من رجب ، ويقال : في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة ، وله خمس وستون سنة ، أقام فيها مع جده وأبيه اثنتي عشرة سنة ، ومع أبيه بعد جده تسع عشرة سنة ، وبعد أبيه أيام إمامته أربعا وثلاثين سنة ، وكان في أيام إمامته عليه السلام بقية ملك هشام بن عبد الملك وملك الوليد بن يزيد بن عبد الملك ، وملك يزيد بن الوليد بن عبد الملك الملقب بالناقص ، وملك إبراهيم بن الوليد ، وملك مروان بن محمد الحمار ، ثم صارت المسودة من أهل خراسان مع أبي مسلم سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، فملك أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الملقب بالسفاح ، أربع سنين وثمانية أشهر ، ثم ملك أخوه أبو جعفر عبد الله الملقب بالمنصور ، إحدى وعشرين سنة وأحد عشر شهرا ، وتوفي الصادق بعد عشر سنين من ملكه ، ودفن بالبقيع ، مع أبيه وجده وعمه الحسن .

- الكافي : سعد والحميري معا ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : قبض أبو عبد الله جعفر بن محمد وهو ابن خمس وستين سنة ، في عام ثمان وأربعين ومائة وعاش بعد أبي جعفر أربعا وثلاثين سنة .

- الكافي : سعد ، عن محمد بن عمرو بن سعيد ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي الحسن الأول قال : سمعته يقول : أنا كفنت أبي في ثوبين شطويين كان يحرم فيهما وفي قميص من قمصه وفي عمامة كانت لعلي بن الحسين وفي برد اشتريته بأربعين دينارا .

- الكافي : العدة ، عن سهل ، عن محمد بن عمرو بن سعيد مثله ، وزاد في آخره : لو كان اليوم لساوى أربعمائة دينار .

بيان : شطا اسم قرية بناحية مصر تنسب إليها الثياب الشطوية .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن أحمد ، عن إبراهيم بن الحسن ، عن وهب بن حفص ، عن إسحاق بن جرير قال : قال أبو عبد الله كان سعيد بن المسيب ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وأبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين ثم قال : وكانت أمي ممن آمنت واتقت وأحسنت ، والله يحب المحسنين .

- الكافي : العدة ، عن سهل ، عن عثمان بن عيسى ، عن عدة من أصحابنا قال : لما قبض أبو جعفر بالسراج في البيت الذي كان يسكنه ، حتى قبض أبو عبد الله ثم أمر أبو الحسن بمثل ذلك في بيت أبي عبد الله حتى خرج به إلى العراق ، ثم لا أدري ما كان .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : قال أبو الحسن الأول : إنه لما حضر أبي الوفاة قال لي : يا بني إنه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة .

- إقبال الأعمال : في أدعية شهر رمضان ، وضاعف العذاب على من شرك في دمه وهو المنصور .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>