دعاؤه في الوقاية من السلطان

- كان الإمام الصادق دعاؤه في الوقاية من السلطان ، إذا خاف أن يدهمه شر السلطان ، أو يمسه سوء من عدوه ، أو حاسد ، صام ثلاثة إيام آخرها يوم الجمعة ، ويدعو في عشيتها بهذا الدعاء :

" أي رباه ، أي سيداه ، أي أملاه ، أي رجاءاه ، أي عماداه ، أي كهفاه إي حصناه ، أي حرزاه ، أي فخراه ، بك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكلت ، وبابك قرعت ، وبفنائك نزلت ، وبحبلك اعتصمت ، وبك استعنت ، وبك أعوذ ، وبك ألوذ ، وعليك أتوكل ، وإليك ألجأ وأعتصم ، وبك أستجير في جميع أموري ، وأنت غياثي ، وعمادي ، وأنت عصمتي ورجائي ، وأنت ، الله ربي لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، عملت سوءا وظلمت نفسي ، فصل على محمد وآل محمد ، واغفر لي في ليلي ونهاري ، ومسائي وصباحي ، ومقامي ، وسفري ، يا أجود الأجودين ، ويا أكرم الأكرمين ، ويا أعدل الفاصلين ، ويا إله الأولين والآخرين ، ويا مالك يوم الدين ، ويا أرحم الراحمين ، يا حي يا قيوم ، يا حي لا يموت ، لا إله إلا أنت ، بمحمد يا الله ، بعلي يا الله ، بالحسن ، يا الله ، بالحسين يا الله ، . .

وكان يتوسل إلى الله ، بالبقية ، من أئمة أهل البيت ، ثم يقول : صل على محمد وآل محمد ، وخذ بناصية من أخافه - وكان يسميه باسمه - وذلل لي صعبه ، وسهل لي قياده ، ورد عني نافرة قلبه ، وارزقني خيره ، واصرف عني شره ، فإني بك أعوذ وألوذ ، وبك أثق ، وعليك اعتمد وأتوكل ، فصل على محمد وآل محمد ، واصرفه عني فإنك غياث المستغيثين ، ومجير المستجيرين ، وملجأ اللاجئين ، وأرحم الراحمين .

" وهكذا ، كان الإمام دعاؤه في الوقاية من السلطان ، يفزع إلى الله ، ويلجأ إليه ، في كل ما يحذر ، ويخاف منه ، سواء أكانت السلطة أم غيرها ، ومن الطبيعي ، أن الفزع إلى الله في كل شئ هو منتهى الايمان .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>