دعاؤه في الوقاية من طوارق الزمن

- كان الإمام الصادق ، يحتجب بهذا الدعاء ، من طوارق الزمن وشرور الأعداء ، وهذا نصه بعد البسملة : " وإذا قرأت القرآن ، جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا ، وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه ، وفي آذانهم وقرا ، وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا .

اللهم ، إني أسألك باسمك الذي به تحيي وتميت ، وتزرق وتعطي ، يا ذا الجلال والاكرام ، اللهم ، من أرادنا بسوء من جميع خلقك ، فأعم عنا عينه ، وأصمم عنا سمعه ، وأشغل عنا قلبه ، واغلل عنا يده ، وأصرف عند كيده ، وخذه من بين يديه ، ومن خلفه ، وعن يمينه وعن شماله ، ومن تحته ومن فوقه ، يا ذا الجلال والاكرام . . "

وعلق الإمام الصادق على هذا الدعاء فقال إنه دعاء الحجاب من جميع الأعداء .

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>