رد الجواب قبل السؤال

- بصائر الدرجات : إبراهيم بن هاشم ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن إبراهيم بن محمد ، عن شهاب ابن عبد ربه قال : دخلت على أبي عبد الله وأنا أريد أسأله عن الجنب يغرف الماء من الحب ، فلما صرت عنده أنسيت المسألة فنظر إلي أبو عبد الله فقال : يا شهاب لا بأس أن يغرف الجنب من الحب .

- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن الأهوازي ، عن الحسين بن بردة ، وعن جعفر ابن بشير الخزاز ، عن إسماعيل بن عبد العزيز قال : قال أبو عبد الله : يا إسماعيل ضع لي في المتوضأ ماءا قال : فقمت فوضعت له ، قال : فدخل ، قال : فقلت في نفسي أنا أقول فيه كذا وكذا ويدخل المتوضأ يتوضأ ، قال : فلم يلبث أن خرج فقال : يا إسماعيل لا ترفع البناء فوق طاقته فينهدم ، اجعلونا مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم فلن تبلغوا ، فقال إسماعيل : وكنت أقول إنه وأقول وأقول .

بيان : قوله " إنه " أي أنه الرب تعالى الله عن ذلك ، " وأقول " أي لم أرجع بعد عن هذا القول أو المعنى أني كنت مصرا على هذا القول .

- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين ابن أحمد بن أسد بن أبي العلا ، عن هشام بن أحمد قال : دخلت على أبي عبد الله وأنا أريد أن أسأله عن المفضل بن عمرو هو في مصنعة له ، في يوم شديد الحر ، والعرق يسيل على خده ، فيجزي على صدره ، فابتدأني فقال : نعم والله الرجل المفضل بن عمر ، نعم والله الذي لا إله إلا هو الرجل المفضل بن عمر الجعفي ، حتى أحصيت بضعا وثلاثين مرة ، يقولها ويكررها ، وقال : إنما هو والد بعد والد .

بيان : المصنعة الحوض يجمع فيه ماء المطر والأصوب " في ضيعة " كما في بعض النسخ .

- بصائر الدرجات : محمد بن إسماعيل ، عن علي بن الحكم ، عن شهاب بن عبد ربه قال : أتيت أبا عبد الله أسأله فابتدأني فقال : أن شئت فسل شهاب ، وإن شئت أخبرناك بما جئت له ، قلت : أخبرني جعلت فداك قال : جئت لتسأل عن الجنب يغرف الماء من الحب بالكوز ، فيصيب يده بأس قال : وإن شئت سل ، وإن شئت أخبرتك قال : قلت له : أخبرني قال : جئت تسأل عن الجنب يسهو ويغمر يده في الماء قبل أن يغسلها ؟ قلت : وذاك جعلت فداك قال : إذا لم يكن أصاب يده شئ فلا بأس بذاك ، سل وإن شئت أخبرتك قلت : أخبرني قال : جئت لتسألني عن الجنب يغتسل ، فيقطر الماء من جسمه في الاناء ، أو ينضح الماء من الأرض فيقع في الاناء ؟ قلت : نعم جعلت فداك قال : ليس بهذا بأس كله ، فسل وإن شئت أخبرتك قلت : أخبرني قال : جئت لتسألني عن الغدير يكون في جانبه الجيفة أتوضأ منه أو لا ؟ قلت : نعم قال : فتوضأ من الجانب الآخر إلا أن يغلب على الماء الريح وجئت لتسأل عن الماء الراكد من البئر قال : فما لم يكن فيه تغيير أو ريح غالبة قلت : فما التغيير ؟ قال : الصفرة ، فتوضأ منه ، وكلما غلب عليه كثرة الماء فهو طاهر .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>