في قوله في جابر بن يزيد الجعفي ومغيرة بن سعيد

- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال قال : اختلف الناس في جابر بن يزيد ، وأحاديثه وأعاجيبه قال : فدخلت على أبي عبد الله وأنا أريد أن أسأله عنه ، فابتدأني من غير أن أسأله رحم الله جابر بن يزيد الجعفي ، كان يصدق علينا ، ولعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا .

- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن إبراهيم بن الفضل ، عن عمر ابن يزيد قال : كنت عند أبي عبد الله وهو وجع فولاني ظهره ، ووجهه إلى الحائط فقلت في نفسي : ما أدري ما يصيبه في مرضه ، وما سألته عن الامام بعده ، فأنا أفكر في ذلك ، إذ حول وجهه إلي فقال : إن الامر ليس كما تظن ليس علي من وجعي هذا بأس .

- بصائر الدرجات : الحسين بن علي ، عن عيسى ، عن مروان ، عن الحسين بن موسى الحناط قال : خرجت أنا وجميل بن دراج وعائذ الأحمسي حاجين قال : وكان يقول عائذ لنا : إن لي حاجة إلى أبي عبد الله أريد أن أسأله عنها ، قال : فدخلنا عليه ، فلما جلسنا قال لنا مبتدئا : من أتى الله بما افترض عليه لم يسأله عما سوى ذلك قال : فغمزنا عائذ ، فلما قمنا قلنا : ما حاجتك ؟ قال : الذي سمعنا منه إني رجل لا أطيق القيام بالليل ، فخفت أن أكون مأثوما مأخوذا به فأهلك .

- بصائر الدرجات : علي بن حسان ، عن جعفر بن هارون الزيات قال : كنت أطوف بالكعبة فرأيت أبا عبد الله فقلت في نفسي : هذا هو الذي يتبع ، والذي هو كذا وكذا قال : فما علمت به حتى ضرب يده على منكبي ، ثم أقبل علي وقال : " أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر " .

- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن الأهوازي ، عن ابن فضال ، عن أسد بن أبي العلا عن خالد بن نجيح الجوان قال : كنا عند أبي عبد الله وأنا أقول في نفسي : ليس يدرون هؤلاء بين يدي من هم ؟ قال : فأدناني حتى جلست بين يديه ثم قال : يا هذا إن لي ربا أعبده - ثلاث مرات .

- بصائر الدرجات : محمد بن الحسين ويعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن عبد الله النجاشي قال : أصابت جبة لي من نضح بول شككت فيه ، فغمرتها ماءا في ليلة باردة فلما دخلت على أبي عبد الله ابتدأني فقال : إن الفرو إذا غسلته بالماء فسد .

- بصائر الدرجات : إبراهيم بن هاشم ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن إبراهيم بن محمد الأشعري عن أبي كهمس قال : كنت نازلا بالمدينة في دار فيها وصيفة كانت تعجبني فانصرفت ليلا ممسيا فاستفتحت الباب ففتحت لي فمددت يدي فقبضت على ثديها ، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال : يا أبا كهمس تب إلى الله مما صنعت البارحة .

- بصائر الدرجات : محمد بن عبد الجبار ، عن أبي القاسم ، عن محمد بن سهل ، عن إبراهيم ابن أبي البلاد ، عن مهزم قال : كنا نزولا بالمدينة ، وكانت جارية لصاحب المنزل تعجبني وإني أتيتك أتيت الباب فاستفتحت ، ففتحت لي الجارية ، فغمزت ثديها ، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله فقال : يا مهزم أين كان أقصى أثرك اليوم ؟ فقلت له : ما برحت المسجد ، فقال : أما تعلم أن أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع .

بيان : لعل المعنى أين كان في الليل بالمدينة ، وكانت جارية لصاحب المنزل تعجبني أقصى أثرك ، ومنتهى عملك في هذا اليوم ، من التقوى والعبادة ، أو أين كان اليوم آخر فعلك البارحة ، ومهزم لم يفهم كلامه إلا بعد إتمامه ، ويحتمل أن يكون قوله أقصى أثرك سؤالا عن فعله في هذا اليوم ثم أشار إلى ما فعله في الليلة الماضية بقوله : أما تعلم .

- بصائر الدرجات : محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن الحسين ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن إبراهيم بن مهزم قال : خرجت من عند أبي عبد الله عليه السلام ليلة ممسيا فأتيت منزلي بالمدينة ، وكانت أمي معي ، فوقع بيني وبينها كلام ، فأغلظت لها ، فلما أن كان من الغد صليت الغداة ، وأتيت أبا عبد الله فلما دخلت عليه فقال لي مبتدئا : يا أبا مهزم مالك والوالدة أغلظ ت في كلامها البارحة ، أما علمت أن بطنها منزل قد سكنته ، وأن حجرها مهد قد غمزته ، وثديها وعاء قد شربته ؟ قال : قلت : بلى قال : فلا تغلظ لها .

- بصائر الدرجات : محمد بن الحسين ، عن حارث الطحان قال : أخبرني أحمد ، وكان من أصحاب أبي الجارود عن الحارث بن حصيرة الأزدي ، قال قدم رجل من أهل الكوفة إلى خراسان فدعا الناس إلى ولاية جعفر بن محمد ففرقة أطاعت وأجابت وفرقة جحدت وأنكرت ، وفرقة ورعت ووقفت قال : فخرج من كل فرقة رجل فدخلوا على أبي عبد الله قال : فكان المتكلم منهم الذي ورع ووقف ، وقد كان مع بعض القوم جارية فخلا بها الرجل ووقع عليها ، فلما دخلنا على أبي عبد الله وكان هو المتكلم فقال له : أصلحك الله قدم علينا رجل من أهل الكوفة فدعا الناس إلى طاعتك وولايتك فأجاب قوم ، وأنكر قوم ، وورع قوم ووقفوا ، قال : فمن أي الثلاث أنت ؟ قال : أنا من الفرقة التي ورعت ووقفت ، قال : فأين كان ورعك ليلة كذا وكذا ؟ قال : فارتاب الرجل .

- بصائر الدرجات : محمد بن الحسين ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عمار السجستاني قال : كان عبد الله النجاشي منقطعا إلى عبد الله بن الحسن يقول بالزيدية ، فقضي أني خرجت وهو إلى مكة ، فذهب هذا إلى عبد الله بن الحسن ، وجئت أنا إلى أبي عبد الله قال : فلقيني بعد فقال : استأذن لي على صاحبك ، قلت لأبي عبد الله إنه سألني الاذن له عليك قال : فقال : ائذن له قال : فدخل عليه فسأله فقال له أبو عبد الله : ما دعاك إلى ما صنعت ، تذكر يوم كذا يوم مررت على باب قوم فسال عليك ميزاب من الدار ، فسألتهم فقالوا : إنه قذر ، فطرحت نفسك في النهر مع ثيابك وعليك مصبغة ، فاجتمعوا عليك الصبيان يضحكونك ويضحكون منك ؟ قال عمار : فالتفت الرجل إلي فقال : ما دعاك أن تخبر بخبري أبا عبد الله قال : قلت لا والله ما أخبرته ، هو ذا قدامي يسمع كلامي قال : فلما خرجنا قال لي : يا عمار هذا صاحبي دون غيره .

- بصائر الدرجات : علي بن إسماعيل ، عن ابن بزيع ، عن سعدان بن مسلم ، عن شعيب العقرقوفي قال : بعث معي رجل بألف درهم فقال : إني أحب أن أعرف فضل أبي عبد الله على أهل بيته قال : خذ خمسة دراهم ستوقة اجعلها في الدراهم ، وخذ من الدراهم خمسة فصرها في لبنة قميصك ، فإنك ستعرف فضله ، فأتيت بها أبو عبد الله فنشرها وأخذ الخمسة فقال : هاك خمستك ، وهات خمستنا .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>