- بصائر
الدرجات : محمد بن عبد الجبار ، عن اللؤلؤي ، عن أحمد بن
الحسن ، عن الفيض بن المختار في حديث له طويل في أمر أبي
الحسن
حتى قال له : هو صاحبك الذي سألت عنه ،
فقم فأقر له بحقه ، فقمت حتى قبلت رأسه ويده ، ودعوت الله له ، قال أبو عبد الله
: أما إنه
لم يؤذن له في ذلك ، فقلت : جعلت فداك فأخبر به أحدا ؟
فقال : نعم أهلك وولدك ورفقاءك ، وكان معي أهلي وولدي ،
وكان يونس ابن ظبيان من رفقائي ، فلما أخبرتهم حمدوا الله
على ذلك ، وقال يونس : لا والله حتى نسمع ذلك منه ، وكانت
به عجلة فخرج فاتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد
الله
يقول له وقد سبقني : يا يونس الامر كما
قال لك فيض رزقه رزقه قال : فقلت : قد فعلت ، والرزقه
بالنبطية أي خذه إليك .
- بصائر الدرجات : الحسن
بن علي ، عن أحمد بن هلال ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن يونس بن ظبيان قال : سمعت أبا عبد الله
يقول : أول خارجة خرجت على موسى بن عمران بمرج دانق
وهو بالشام ، وخرجت على المسيح بحران ، وخرجت على أمير
المؤمنين بالنهروان ، ويخرج على القائم بالدسكرة دسكرة
الملك ، ثم قال لي : كيف مالح ديربير ما كي مالح ، يعني
عند قريتك وهو بالنبطية ، وذاك ان يونس كان من قرية
ديربيرءما فقال الدسكرة ، أي عند ديربيرما .
-
مناقب ابن شهرآشوب
*
بصائر الدرجات : محمد بن أحمد ،
عن أبي عبد الله قال : دخل عليه قوم من أهل خراسان فقال
ابتداء من غير مسألة : من جمع مالا من مهاوش أذهبه الله في
نهابر ، فقالوا : جعلنا فداك لا نفهم هذا الكلام فقال
" از باد آيد بدم بشود " .
بيان : قال الفيروزآبادي
: المهاوش ما غصب وسرق ، وقال :
النهابر المهالك .
- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن الأهوازي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي عن أخي مليح ، عن
فرقد قال : كنت عند أبي عبد الله
وقد بعث
غلاما أعجميا ، فرجع إليه فجعل يغير الرسالة فلا يخبرها
حتى ظننت أنه سيغضب فقال له : تكلم بأي لسان شئت فإني أفهم
عنك .
- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن أحمد
بن يوسف ، عن داود الحداد ، عن فضيل ابن يسار ، عن أبي عبد
الله
قال : كنت عنده إذ نظرت إلى زوج حمام
عنده فهدر الذكر على الأنثى فقال لي : أتدري ما يقول ؟ قلت
: لا ، قال : يقول : يا سكني وعرسي ، ما خلق أحب إلي منك ،
إلا أن يكون مولاي جعفر بن محمد
.
- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن الأهوازي والبرقي ،
عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن عبد الله
بن فرقد قال : خرجنا مع أبي عبد الله
متوجهين
إلى مكة ، حتى إذا كنا بسرف استقبله غراب ينعق في
وجهه ، فقال : مت جوعا ما تعلم شيئا إلا ونحن نعلمه إلا
أنا أعلم بالله منك ، فقلنا : هل كان في وجهه شئ ؟ قال :
نعم سقطت ناقة بعرفات . |