قصة ابن أبي العوجاء وثلاثة نفر من الدهرية الذين اتفقوا على أن يعارضى كل واحد منهم ربع القرآن وما قال لهم

- الخرائج : روي أن ابن أبي العوجا وثلاثة نفر من الدهرية اتفقوا على أن يعارض كل واحد منهم ربع القرآن ، وكانوا بمكة عاهدوا على أن يجيئوا بمعارضته في العام القابل ، فلما حال الحول واجتمعوا في مقام إبراهيم أيضا قال أحدهم : إني لما رأيت قوله " وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء " كففت عن المعارضة وقال الآخر : وكذا أنا لما وجدت قوله " فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا " أيست من المعارضة ، وكانوا يسرون بذلك ، إذ مر عليهم الصادق فالتفت إليهم وقرأ عليهم : " قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله " فبهتوا .

- الخرائج : روي عن سدير أن كثير النوا دخل على أبي جعفر وقال : زعم المغيرة بن سعيد أن معك ملكا يعرفك المؤمن من الكافر ، في كلام طويل ، فلما خرج قال : ما هو إلا خبيث الولادة ، وسمع هذا الكلام جماعة من أهل الكوفة قالوا : ذهبنا حتى نسأل عن كثير فله خبر سوء ، فمضينا إلى الحي الذي هو فيهم فدللنا إلى عجوز صالحة فقلنا لها : نسألك عن أبي إسماعيل قالت : كثير ؟ فقلنا : نعم قالت : تريدون أن تزوجوه ؟ قلنا : نعم قالت : لا تفعلوا فانى والله قد وضعته في ذلك البيت رابعة أربعة من الزنا ، وأشارت إلى بيت من بيوت الدار .

- الخرائج : روي عن عبد الله النجاشي قال : أصاب جبة لي فروا ماء ميزاب فغمستها في الماء في وقت بارد ، فلما دخلت على أبي عبد الله ابتدأني وقال : إن الفرا إذا غسلت بالماء فسدت .

- الخرائج : قال زرارة : كنت أنا ، وعبد الواحد بن المختار ، وسعيد بن لقمان وعمر بن شجرة الكندي عند أبي عبد الله فقام عمر فخرج ، فأثنوا عليه خيرا وذكروا ورعه ، وبذل ماله ، فقال : ما أرى بكم علما بالناس إني لاكتفي من الرجل بلحظة ، إن هذا من أخبث الناس ، قال : فكان عمر بن شجرة من أحرص الناس على ارتكاب محارم الله .

- الخرائج : روى محمد بن راشد ، عن جده قال : قصدت إلى جعفر بن محمد أسأله عن مسألة فقالوا : مات السد الحميري الشاعر ، وهو في جنازته ، فمضيت إلى المقابر فاستفتيته ، فأفتاني ، فلما أن قمت أخذ بثوبي يجذبني إليه قال : إنكم معاشر الاحداث تركتم العلم فقلت : أنت إمام هذا الزمان ؟ قال : نعم قلت : فدليل أو علامة ؟ فقال : سلني عما شئت أخبرك به إن شاء الله قال : إني أصبت بأخ لي قد دفنته في هذه المقابر ، فأحيه لي بإذن الله ، قال : ما أنت بأهل لذلك ، ولكن أخوك كان مؤمنا واسمه كان عندنا أحمد ، ثم دنا من قبره ، فانشق عنه قبره ، وخرج إلي وهو يقول : يا أخي اتبعه ولا تفارقه ، ثم عاد إلى قبره ، واستحلفني على أن لا أخبر أحدا به .

- الخرائج : روي عن إسماعيل بن مهران قال : كنت عند أبي عبد الله أودعه وكنت حاجا في تلك السنة ، فخرجت ، ثم ذكرت شيئا أردت أن أسأله عنه ، فرجعت إليه ، ومنزله غاص بالناس ، وكان ما أسأله عنه بيض طير الماء فقال لي من غير سؤال : الأصح أن لا تأكل بيض طير الماء .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>