علمه  بأن أبا بصير جنب

- ابن بابويه القمي في دلائل الأئمة ومعجزاتهم قال أبو بصير : دخلت المدينة وكانت معي جويرية لي فأصبت منها ، ثم خرجت إلى الحمام ، فلقيت أصحابنا الشيعة وهم متوجهون إلى الصادق ، فخفت أن يسبقوني ، ويفوتني الدخول عليه ، فمشيت معهم حتى دخلت الدار معهم فلما مثلت بين يدي أبي عبد الله نظر إلي ثم قال : يا أبا بصير أما علمت أن بيوت الأنبياء وأولاد الأنبياء ، لا يدخلها الجنب ، فاستحييت وقلت : يا ابن رسول الله إني لقيت أصحابنا ، وخفت أن يفوتني الدخول معهم ، ولن أعود إلى مثلها أبدا .

وفي كتاب الدلالات ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني قال أبو بصير : اشتهيت دلالة الامام فدخلت على أبي عبد الله وأنا جنب فقال : يا أبا محمد ما كان لك فيما كنت فيه شغل ، تدخل على إمامك وأنت جنب ، فقلت : جعلت فداك ما عملته إلا عمدا قال : أولم تؤمن ؟ قلت : بلى ولكن ليطمئن قلبي قال : فقم يا أبا محمد فاغتسل الخبر .

- مناقب ابن شهرآشوب : عبد الرحمان بن سالم ، عن أبيه قال : لما قدم أبو عبد الله إلى أبي جعفر فقال أبو حنيفة لنفر من أصحابه : انطلقوا بنا إلى إمام الرافضة نسأله عن أشياء نحيره فيها ، فانطلقوا ، فلما دخلوا إليه نظر إليه أبو عبد الله فقال : أسألك بالله يا نعمان لما صدقتني عن شئ أسألك عنه ، هل قلت لأصحابك : مروا بنا إلى إمام الرافضة فنحيره ؟ فقال : قد كان ذلك قال : فسل ما شئت القصة .

أبو العباس البقباق قال تزارا ابن أبي يعفور ، والمعلى بن خنيس فقال ابن أبي يعفور : الأوصياء علماء أتقياء أبرار وقال ابن خنيس : الأوصياء أنبياء قال : فدخلا على أبي عبد الله قال : فلما استقر مجلسهما قال : أبرأ ممن قال : إنا أنبياء .

بيان : قال الفيروزآبادي : زرر كسمع تعدى على خصمه ، والمزارة : المعاضة .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>