رب كم من نعمة أنعمت بها
علي قل لك عندها شكري ، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك
عندها صبري ، وكم من معصية أتيتها فسترتها ولم تفضحني ،
فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ، ويا من قل عند
بليته صبري فلم يخذلني ، ويا من رآني على المعاصي
فلم يفضحني ، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا ،
ويا ذا النعماء التي لا تحصى أمدا
، صل اللهم على
محمد وآل محمد ، وبك أدفع في نحره ، وبك أستعيذ من شره ،
وادفع عني شره ، فإني أدرأ بك في نحره ، وأستعيذ بك
من شره .
فقدم مسرف بن عقبة المدينة - وكان يقال : إنه لا
يريد غير علي بن الحسين
- فسلم منه ،
وأكرمه وحباه ووصله .
|