ومن دعائه حين بلغه توجه مسرف بن عقبة  إلى المدينة

رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري ، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري ، وكم من معصية أتيتها فسترتها ولم تفضحني ، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ، ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني ، ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني ، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا ، ويا ذا النعماء التي لا تحصى أمدا ، صل اللهم على محمد وآل محمد ، وبك أدفع في نحره ، وبك أستعيذ من شره ، وادفع عني شره ، فإني أدرأ بك في نحره ، وأستعيذ بك من شره .

فقدم مسرف بن عقبة المدينة - وكان يقال : إنه لا يريد غير علي بن الحسين - فسلم منه ، وأكرمه وحباه ووصله .

 

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>