أحوال أولاده وأزواجه

ونورد فيه تفاصيل ما ورد في زيد بن علي المقتول وما ورد في أمثاله وأضرابه ممن انتسب إلى أهل هذا البيت من غير المعصومين مجملا .

1 - مناقب ابن شهرآشوب : أبناؤه اثنا عشر من أمهات الأولاد إلا اثنين محمد الباقر ، وعبد الله الباهر أمهما أم عبد الله بنت الحسن بن علي ، وأبو الحسين زيد الشهيد بالكوفة وعمر توأم ، والحسين الأصغر ، وعبد الرحمن وسليمان توأم ، والحسن والحسين وعبيد الله توأم ، ومحمد الأصغر فرد ، وعلي وهو أصغر ولده ، وخديجة فرد ، ويقال : لم تكن له بنت ، ويقال : ولدت له فاطمة ، وعلية ، وأم كلثوم .

أعقب منهم : محمد الباقر ، و عبد الله الباهر ، وزيد بن علي ، وعمر بن علي ، وعلي بن علي ، والحسين الأصغر .

2 - كشف الغمة : قيل : كان له تسعة أولاد ذكور ، ولم يكن له أنثى ، وقال ابن الخشاب في كتاب مواليد أهل البيت : ولد له ثمان بنين ولم يكن له أنثى أسماء ولده : محمد الباقر ، وزيد الشهيد بالكوفة ، وعبد الله ، وعبيد الله ، والحسن والحسين ، وعلي ، وعمر .

- العدد : قيل : كان له من الأولاد عشر رجال وأربع نسوة ، في الدر : ولد علي بن الحسين خمسة عشر ولدا : مولانا محمد الباقر أمه أم الحسن بنت الحسن بن علي بن أبي طالب ، وعبد الله ، والحسن والحسين ، وأمهم أم ولد ، وزيد وعمر ، لام ولد ، والحسين الأصغر وعبد الرحمن وسليمان لام ولد ، وعلي وكان أصغر ولده ، وخديجة أمهما أم ولد ، ومحمد الأصغر أمه أم ولد ، وفاطمة ، وعلية ، وأم كلثوم أمهن أم ولد . والعقب من ولد زين العابدين في ستة رجال : مولانا الباقر ، وعبد الله الأرقط وعمر ، وعلي ، والحسين الأصغر ، وزيد .

والعقب من ولد عبد الله : من محمد الأرقط ومنه : من إسماعيل ابن محمد في رجلين محمد بن إسماعيل ، والحسين بن إسماعيل . والعقب من ولد عمر بن علي : من علي ابن عمر وفيه العدد ، ومحمد ابن عمر . ومن علي بن عمر : في الحسن بن علي بن عمر الأشرف ، والقاسم  ابن علي ، وعمر بن علي ، ومحمد بن علي .

ومن محمد بن عمر أخي علي بن عمر من رجلين : من أبي عبد الله الحسين بالكوفة والقاسم بن محمد بطبرستان ، وعمر وجعفر لهما عقب بخراسان . والعقب من ولد زيد بن علي من ثلاثة نفر : الحسين وعيسى ومحمد ومن الحسين بن زيد : . . . في يحيى بن الحسين ، وفيه البيت وعلي بن الحسين . . . والحسين بن الحسين ، والقاسم بن الحسين ، ومحمد بن الحسين ، وإسحاق بن الحسين ، وعبد الله .

ومن ولد محمد بن زيد بن علي بن الحسين في رجل واحد ، وهو جعفر بن محمد ، ومنه في ثلاثة : محمد ، وأحمد والقاسم .

والعقب من ولد الحسين بن علي بن الحسين في خمسة رجال : عبيد الله  وعبد الله وعلي وسليمان ، والحسن .

ومن ولد عبيد الله بن الحسين في خمسة رجال منهم علي بن عبيد الله ومحمد وجعفر وحمزة ويحيى .

ومن ولد عبد الله بن الحسين : في جعفر بن علي أعقب ، وأحمد بن علي أعقب وهو المعروف بحقينة وموسى بن علي ويعرف بحمصة أعقب ومحمد بن علي بعض ولده بطبرستان . وفي تذكرة الخواص لابن الجوزي قال ابن سعد في الطبقات : ولد لزين العابدين أولاد : الحسن درج ، والحسين الأكبر درج ، ومحمد الباقر فهو أبو جعفر الفقيه ، والنسل له ، وسنذكره ، وعبد الله وأمهم أم عبد الله بنت الحسن بن علي ، وعمر وزيد المقتول بالكوفة ، وعلي ، وخديجة ، وأمهم أم ولد ، وحسين الأصغر ، وأم علي وتسمى علية وأمهما أم ولد ، وكلثوم ، وسليمان ، ومليكة لام ولد أيضا ، والقاسم وأم الحسن ، وأم البنين ، وفاطمة ، لأمهات أولاد شتى وقيل : وعبيد الله .

- قرب الإسناد : ابن عيسى ، عن البزنطي قال : سألت الرضا عن الرجل يتزوج المرأة ويتزوج أم ولد أبيها فقال : لا بأس بذلك ، فقلت له : قد بلغنا عن أبيك أن علي بن الحسين تزوج ابنة للحسن وأم ولد للحسن ، ولكن رجلا سألني أن أسألك عنها ، فقال : ليس هو هكذا إنما تزوج علي بن الحسين ابنة للحسن وأم ولد لعلي بن الحسين المقتول عندكم ، فكتب بذلك إلى عبد الملك بن مروان ليعاب بن علي بن الحسين عليهما السلام فلما قرأ الكتاب قال : إن علي بن الحسين ليضع نفسه ، وإن الله تبارك وتعالى ليرفعه .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر قال : مر رجل من أهل البصرة شيباني يقال له عبد الملك بن حرملة على علي بن الحسين فقال له علي بن الحسين : ألك أخت ؟ قال : نعم ، قال : فتزوجنيها ؟ قال : نعم ، قال : فمضى الرجل وتبعه رجل من أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام حتى انتهى إلى منزله ، فسأل عنه ، فقيل له : فلان بن فلان وهو سيد قومه . ثم رجع إلى علي بن الحسين فقال له : يا أبا الحسن سألت عن صهرك هذا الشيباني فزعموا أنه سيد قومه ، فقال له علي بن الحسين : إني لأبرئك يا فلان عما أرى وعما أسمع ، أما علمت أن الله عز وجل رفع بالاسلام الخسيسة وأتم به الناقصة ، وأكرم به اللؤم ، فلا لؤم على مسلم إنما اللؤم لؤم الجاهلية .

- الكافي : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عبد الرحمان بن محمد ، عن يزيد بن حاتم ، قال : كان لعبد الملك بن مروان عين بالمدينة يكتب إليه بأخبار ما يحدث فيها ، وإن علي بن الحسين أعتق جارية له ثم تزوجها ، فكتب العين إلى عبد الملك . فكتب عبد الملك إلى علي بن الحسين : أما بعد فقد بلغني تزويجك مولاتك ، وقد علمت أنه كان في أكفائك من قريش من تمجد به في الصهر ، وتستنجبه في الولد ، فلا لنفسك نظرت ولا على ولدك أبقيت والسلام .

فكتب إليه علي بن الحسين : " أما بعد فقد بلغني كتابك تعنفني بتزويجي مولاتي وتزعم أنه قد كان في نساء قريش من أتمجد به في الصهر ، وأستنجبه في الولد وإنه ليس فوق رسول الله مرتقى في مجد ولا مستزاد في كرم .

وإنما كانت ملك يميني خرجت مني أراد الله عز وجل مني بأمر التمست به ثوابه ، ثم ارتجعتها على سنته ومن كان زكيا في دين الله فليس يخل به شئ من أمره ، وقد رفع الله بالاسلام الخسيسة ، وتمم به النقيصة ، وأذهب اللؤم ، فلا لؤم على امرئ مسلم إنما اللؤم لؤم الجاهلية والسلام " فلما قرأ الكتاب رمى به إلى ابنه سليمان فقرأه ، فقال : يا أمير المؤمنين لشد ما فخر عليك علي بن الحسين ! ! فقال : يا بني لا تقل ذلك فإنها ألسن بني هاشم التي تفلق الصخر ، وتغرف من بحر ، إن علي بن الحسين يا بني يرتفع من حيث يتضع الناس .

- مناقب ابن شهرآشوب : مرسلا مثله .

ثم قال : وفي العقد إنه قال زين العابدين : وهذا رسول الله تزوج أمته وامرأة عبده ، فقال عبد الملك : إن علي بن الحسين يشرف من حيث يتضع الناس وذكر أنه كان عبد الملك يقول : إنه قد تزوج بأمه وذلك أنه كانت ربته ، فكان يسميها أمي .

- الحسين بن سعيد أو النوادر : النضر ، عن ابن رئاب ، عن زرارة ، عن أبي جعفر قال : إن علي بن الحسين رأى امرأة في بعض مشاهد مكة فأعجبته فخطبها إلى نفسها وتزوجها فكانت عنده ، وكان له صديق من الأنصار فاغتم لتزويجه بتلك المرأة فسأل عنها فأخبر أنها من آل ذي الجدين من بني شيبان ، في بيت علي من قومها فأقبل على علي بن الحسين ، فقال : جعلني الله فداك ما زال تزويجك هذه المرأة في نفسي وقلت : تزوج علي بن الحسين امرأة مجهولة ويقول الناس أيضا ، فلم أزل أسأل عنها حتى عرفتها ووجدتها في بيت قومها شيبانية ، فقال له علي بن الحسين : قد كنت أحسبك أحسن رأيا مما أرى إن الله أتى بالاسلام فرفع به الخسيسة ، وأتم به الناقصة ، وكرم به من اللؤم ، فلا لؤم على المسلم ، إنما اللؤم لؤم الجاهلية .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>