ومن كلام له  يصف فيه المؤمنين والمنافقين

 قال : إن المنافق ينهى ولا ينتهي ، ويأمر ولا يأتي ، إذا قام إلى الصلاة اعترض ، وإذا ركع ربض ، وإذا سجد نقر ، يمسي وهمه العشاء ولم يصم ، ويصبح وهمه النوم ولم يسهر .

والمؤمن خلط عمله بحلمه ، يجلس ليعلم ، وينصت ليسلم ، لا يحدث بالأمانة للأصدقاء ، ولا يكتم الشهادة للبعداء ، ولا يعمل شيئا من الحق رياء ، ولا يتركه حياء ، إن زكى خاف مما يقولون ، واستغفر الله لما لا يعلمون ، ولا يضره جهل من جهله .

وفي رواية أخرى قال : إن المنافق ينهى ولا ينتهي ، ويأمر بما لا يأتي ، وإذا قام إلى الصلاة اعترض .

قيل له : يا بن رسول الله ، وما الاعتراض ؟ قال : الالتفات ، وإذا ركع ربض ، يمسي وهمه العشاء وهو مفطر ، ويصبح وهمه النوم ولم يسهر ، إن حدثك كذبك ، وإن ائتمنته خانك ، وإن غبت اغتابك ، وإن وعدك أخلفك .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>