ومن كلام له يذكر فيه أرض كربلاء

قال : اتخذ الله أرض كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يخلق الله أرض الكعبة ويتخذها حرما بأربعة وعشرين ألف عام ، وإنه إذا زلزل الله تعالى الأرض وسيرها ، رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية ، فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة ، وأفضل مسكن في الجنة ، لا يسكنها إلا النبيون والمرسلون ، وأنها لتزهر بين رياض الجنة ، كما يزهر الكوكب الدري بين الكواكب لأهل الأرض ، يغشي نورها أبصار أهل الجنة ، وهي تنادي أنا أرض الله المقدسة ، الطيبة المباركة ، التي تضمنت سيد الشهداء ، وسيد شباب أهل الجنة .

قلت : إن هذا الكلام لدليل على أفضلية كربلاء المقدسة على مكة المشرفة ، وأشرفيتها عليها ، وأشار إلى هذه المزية السيد مهدي بحر العلوم ( رحمه الله ) في منظومته القيمة حيث قال : ومن حديث كربلاء والكعبة * لكربلاء بان علو الرتبة

 

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>