في القصار من كلمات الإمام علي بن الحسين وفيها حكم ، ومواعظ ، ومحاسن آداب (4)

151 . وكان يقول : اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوامع العيون علانيتي ، وتقبح في خفيات العيون سريرتي ، اللهم كما أسأت وأحسنت إلي ، فإذا عدت فعد علي .

152 . ومر على الحسن البصري ، وهو يعظ الناس بمنى ، فقال : يا هذا ، أسألك عن الحال التي أنت عليها مقيم ، أترضاها لنفسك فيما بينك وبين الله تعالى إذا نزل بك الموت ؟ قال : لا .

فقال : أفتحدث نفسك بالتحول ، والانتقال من الحال التي لا ترضاها لنفسك إلى الحال التي ترضاها ؟ فأطرق الحسن البصري مليا ، ثم قال : إني أقول ذلك بلا حقيقة .

فقال : أفترجو نبيا بعد محمد ، تكون لك معه سابقة ؟ قال : لا .

فقال : أفترجو دارا غير الدار التي أنت فيها ترد إليها فتعمل فيها ؟ قال : لا .

فقال : أرأيت أحدا به مسكة عقل ، رضي لنفسه من نفسه بهذا ؟ إنك على حال لا ترضاها ، ولا تحدث نفسك بالانتقال إلى حال ترضاها على حقيقة ، ولا ترجو نبيا بعد محمد ، ولا دارا غير الدار التي أنت فيها فترد إليها وتعمل فيها ، وأنت تعظ الناس ! ثم انصرف عنه ، فسأل الحسن البصري من هذا ؟ قيل : إنه علي بن الحسين .

فقال : هو من أهل بيت علم ، وارتفع عن الوعظ .

153 . وقال : من اهتم بمواقيت الصلاة ، لم تستكمل له لذة الدنيا .

154 . وقال : أشحنوا قلوبكم بالخوف من الله تعالى ، فإن لم تسخطوا شيئا من صنع الله تعالى بكم ، فاسألوا ما شئتم .

155 . وقال : من المنجيات القصد في الغنى والفقر .

156 . وقال : أحب السبيل إلى الله جرعتان ؛ جرعة غيض يردها بحلم ، وجرعة مصيبة يردها بصبر .

157 . وقال : إني أحب أن أقدم على ربي تعالى وعملي مستو .

158 . وقال : الدعاء بعدما ينزل البلاء لا ينتفع به .

159 . وقال : لو مات مؤمن ما بين المشرق والمغرب لما استوحشت ، بعد أن يكون القرآن معي .

160 . وقال قاسم بن عوف : كنت آتي علي بن الحسين مرة ، ومحمد بن الحنفية مرة ، فلقيني علي بن الحسين فقال لي : إياك أن تأتي أهل العراق فتخبرهم ما استودعناك علما ! فإنا والله ما فعلنا ذلك ، وإياك أن تترأس بنا ، فيضعك الله ، وإياك أن تستأكل بنا ، فيزيدك الله فقرا .

واعلم أنك أن تكون ذنبا في الخير ، خير لك من أن تكون رأسا في الشر .

واعلم أن من يحدث عنا بحديث سألناه يوما ، فإن حدث صدقا كتبه الله صديقا ، وإن حدث كذبا ، كتبه الله كذابا .

وإياك أن تشد راحلة ترحلها ، فإنما هاهنا يطلب العلم ، حتى يمضي لكم بعد موتي سبع حجج .

يبعث الله لكم غلاما من ولد فاطمة ، تنبت الحكمة في صدره ، كما ينبت الطل الزرع .

قال : ولما مضى علي بن الحسين حسبنا الأيام والجمع والشهور والسنين ، فما زاد يوما ولا نقص ، حتى تكلم محمد بن علي بن الحسين باقر العلم .

161 . وسمع ناعية في بيته ، وعنده جماعة ، فنهض إلى منزله ، ثم رجع إلى مجلسه .

فقيل له : أمن حدث كانت الناعية ؟ قال : نعم ، فعزوه ، وتعجبوا من صبره .

فقال : إنا أهل بيت نطيع الله فيما نحب ، ونحمده فيما نكره .

162 . وكان يقول : عتبت على الدنيا وقلت إلى متى * أكابد بؤسا همه ليس ينجلي أكل كريم من علي نجاره * يروح عليه الماء غير محلل فقالت نعم يا بن الحسين رميتكم * بسهمي عنادا منذ طلقني علي .

163 . وقال : موت الفجأة تخفيف للمؤمن ، وأسف على الكافر .

وإن المؤمن ليعرف غاسله وحامله ، فإن كان له عند ربه خير ، ناشد حملته بتعجيله ، وإن كان غير ذلك ، ناشدهم أن يقصروا به .

فقال ضمرة بن سمرة : إن كان كما تقول ، أقفز من السرير ، ضحك وأضحك .

وقال : اللهم إن ضمرة بن سمرة ضحك وأضحك بحديث ابن رسولك ، فخذه أخذة أسف ، فمات فجأة . فأتى بعد ذلك مولى لضمرة زين العابدين ، فقال : أصلحك الله ، إن ضمرة مات فجأة ، وإني لأقسم لك بالله إني سمعت صوته ، وأنا أعرفه ، كما كنت أعرف صوته في حياته في الدنيا وهو يقول : الويل لضمرة بن سمرة ! تخلى مني كل حميم ، وخلدت وحللت بدار الجحيم ، وبها مميتي والمقبل .

فقال علي بن الحسين : الله أكبر ، هذا جزاء من ضحك وأضحك من حديث ابن رسول الله .

164 . ولقى الحسن البصري الإمام السجاد فقال له : يا حسن ، أطع من أحسن إليك ، وإن لم تطعه فلا تعص له أمرا ، وإن عصيته فلا تأكل له رزقا ، وإن عصيته وأكلت رزقه ، وسكنت داره ، فأعد له جوابا ، وليكن صوابا .

165 . وقال : من لزم الصمت هابته العيون ، وحسنت فيه الظنون .

166 . وقال : العامل بالظلم ، والمعين له ، والراضي به ، شركاء ثلاثة .

وورد هذا الحديث عن النبي الأعظم .

167 . وعن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ، وقد سقط رداؤه عن منكبه ، فلم يسوه حتى فرغ من صلاته ، فقلت له في ذلك ؟ فقال : ويحك ، أتدري بين يدي من كنت ! إن العبد لا تقبل منه صلاة ، إلا ما أقبل فيها . فقلت : - جعلت فداك ! - إذا هلكنا .

فقال : كلا ، إن الله يتم ذلك بالنوافل .

168 . قال : المراء يفسد الصداقة البعيدة ، ويحل العقدة الوثيقة ، وأقل ما فيه أن تكون به المغالبة ، والمغالبة من أمتن أسباب القطيعة .

169 . ورأى الزهري علي بن الحسين في ليلة باردة ممطرة ، وعلى ظهره دقيق ، يريد أن يتصدق به على الفقراء ، فقال : يا بن رسول الله ، ما هذا ؟ قال : أريد سفرا أعد له زادا ، أحمله إلى موضع حريز .

قال : فهذا غلامي يحمله عنك ، فأبى .

فقال : أنا أحمله عنك ، فإني أرفعك عن حمله .

فقال : لكني لا أرفع نفسي عما ينجيني في سفري ، ويحسن ورودي على ما أرد عليه ، أسألك بحق الله لما مضيت بحاجتك وتركتني ، فانصرف .

فلما كان بعد أيام قال : يا بن رسول الله ، لست أرى لذلك السفر الذي ذكرته أثرا

 قال : بلى يا زهري ، ليس ما ظننت ، ولكنه الموت ، وله كنت أستعد ، إنما الاستعداد للموت تجنب الحرام ، وبذل الندى في الخير .

170 . قال : من وصف ببذل نفسه لطلابه ، لم يكن سخيا ، وإنما السخي من يبتدي بحقوق الله في أهل طاعته ، وتنازعه نفسه إلى حب الشكر له ، إذا كان يقينه بثواب الله تاما .

171 . وعن الثمالي إنه سمع علي بن الحسين يقول لمولاه : لا يعبر على بابي سائل إلا أطعمتموه ، فإن اليوم يوم الجمعة .

قلت له : ليس كل من يسأل مستحقا .

فقال : أخاف أن يكون بعض من يسألنا محقا ، فلا نطعمه ونرده ، فينزل بنا أهل البيت ما نزل بيعقوب !

172 . وقال : إذا أراد الله بعبد خيرا ، أخذ فيه بعقول الرجال حتى ينفذ أمره فيهم ، ثم يرد إليهم عقولهم ، ألا ترى إلى الرجل يقول : فعلت كذا وكذا ، وليس معي عقلي .

173 . ومر على رجل يدعو الله أن يرزقه الصبر .

فقال : لا تقل هذا ، وسل الله العافية والشكر على العافية ، فإن الشكر على العافية ، خير من الصبر على البلاء .

174 . وقال : من زار أخاه في الله ، طلبا لإنجاز موعد الله ، شيعه سبعون ألف ملك ، وهتف به هاتف من خلف : ألا طبت ، وطابت لك الجنة . فإذا صافحه غمرته الرحمة .

175 . وسمع رجلا يقول : اللهم أغنني من خلقك .

فقال له : لا تقل هذا ، فإن الناس بالناس ، ولكن قل : اللهم أغنني عن شرار خلقك .

وإلى هذا يشير أبو العلاء المعري في ديوانه اللزوميات : الناس للناس من بدو وحاضرة * بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم .

176 . وقال : كفى بالمرء عيبا ، أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه ، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه .

177 . وقال له رجل : إني أحبك في الله حبا شديدا ! فنكس رأسه ثم قال : اللهم إني أعوذ بك أن أحب فيك وأنت لي مبغض .

وقال لذلك الرجل : أحبك للذي تحبني فيه .

178 . وقال : طوبى لمن طاب خلقه ! وطهرت سجيته ، وصلحت سريرته ، وحسنت علانيته ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله ، وأنصف الناس من نفسه .

179 . وقال : من أطعم مؤمنا حتى يشبعه ، لم يدر أحد من خلق الله ما له من الأجر في الآخرة ، لا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، إلا الله رب العالمين .

ثم قال : من موجبات المغفرة إطعام المؤمن السغبان ، ثم تلا قوله تعالى : ( أو إطعام في يوم ذي مسغبة * يتيما ذا مقربة * أو مسكينا ذا متربة ) .

180 . وقال : من سره أن يمد الله في عمره ، وأن يبسط له في رزقه ، فليصل رحمه ، فإن الرحم لها لسان يوم القيامة ، يقول : يا رب صل من وصلني ، واقطع من قطعني .

فالرجل ليرى بسبيل خير ، إذ أتته الرحم التي قطعها ، فتهوي به إلى أسفل قعر في النار .

181 . وقال : لا تحلفوا إلا بالله ، ومن حلف بالله فليرض ، ومن حلف بالله فلم يرض ، فليس من الله .

182 . وقال : من كفل لنا يتيما قطعته عنا محنتنا باستتارنا ، فواساه من علومنا التي سقطت إليه ، حتى أرشده وهداه ، قال الله تعالى : " أيها العبد الكريم المواسي ، أنا أولى بالكرم منك ، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر ، وضموا إليه ما يليق بها من سائر النعم " .

183 . وقيل له : أي الأعمال أفضل ؟ فقال : الحال المرتحل . فقيل له : وما ذاك ؟ قال : هو فتح القرآن وختمه ، فإنه كلما جاء بأوله ارتحل بآخره ، ولقد قال رسول الله : من أعطاه الله القرآن ، فرأى أن رجلا أعطى أفضل مما أعطاه الله ، فقد صغر عظيما ، وعظم صغيرا .

184 . وقال : أحق الناس بالاجتهاد والورع ، والعمل بما عند الله ويرضاه ، الأنبياء وأتباعهم .

185 . وقال : ليس لك أن تقعد مع من شئت ؛ لأن الله تعالى يقول : ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) ، وليس لك أن تتكلم بما شئت ؛ لأن الله يقول : ( ولا تقف ما ليس لك بهى علم ) ، وقال رسول الله : رحم الله عبدا قال خيرا فغنم ، أو صمت فسلم ، وليس لك أن تسمع ما شئت ؛ لأن الله يقول : ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) .

186 . وقال : إذا تكلفت عناء الناس ، كنت أغواهم .

187 . وقال : من قضى لأخيه حاجة فيحاجه الله بها ، وقضى الله له بها مئة حاجة في إحداهن الجنة .

ومن نفس عن أخيه كربة ، نفس الله عنه كربه يوم القيامة ، بالغا ما بلغت .

ومن أعانه على ظالم له ، أعانه الله على إجازة الصراط عند دحض الأقدام .

ومن سعى له في حاجة حتى قضاها له ، فسر بقضائها ، فكان كإدخال السرور على رسول الله .

ومن سقاه من ظمأ ، سقاه الله من الرحيق المختوم .

ومن أطعمه من جوع ، أطعمه الله من ثمار الجنة . ومن كساه من عري ، كساه الله من إستبرق وحرير .

ومن كساه من غير عري ، لم يزل في ضمان الله ما دام على المكسي من الثوب سلك .

ومن أخدم أخاه المؤمن ، أخدمه الله من الولدان ، وأسكنه مع أوليائه .

ومن كفاه بما أهمه ، أخدمه الله الولدان .

ومن كفاه الله بما هو يمتهنه ، ويكف وجهه ، ويصل به يده ، أخدمه الله الولدان المخلدين .

ومن حمله على راحلة ، بعثه الله يوم القيامة إلى الموقف على ناقة من نوق الجنة ، يباهي به الملائكة .

ومن كفنه عند موته ، كساه الله كيوم ولدته أمه إلى أن يموت .

ومن زوجه زوجة يأنس بها ، ويسكن إليها ، آنسه الله في قبره بصورة أحب أهله .

ومن عاده في مرضه ، حفته الملائكة تدعو له حتى ينصرف ، ويقول : طبت وطابت لك الجنة ، والله لقضاء حاجته ، أحب إلى الله من صيام شهرين متتابعين ، باعتكافهما في المسجد الحرام .

188 . ولما كان بينه وبين محمد بن الحنفية من المنازعة في صدقات علي بن أبي طالب ، قيل له : لو ركبت إلى الوليد بن عبد الملك لكشف عنك ، وكان بمكة والوليد فيها .

فقال : ويحك أفي حرم الله أسأل غير الله ! إني آنف أن أسأل الدنيا خالقها ، فكيف أسأل مخلوقها ؟ !

189 . وقال : ما من شئ أحب إلى الله من أن يسأل .

190 . وقال : إني لأكره للرجل أن يعافي في الدنيا ، فلا يصيبه شئ من المصائب .

191 . وقال : لينفق الرجل بالقصد ، وبلغة الكفاف ، ويقدم الفضل منه لآخرته ، فإن ذلك أبقى للنعمة ، وأقرب إلى المزيد من الله تعالى ، وأنفع في العافية ( في العاقبة ) .

192 . وقال : ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق .

193 . وقال : وددت إني افتديت خصلتين في الشيعة لنا ببعض ساعدي ، وهما النزق ، وقلة الكتمان .

194 . وقال : إذا التاجران صدقا وبرا ، بورك لهما ، وإذا كذبا وخانا ، لم يبارك لهما .

195 . وقال : إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله .

196 . وقال : ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ، من جحد إماما من الله ، أو ادعى إماما من غير الله ، أو زعم أن لفلان وفلان نصيبا في الإسلام .

وقال : ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ، ولهم عذاب أليم ، المدخل فينا من ليس منا ، والمخرج منا من هو منا ، والقائل أن لهما نصيبا في الإسلام ؛ أعني هذين الصنمين .

وقريب منه ما ورد عن الامام الصادق .

197 . وقال لرجل : أيما أحب إليك صديق كلما رآك أعطاك بدرة دنانير ، أو صديق كلما رآك نصرك لمصيدة من مصائد الشيطان ، وعرفك ما تبطل به كيدهم ، وتخرق شبكتهم ، وتقطع حبائلهم ؟ فقال : بل صديق كلما رآني علمني كيف أخزي الشيطان عن نفسي ، فأدفع عني بلاءه . قال : فأيهما أحب إليك استنقاذك أسيرا مسكينا من أيدي الكافرين ، أو استنقاذك أسيرا مسكينا من أيدي الناصبين ؟ فقال : يا بن رسول الله ، سل الله أن يوفقني للصواب في الجواب .

فقال : اللهم وفقه .

فقال : بل استنقاذي المسكين الأسير من أيدي الناصبين ، فإنه توفير الجنة عليه ، وانقاذه من النار ، وذلك توفير الروح عليه في الدنيا ، ودفع الظلم عنه فيها ، والله يعوض هذا المظلوم بأضعاف ما لحقه من الظلم ، وينتقم من الظالم ، بما هو عادل بحكمه .

فقال : وفقت لله أبوك ، أخذته من جوف صدري ، لم تخرم ما قاله رسول الله حرفا واحدا !

198 . وقال : إن الله أخفى أربعة في أربعة ، أخفى رضاه في طاعته ، فلا تستصغرن شيئا من طاعته ، فربما وافق رضاه ، وأنت لا تعلم .

وأخفى سخطه في معصيته ، فلا تستصغرن شيئا من معصيته ، فربما وافق سخطه ، وأنت لا تعلم .

وأخفى إجابته في دعوته ، فلا تستصغرن شيئا من دعائه ، فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم .

وأخفى وليه في عباده ، فلا تستصغرن عبدا من عبيد الله ، فربما يكون وليه ، وأنت لا تعلم .

199 . وقال له رجل : إني مبتلى بالنساء ، فأزني يوما ، وأصوم يوما ، فيكون ذا كفارة لذا ؟ فقال : إنه ليس شئ أحب إلى الله من أن يطاع ولا يعصى ، فلا تزني ولا تصم .

200 . وقال : يحشر الناس يوم القيامة ، أعرى ما يكون ، وأجوع ما يكون ، وأعطش ما يكون .

فمن كسا مؤمنا ثوبا في دار الدنيا ، كساه الله من حلل الجنة ، ومن أطعم مؤمنا في دار الدنيا ، أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن سقى مؤمنا في دار الدنيا شربة من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>