الصفحة 244
انتفع من باب قطع، قال الله تعالى: (ابْتِغَاء حِلْيَة أَوْ مَتَاع) (1)، وتمتع بكذا واستمتع به، والمتعة: هي الاسم، فمتعة الحج أو متعة النساء هي انتفاع، وأمتعه الله بكذا، متعه تمتيعاً (2).

وجاء المعنى في لفظ آخر هو العطاء، كما في قوله: (مَتَاعاً بِالْمَعْرُوفِ) (3).

معناها في القرآن:

لقد جاء ذكر المتعة والمتاع في القرآن الكريم ولزمه بأجل وحين، وأذكر بعض آيات وردت فيها كلمة المتعة لتستبين أكثر.

قال تعالى: (وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا) (4).

وقال: (نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَاب غَلِيظ) (5).

وقال: (كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ) (6).

وقال: (وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِين) (7).

____________

(1) الرعد: 17.

(2) مختار الصحاح لعبد القادر: كلمة متع، وفي لسان العرب لابن منظور نفس المعنى والكلام فراجع.

(3) البقرة: 236.

(4) البقرة: 126.

(5) لقمان: 24.

(6) المرسلات: 46.

(7) الأعراف: 24.


الصفحة 245
فقيدت هذه الآيات المتعة والمتاع لأجل وحين، ونستخلص أن كلمة المتعة أو التمتع هي التلذّذ بمنفعة لفترة معينة، وهو معنى لزواج المتعة.

المعنى الفقهي وثبوته:

وعرف الفقهاء المتعة بأنها: زواج عقد بامرأة زواج مؤقت بمهر معلوم ولمدة معينة معلومة لدى الطرفين، وهو زواج مباح في التشريع الإسلامي، وسألقي الضوء على الآية وثبوتها: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً) (1).

لقد فسّر بعض المسلمين أنّ المراد من هذه الآية هو الانتفاع بالزوجة الدائمة، وهذا التفسير غريب وبعيد عن المطلوب، فقد أثبتها كبار القراء مثل ابن عباس وأبيّ بن كعب وسعيد بن جبير والسدي بقول إضافي، هو تفسير معقول، وهو "إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن".

وبهذا القول لا يبقى أي شك أو تردّد من حمل الآية على زواج المتعة، لأنه هو الزواج الوحيد الذي يشترط فيه ذكر مدّة أو أجل، وقد أثبت المفسرون عند السنة أمثال الزمحشري في كشافه ينقل عن ابن عباس: إنّ آية المتعة من المحكمات.

____________

(1) النساء: 24.


الصفحة 246
وقد ذكر شيخ الطائفة الإمامية الطوسي (رحمه الله) "نكاح المتعة لدينا صحيح مباح في الشريعة، وصورته أن يعقد عليها مدّة معلومة بمهر معلوم، وإذا كانت المدة مجهولة لم يصح، وإن لم يذكر المهر لم يصح العقد، وبهذين العقدين أو الشرطين يتميز الزواج المؤقت عن الزواج الدائم" (1).

وقد أجمع أن الآية المذكورة في المتعة عدد من كبار المفسرين، مثل ابن كثير والطبري والقرطبي والسيوطي، وجاء عن ابن كثير في تفسيره: إنّ هذه الآية الدالة عى نكاح المتعه كان مشروعاً في بداية الإسلام (2).

التحريم والاباحة:

منير: لكن هناك من قال لي إنّها حرّمت، فما قولك؟ لقد حرمت زمن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).

قلت: جاء في الأحاديث أنه في صدر خلافة عمر بن الخطاب صعد عمر المنبر وقال: "ثلاثه كنّ على عهد رسول الله وأنا أحرمهن ومعاقب عليهن: متعة الحج، ومتعة النساء، وحيّ على خير العمل في الأذان" (3).

____________

(1) المبسوط، كتاب نكاح المتعة: 4/246.

(2) تفسير القرآن العظيم: 1/481.

(3) شرح تجريد العقائد للقوشجي: 374.


الصفحة 247
منير: مقاطعاً! إذن نحن متفقون على تحريمها حسب سردك للحديث.

قلت: لا! فقد ثبت من الصحاح أنها كانت موجودة أيام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وخلافة أبي بكر وصدر خلافة عمر.

فقد ورد في صحيح مسلم عن أبي الزبير قال: "سمعت جابر بن عبدالله يقول: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر حتى نهى عنها عمر" (1).

وأخرج البيهقي في سننه قال جابر: "تمتعنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ومع أبي بكر، فلمّا ولي عمر خطب الناس فقال إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)هذا الرسول وإنّ هذا القرآن هذا القرآن، وأنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما: أحدهما متعة النساء... والأخرى متعه الحج" (2).

فانظر يا أخي، هذا التحدي والجرأة على القرآن ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

وإنّ أقوال الصحابة تؤيد وجودها واباحتها زمن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد قال عبدالله: "كنا نغزو مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب

____________

(1) صحيح مسلم: 2/829 (1405).

(2) سنن البيهقي: 7/335 (14170).


الصفحة 248
إلى أجل، ثم قرأ عبدالله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (1).

والطيالسي في مسنده عن مسلم القرشي، قال: "دخلنا على أسماء بنت أبي بكر فسألنا عن متعه النساء، فقالت: فعلناها زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)" (2).

وفي ميزان الاعتدال: تجد أنّ ابن جريج قد تزوج نحواً من تسعين امرأة نكاح متعة (3)! فأين التحريم النبوي على ذلك؟! حتى التابعون فعلوها ولم يلتزموا بقول عمر بن الخطاب.

وهذا ابن عمر سئل عن المتعة فقال: "فعلناها زمن رسول الله، وتقول حرمها أبي، أنترك قول رسول الله ونتبع أبي".

المتعة عند أهل البيت (عليهم السلام):

إنّ أفعال وأحكام أهل البيت (عليهم السلام) دائماً ضمن ضوابط وأحكام القرآن الكريم وسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

"جاء عبدالله بن عمير الليثي إلى الإمام أبي جعفر (عليه السلام) فقال: ماتقول في متعة النساء؟

____________

(1) صحيح مسلم: 2/828 (1404)، المائدة: 87.

(2) مسند الطيالسي: 1/227 (1637).

(3) ميزان الاعتدال للذهبي: 4/404 (5232).


الصفحة 249
فقال الإمام (عليه السلام): أحلّها الله في كتابه وعلى سنة نبيه، فهي حلال إلى يوم القيامة.

فقال عبدالله: يا أبا جعفر، مثلك يقول هذا وقد حرّمها عمر ونهى عنها؟

فقال الإمام (عليه السلام): وإن كان فعل.

فقال: فإني أعيذك بالله من ذلك أن تحلّ شيئاً حرّمه عمر.

فقال الإمام: فأنت على قول صاحبك، وأنا على قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهلمّ ألاعنك أن الحق ماقال رسول الله، وأن الباطل ماقال عمر" (1).

وعن أبي مريم عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: "المتعة نزل بها القرآن، وجرت بها السنة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)" (2).

هنا خرج صديقي لموعد له وودعني على أمل لقاء آخر، وتتميماً للفائدة أكمل البحث في الزواج المؤقت.

من قال باباحتها:

أذكر طائفة من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعض التابعين والعلماء ممن قال بإباحتها، تأكيداً لقولي:

____________

(1) وسائل الشيعة للحر العاملي: 21/6 (26359).

(2) نفس المصدر.


الصفحة 250
1 ـ عبدالله بن مسعود.

2 ـ عبدالله بن عمر.

3 ـ يعلى بن أمية.

4 ـ عبدالله بن عباس.

5 ـ جابر بن عبدالله.

6 ـ صفوان بن أمية.

7 ـ معاوية بن أبي سفيان.

8 ـ عمرو بن حريث.

9 ـ عمران بن حصين.

10 ـ الزبير بن العوام.

ومن والتابعين:

1 ـ ابن جريج.

2 ـ عمر بن دينار.

3 ـ سعيد بن جبير.

4 ـ طاووس.

5 ـ عطاء.

وقد قال أحـد السـادة الكـرام: حلّية المتـعة كانت ثابتة بإجمـاع الصحابة، لقد قال الإمام علي (عليه السلام): "لولا نهي عمر عن

الصفحة 251
المتعة لما زنى إلاّ شقي" (1).

الأثر الاجتماعي من تحريمها:

لقد قال أحد الكتاب المعاصرين: إنّ الإنسان في المجتمع أياً كانت عقيدته لا يعدو أن يكون واحداً من أربعة: إما متزوج أو متمتع أو زان أو شاذ، والزنا هو تجاوز لضوابط الشرع في علاقة الرجل بالمرأة وإن كان من الناحية الطبيعية لا يختلف عن الزواج (2).

إن المتعة رخصة من الله ورحمة لإطفاء نار الشهوة والغريزة التي خلقها الله عزّ وجلّ، ورخص لنا المتعة كما رخص الزواج الدائم حتى لا نحتاج إلى فعل الحرام، هناك ظواهر اجتماعية شاذة كثيرة بالمجتمع ومن ضمنها علاقات الدعارة والاباحية بين الجنسين، لماذا فعل الحرام طالما هناك رخصه إلهية بزواج مؤقت لمدة معلومة؟!

إنّ الذين يشنعون على المتعة فليسألوا أنفسهم ما حَلّ العلاقات السرية في الجامعات والمدارس والطرق؟ فليتقدموا لحلّها ودراسة أسبابها.

إنّ المشكلة الجنسية في مجتمعنا الاسلامي أوّل ثغرة يدخل إليها

____________

(1) تفسير الطبري: 5/17 (7185)، وغيره.

(2) السيد إدريس الحسيني في توضيحات وردود: 122.


الصفحة 252
أعداؤنا من خلال إغراء شبابنا وشاباتنا بالصور الخلاعية والأفلام عبر القنوات الفضائية وغيرهما، لماذا لا نعود وننظم أنفسنا ضمن ضوابط الإسلام؟!

لماذا الفساد الأخلاقي أصبح في الشوارع، وليس فقط بالبيوت؟! فلينظر المشنعون ويوجدوا حلولا إن استطاعوا!

ففي إحدى المرات كنت عائداً ليلا من زيارة أحد الأصدقاء، واستأجرت سيارة تاكسي، وكان السائق في منتصف الأربعين، وجلست بجانبه، وفجأة توقف أمام أحد مفترقات الطرق ونادى صديق له أو قريبه، وهو شاب أصغر منه بالسن نسبياً، وصعد قريبه في المقعد الخلفي، وأخذا بالتحدث حول عمل السائقين ليلا وأنّ جهاز الخليوي قد نفع بعض السائقين كثيراً.

فقال الشاب: لو أنك ترى يا أبا طلال ـ مخاطباً السائق ـ كيف أن هذه النعمة تحولت إلى نقمة ملعونة.

أبو طلال: وكيف ذلك، إنّ السائق استفاد منها والزبون أيضاً استفاد؟

الشاب: هناك حفنة من السائقين الشاذين يقفون يومياً أمام الجامعات، وقد كونوا مكتب دعارة متحرك وسريع بواسطة السيارة والخليوي، يأتي الزبون الشاذ فيعرضون عليه صور لبعض البنات الشاذات، فيرون الصورة، وأيما فتاة تعجبهم يتم الاتصال بها وهي

الصفحة 253
داخل الجامعة فتخرج مع الزبون ويذهبون سوية.

الصدق أنني عند ماسمعت هذه المحاورة تألمت، حتى بان ذلك في وجهي، فانتبه السائق لذلك وقال لي: مابك؟!

قلت له: الهذا الحدّ وصلت أمورنا؟! تعساً لهذه الحضارة الجوفاء، هل وصل بنا الأمر لهذا المستوى، فأين الأخلاق والعرف والدين؟!

أقول لكم: أليس الأجدى العمل بنظام الإسلام والسنة النبوية؟! أليس الزواج المؤقت ضابطة فاعلة لهكذا أفعال؟! انظروا إلى الأمراض الخطيرة التي وفدت إلينا أليست من الزنا الحرام أعاذنا الله وإياكم من شرورها؟!

كم نرى من شبابنا يتعاملون مع العادة السرّية وينتهي بهم الأمر إلى المرض العصبي والوهن، أدخلوا عيادات أطباء الأمراض الجنسية والتناسلية واستقرئوا أسباب وجود المرض هناك.

لقد قرأت في كتاب "فقه السنة" (1) أن علماء السنة بعض منهم أجاز وأباح الاستمناء طلباً لصيانة النفس إذا لم تكن هناك زوجة أو أمة، فهل هذا حلّ يرضي الله سبحانه ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).

ماذا يحلّ بالمرأة التي يموت عنها زوجها وهي في ريعان شبابها ولم يتقدم لها أحد بزواج دائم؟! هل تتجه للحرام؟! أليس لها شعور

____________

(1) فقه السنة لسيد سابق: 2/434.


الصفحة 254
ورغبه للرجل، أم الرجل له كلّ شيء والمرأة لا شيء؟!

مامصير اليائسات والعوانس اللواتي لم يسعفهن حظ الزواج، هل الحرام هو الحلّ؟!

فليفتنا أهل الخبرة بالحلّ، لكن لن يجيبوا وهم يعلمون الحلّ، ولكن لا يريدون تثبيت جرم مخالفة نصّ الله سبحانه وسنة نبيه، إنّ التحريم السياسي هذا قضى على شبابنا وشاباتنا ودعاهم للفجور والفسق، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَب يَنقَلِبُونَ).

الحلّ موجود:

إنّ العمل بالزواج المؤقت حلّ اسلامي اجتماعي لا بديل عنه، لأن ضمنية الدعوة الإسلامية هي التهذيب والإصلاح، فاذا الصحابة ومن بعدهم التابعون قد قاموا بها بعد إباحة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لها وبعد وفاته وفيما بعد، وقد كانت المجتمعات وقتها لم يكن فيها فتن مثلما نجد ونرى الآن من خروج العاريات والسافرات في شوارعنا، فلما لا نفعلها ضمن ضوابط اسلامية وخلقية؟

لقد جعل الله العقاب على الزاني والزانية بالجلد أو الرجم عقاباً على ما اقترفت يداهما، ولكن بالمقابل جعل لنا لطف ورحمة، فالله سبحانه ليس بظالم، بل هو رحيم بعباده لا يترك الأمر من دون حجّة ولا يعاقب إلاّ بحجة، سيسألنا ألم أرخص لكم زواجاً مؤقتاً بمهر ومدّة معينتين، فلم لجأتم إلى الحرام؟!


الصفحة 255

الصفحة 256

الخاتمة:

الحمد لله ربّ العالمين.

اللهم إنا نوالي من واليت ونعادي من عاديت.

اللهم إنا تمسكنا بالثقلين اللذين أمرنا رسولك الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)بالتمسك بهما: كتاب الله، والعترة الطاهرة.

اللهم احشرنا مع محمد وآل محمد برحمتك يا ربّ العالمين، وتجاوز عما مضى من سيئاتنا، وزد في حسناتنا، وعجل لنا بفرجك الكريم صاحب العصر مظهر الدين ومجدد الأحكام وناشر العدل والبر والاحسان.

اللهم إنا نتبرأ ممن ظلم محمداً وآل محمد وغصب حقهم المشروع.

اللهم اجعلنا من الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية والذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.


حررت في دوما       
20 / صفر / 1423     
خادم أهل البيت (عليهم السلام)
باسل محمد بن خضراء الحسني


الصفحة 257

الصفحة 258

مصادر الكتاب:

1 ـ أخبار الدول العباسية، تحقيق عبدالعزيز الدوري، بيروت، دار الطليعة.

2 ـ آراء يهدمها الإسلام، شوقي أبو خليل.

3 ـ إرشاد الساري شرح صحيح البخاري، أبو العباس شهاب الدين أحمد القسطلاني 923هـ، دار الفكر، بيروت، 1421هـ ـ 2000م.

4 ـ أسباب نزول القرآن، أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي 468هـ، دار الكتب العلمية، بيروت.

5 ـ الاستيعاب، يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر القرطبي 463هـ، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى 1412هـ.

6 ـ أُسد الغابة في معرفة الصحابة، أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد الشيباني المعروف بابن الأثير 630هـ، انتشارات اسماعيليان، طهران.

7 ـ إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى، محمد الصبان (بهامش مشارق الأنوار)، طبعة مصر.


الصفحة 259
8 ـ الإصابة، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي 853هـ، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى 1412هـ ـ 1992م.

9 ـ أصول الفقه (الفصول في الأصول)، أحمد بن علي الرازي الجصاص 370هـ، الطبعة الأولى 1405هـ.

10 ـ إقبال الأعمال، رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن طاووس 664هـ، مكتب الإعلام الاسلامي، الطبعة الأولى 1414هـ.

11 ـ الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، أسد حيدر، طهران، مكتبة الصدر، الطبعة الرابعة 1413هـ.

12 ـ تاج العروس من جواهر القاموس، محمد مرتضى الزبيدي 1205هـ، بيروت، مكتبة الحياة.

13 ـ تاريخ ابن خلدون، عبدالرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي 808 هـ، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

14 ـ تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك)، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري 310هـ، لبنان، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.

15 ـ تاريخ مدينة دمشق، أبو القاسم علي بن الحسن المعروف بابن عساكر 571هـ، دار الفكر، بيروت 1421هـ ـ 2000م.

16 ـ تاريخ اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح 284هـ، دار صادر، بيروت.


الصفحة 260
17 ـ تحفة الأحوذي (بشرح جامع الترمذي)، أبو العلاء محمد بن عبدالرحمن بن عبدالرحيم المباركفوي 1353هـ، دار الكتب العلمية، بيروت.

18 ـ تذكرة الحفاظ، محمد بن طاهر القيسراني 507هـ، دار الصميعي، الرياض، الطبعة الأولى 1410هـ.

19 ـ تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي 774هـ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1420هـ ـ 2000م.

20 ـ التفسير الكبير (مفاتيح الغيب)، محمد بن عمر بن الحسين ابن الحسن الفخر الرازي 606هـ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1415هـ ـ 1995م.

21 ـ جامع البيان، ابن جرير الطبري 310هـ، بيروت، دار الفكر، الطبعة الأولى 1421هـ ـ 2001م.

22 ـ الجامع الصغير، جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي 911هـ، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى 1401هـ.

23 ـ الجامع الكبير (سنن الترمذي)، أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية 1998م.

24 ـ جمع الجوامع، جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر

الصفحة 261
السيوطي 911هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1421هـ ـ 2000م.

25 ـ الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، الشيخ يوسف البحراني 1186هـ، قم، جامعة المدرسين.

26 ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، محب الدين أحمد بن عبدالله الطبري 694هـ، مكتبة القدسي، القاهرة 1356هـ.

27 ـ الرياض النضرة في مناقب العشرة، أبو جعفر أحمد بن عبدالله محب الدين الطبري 694هـ، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الأولى 1418هـ، 1997م.

28 ـ سنن أبي داود، أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني 275هـ، دار الفكر، بيروت.

29 ـ سنن الدارقطني، علي بن عمر بن الحسن الدارقطني البغدادي 385هـ، دار المعرفة، بيروت 1386هـ ـ 1966م.

30 ـ سنن الدارمي، عبدالله بن عبدالرحمن أبو محمد الدارمي، 205هـ، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1407هـ.

31 ـ السنن الكبرى، أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي 458هـ، دار الكتب العلمية، بيروت 1420هـ ـ 1999م.

32 ـ السنن الكبرى، أحمد بن شعيب أبو عبدالرحمن النسائي

الصفحة 262
303هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1411هـ ـ 1991م.

33 ـ سير أعلام النبلاء، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي 1374هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية 1419هـ ـ 1998م.

34 ـ السيرة الحلبية في سيرة الأمين والمأمون، علي بن برهان الدين الحلبي 1044هـ، دار المعرفة، بيروت 1400هـ.

35 ـ شرح تجريد العقائد، علاء الدين علي بن محمد القوشجي 879هـ، منشورات الشريف الرضي، قم، طبعة حجرية.

36 ـ شرح الزرقاني على موطأ مالك، محمد بن عبدالباقي بن يوسف الزرقاني 1122هـ، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى 1411هـ.

37 ـ شرح نهج البلاغة، أبو حامد بن هبة الله بن محمد بن محمد ابن الحسين ابن أبي الحديد المدائني، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الثانية 1385هـ ـ 1965م.

38 ـ شرح نهج البلاغة، للشيخ محمد عبده، دار المعرفة، بيروت.

39 ـ الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، إسماعيل بن حماد الجوهري 393هـ، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة الرابعة 1407هـ.

40 ـ صحيح ابن حبان، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم

الصفحة 263
التميمي البستي 354هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية 1414هـ ـ 1993م.

41 ـ صحيح ابن خزيمة، محمد بن إسحاق بن خزيمة أبو بكر السلمي النيسابوري 311هـ، المكتب الإسلامي، بيروت 1390هـ ـ 1970م.

42 ـ صحيح البخاري، أبو عبدالله محمد بن إسماعيل 256هـ، بيروت، دار الكتب العلمية 1420هـ ـ 1999م.

43 ـ صحيح مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري 261هـ، دار ابن حزم، بيروت، الطبعة الأولى 1416هـ ـ 1995م.

44 ـ صحيح مسلم بشرح النووي (المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج)، أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي الحوراني المعروف بمحيي الدين النووي 676هـ، دار المعرفة، بيروت، الطبعة السادسة 1420هـ ـ 1999م.

45 ـ الصواعق المحرقة، أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي 973هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى 1417هـ ـ 1997م.

46 ـ الطبقات الكبرى، محمد بن سعد بن منيع المعروف بابن سعد 230هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثانية 1418هـ ـ 1997م.

47 ـ العقد الفريد، أحمد بن محمد بن عبد ربّه الأندلسي 328هـ،

الصفحة 264
دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1417هـ ـ 1997م.

48 ـ عمدة القاري شرح صحيح البخاري، أبو محمد محمود بن أحمد العيني 855هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1421هـ ـ 2001م.

49 ـ الغدير في الكتاب والسنة والأدب، عبدالحسين أحمد الأميني، مركز الغدير، قم، الطبعة الأولى 1416هـ ـ 1995م.

50 ـ فتح الباري (شرح صحيح البخاري)، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني 852هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثالثة 1421هـ ـ 2000هـ.

51 ـ فرائد السمطين، إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبدالله بن علي بن محمد الجويني 730هـ، مؤسسة المحمودي، بيروت، الطبعة الأولى 1398هـ ـ 1987م.

52 ـ فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني 241هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى 1403هـ ـ 1983م.

53 ـ فقه السنة، الشيخ سيد سابق، بيروت، دار الكتاب العربي.

54 ـ الفقه على المذاهب الأربعة، عبدالرحمن الجزيري 1384هـ، مكتبة الحقيقة، تركيا 1413هـ ـ 1993م.

55 ـ فيض القدير شرح الجامع الصغير، عبدالرؤوف المناوي، مصر، الطبعة الأولى 1356هـ، المكتبة التجارية الكبرى.


الصفحة 265
56 ـ القطوف الدانية في المسائل الثمانية، عبدالمحسن عبدالله السراوي، بيروت دار المودة، الطبعة الثانية 1994م.

57 ـ الكافي (الأصول والفروع)، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني 329هـ، دار الكتب الإسلامية، طهران، الطبعة السادسة 1417هـ.

58 ـ الكامل في التاريخ، أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الشيباني المعروف بابن الأثير 630هـ، دار صادر، بيروت 1399هـ ـ 1979م.

59 ـ كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي 975هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت 1409هـ ـ 1989م.

60 ـ لسان العرب، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الافريقي المصري 711هـ، نشر أدب الحوزة، قم، الطبعة الأولى 1405هـ.

61 ـ مجمع الزوائد، علي بن أبي بكر الهيثمي 807هـ، دار الكتاب العربي، بيروت 1407هـ.

62 ـ المحاسن، أحمد بن محمد بن خالد البرقي 274هـ، دار الكتب الإسلامية.

63 ـ مختار الصحاح، محمد بن أبي بكر بن عبدالقادر الرازي

الصفحة 266
721هـ، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى 1415هـ ـ 1994م.

64 ـ مختصر التحفة الاثنى عشرية، محمود شكري الآلوسي، مكتبة ايشيق، تركيا، 1399هـ ـ 1979م.

65 ـ المستدرك على الصحيحين، أبو عبدالله محمد بن عبدالله النيسابوري المعروف بالحاكم 405هـ، دار الفكر، بيروت 1422هـ ـ 2002م.

66 ـ مسند أبي عوانه، أبو عوانه يعقوب بن إسحاق الأسفرائيني 316هـ، بيروت، دار المعرفة، الطبعة الأولى 1998م.

67 ـ مسند أبي يعلى، أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي 307هـ، دار المأمون للتراث، دمشق، الطبعة الأولى 1404هـ ـ 1984م.

68 ـ مسند أحمد، أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني 241هـ، مؤسسة قرطبة، مصر.

69 ـ مسند الطيالسي، سليمان بن داود أبو داود الفارسي البصري الطيالسي 204هـ، بيروت، دار المعرفة.

70 ـ مسند عبد بن حميد، أبو محمد عبد بن حميد بن نصر 249هـ، القاهرة، مكتبة السنة، الطبعة الأولى 1408هـ ـ 1988م.

71 ـ المعارف، أبو محمد عبدالله بن مسلم المعروف بابن قتيبة

الصفحة 267
276هـ، منشورات الشريف الرضي، إيران، الطبعة الأولى 1410هـ.

72 ـ المعجم الكبير، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني 360هـ، مكتبة العلوم والحكم، الموصل، الطبعة الثانية 1404هـ ـ 1983م.

73 ـ الملل والنحل، أبو الفتح محمد بن عبدالكريم بن أحمد الشهرستاني 548هـ، دار المعرفة، بيروت.

74 ـ المناقب، الموفق بن أحمد بن محمد البكري المكي الخوارزمي 568هـ، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، الطبعة الثانية 1411هـ.

75 ـ مناقب الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، أبو الحسن علي بن محمد الشافعي الشهير بابن المغازلي 483هـ، دار الأضواء، بيروت، 1403هـ ـ 1983م.

76 ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي 748هـ، الطبعة الأولى 1995م.

77 ـ نيل الأوطار (في أحاديث سيد الأخيار)، محمد بن علي بن محمد الشوكاني 1255هـ، دار الكتب العلمية، بيروت 1420هـ ـ 1999م.