( زيارة القبور )
عدد الروايات : ( 15 )
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 237 )
- وأخرج سعيد بن منصور وأبو يعلي والطبراني وإبن عدى والدارقطني والبيهقي في الشعب وإبن عساكر عن إبن عمر قال : قال رسول الله (ص) : من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي.
- وأخرج الحكيم الترمذي والبزار وإبن خزيمة وإبن عدى والدارقطني والبيهقي عن إبن عمر قال : قال رسول الله (ص) : من زار قبري وجبت له شفاعتي.
- وأخرج الطبراني عن إبن عمر قال : قال رسول الله (ص) : من جاءني زائراً لم تنزعه حاجة إلاّ زيارتي كان حقاً على أن أكون له شفيعاً يوم القيامة.
- وأخرج الطيالسي والبيهقي في الشعب عن عمر سمعت رسول الله (ص) يقول : من زار قبري كنت له شفيعاً أو شهيداً ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة.
- وأخرج البيهقى عن حاطب قال : قال رسول الله (ص) : من زارني بعد موتى فكأنما زارني في حياتي ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة.
- وأخرج إبن أبى الدنيا والبيهقي عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) قال : من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة.
- وأخرج البيهقى عن أبى هريرة قال : قال رسول الله (ص) : ما من عبد يسلم علي عند قبري إلا وكل الله بها ملكاًً يبلغني وكفى أمر آخرته ودنياه وكنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة.
- وأخرج البيهقى عن أبى هريرة أن رسول الله (ص) قال : ما من مسلم يسلم علي إلاّ رد الله على روحي حتى أرد عليه السلام.
- وأخرج البيهقى عن إبن عمر : أنه كان يأتي القبر فيسلم علي رسول الله (ص) ولا يمس القبر ثم يسلم علي أبى بكر ثم على عمر.
- وأخرج البيهقى عن محمد بن المنكدر قال : رأيت جابراً وهو يبكى عند قبر رسول الله (ص) وهو يقول ههنا تسكب العبرات سمعت رسول الله (ص) يقول ما بين قبري ومنبرى روضة من رياض الجنة.
- وأخرج إبن أبى الدنيا والبيهقي عن منيب بن عبد الله بن أبى امامة قال : رأيت أنس بن مالك أتى قبر النبي (ص) فوقف فرفع يديه حتى ظننت أنه إفتتح الصلاة فسلم على النبي (ص) ثم إنصرف.
- وأخرج إبن أبى الدنيا والبيهقي عن سليمان بن سحيم قال : رأيت النبي (ص) في النوم قلت : يا رسول الله هؤلاء الذين يأتونك فيسلمون عليك اتفقه سلامهم قال : نعم وأرد عليهم.
- وأخرج البيهقى عن حاتم بن مروان قال : كان عمر إبن عبد العزيز يوجه بالبريد قاصداً إلى المدينة ليقرئ عنه النبي (ص) السلام.
- وأخرج إبن أبى الدنيا والبيهقي عن أبى فديك قال : سمعت بعض من أدركت يقول بلغنا أنه من وقف عند قبر النبي (ص) فتلا هذه الآية : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما صلى الله عليك يا محمد حتى يقولها : سبعين مرة فأجابه ملك صلى الله عليك يا فلان لم تسقط لك حاجة.
- وأخرج البيهقى عن أبى حرب الهلالي قال : حج إعرابي فلما جاء إلى باب مسجد رسول الله (ص) أناخ راحلته فعقلها ، ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله (ص) فقال : بأبى أنت وأمى يا رسول الله جئتك مثقلاً بالذنوب والخطايا مستشفعاً بك على ربك لأنه قال في محكم كتابه : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله وإستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما ، وقد جئتك بأبي أنت وأمى مثقلاً بالذنوب والخطايا أستشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي وأن يشفع في ثم أقبل في عرض الناس وهو يقول :
يا خير من دفنت في الترب أعظمه * فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه * فيه العفاف وفيه الجود والكرم
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=43&SW=فزار#SR1
|