( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماً )
عدد الروايات : ( 9 )
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 ) . [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] : - .... فقال الحسين : لا والله لا يكون ذلك إبدأً ، فقاتله فقتل أصحاب الحسين كلهم ، وفيهم بضعة عشر شاباً من أهل بيته ، وجاءه سهم فأصاب إبنا له في حجره فجعل يمسح الدم ويقول : اللهم إحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، ثم أمر بحبرة فشقها ثم لبسها وخرج بسيفه فقاتل حتى قتل ، قتله رجل من مذحج وحز رأسه فإنطلق به إلى إبن زياد وقال في ذلك :
أوقر ركابي فضة وذهباً * فقد قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا
قال : فأوفده إلى يزيد بن معاوية فوضع رأسه بين يديه ، وعنده أبو برزة الأسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ويقول :
يفلقن هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له أبو برزة : إرفع قضيبك ، فوالله لربما رأيت رسول الله (ص) واضعا فيه على فيه يلثمه ........
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130&SW=بحبرة#SR1R1
. إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] : - عن أنس قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل ، فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : ! نعم : فقال : إن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=99&SW=زاذان#SR1
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن عائشة أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، وقد روي هذا الحديث من غير وجه ، عن أم سلمة ، ورواه الطبراني ، عن أبي إمامة وفيه قصة أم سلمة ، ورواه محمد بن سعد ، عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم ، وروي ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة أم الفضل إمرأة العباس ، وأرسله غير واحد من التابعين.
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=131&SW=حمراء#SR1
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثنا : أشعث بن سحيم ، عن أبيه قال : سمعت أنس بن الحارث يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، فمن شهد منكم ذلك فلينصره قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين ، قال : ولا أعلم رواه غيره.
- وقال الإمام أحمد : ، حدثنا : محمد بن عبيد ، ثنا : شراحيل بن مدرك ، عن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله ، بشط الفرات قلت : وماذا تريد ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت : ما أبكاك يا رسول الله ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=131&SW=فلينصره#SR1
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن علي بن أبي طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل وهو ذاهب إلى صفين ، فسأل ، عن إسمها فقيل : كربلاء ، فقال : كرب وبلاء ، فنزل وصلى عند شجرة هناك ثم قال : يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة ، يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان هناك فعلموه بشئ فقتل فيه الحسين.
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=131&SW=فعلموه#SR1
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] / - عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) في المنام نصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم قال عمار : فأحصينا ذلك اليوم فوجدناه قد قتل في ذلك اليوم ، تفرد به أحمد وإسناده قوي.
- وقال إبن أبي الدنيا : ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن هانئ أبو عبد الرحمن النحوي ، ثنا : مهدي بن سليمان ، ثنا : علي بن زيد بن جدعان قال : إستيقظ إبن عباس من نومه فإسترجع وقال : قتل الحسين والله ، فقال له أصحابه : لم يا بن عباس ؟ ، فقال : رأيت رسول الله (ص) ومعه زجاجة من دم فقال : أتعلم ما صنعت أمتي من بعدي ؟ قتلوا الحسين وهذا دمه ودم أصحابه أرفعهما إلى الله ، فكتب ذلك اليوم الذي قال : فيه ، وتلك الساعة ، فما لبثوا إلاّّ أربعة وعشرين يوماً حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة.
- وروى الترمذي : ، عن أبي سعيد الأشج ، عن أبي خالد الأحمر ، عن رزين ، عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكى فقلت : ما يبكيك ؟ ، فقالت : رأيت رسول الله (ص) وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=131&SW=قارورة#SR1
|