( الخلاصة )
1 - النص ، عبارة ، عن رأي شخصي ، ولم نجد من يشاطره هذا الرأي في أمهات كتب الطائفة المشهورة.
2 - النص ليس ( حديث أو رواية أو أثر ) ولم يورد على لسان النبي (ص) وأهل بيته الطيبين الطاهرين (ع).
3 - الكاتب يعلق على منظومة للعلامة الطباطبائي بقوله : ( ولعل فيه إشارة لطهارة دم المعصوم ( (ع) ) وبوله وغائطه ، وفيه إختلاف ..... ) أي بأنه ليس لديه دليل شرعي يدعم به قوله.
4 - رد السيد السيستاني ( دام ظله ) على السائل بالمسئلة رقم : ( 2196 ) بقوله : ( هذا كذب وإفتراء نعوذ بالله منه ) ، خير دليل.
5 - عقلاً ومنطقا لو عمل إستفتاء بين الطائفة الشيعية فلن تجد ولا واحد بالمئة يقبل بأن يتبرك بشرب ( البول والغائط والدم ) وهذا خير دليل بأن الطائفة كلها تخالف هذا القول والتصرف.
6 - أقول للمستشكل ( السلفي ) : لو فرضنا جدلاً بأن لشرب البول فائدة ، فأي بول أطهر بول الإنسان المؤمن أم بول البعير ؟؟؟.
7 - أقول للمستشكل ( السلفي ) : كيف قبلت الروايات الواردة بكتبك والتي تقول بجواز شرب بول ودم النبي (ص) بأنه شفاء وبركة ووقاية من النار ، وتوقفت عند هذا القول الشخصي الذي يقول بتناول فضلات ال ( ...... ) والعياذ بالله ؟؟.
8 - أقول للمستشكل ( السلفي ) : لماذا لم ترد على مفتي الأزهر الشيخ : ( علي جمعة ) ، والشيخ السلفي ( العبيكان ) ، على إصرارهم وتمسكهم بجواز شرب دم و بول النبي (ص) بداعي التبرك والإستشفاء والوقاية من عذاب جهنم ؟؟؟.
9 - وأخيرا أقول للمستشكل ( السلفي ) : إبحث لي ، عن ( حديث أو رواية أو أثر ) منسوب للنبي وأهل البيت (ع) يجيزون بتناول فضلات ال (...... ) بداعي الإستشفاء والتبرك والوقاية من عذاب النار ؟؟؟.
دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة تعليق : صاحب موقع الرادود 17/11/2007
|