العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم

 

عدد الروايات : ( 9 )

 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 158 )

 

17 - أخبرني : الحاكم الوالد ، عن أبي حفص إبن شاهين ، قال : ، أخبرنا : عبد الله بن سليمان بن الأشعث قال : ، حدثنا : يحيى بن حاتم العسكري قال : ، حدثنا : بشر بن مهران ، قال : ، حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند : ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قدم وفد م هل نجران على النبي (ص) فهم العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا قبلك ، قال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام ، فقالا : هات ، أنبئنا ، قال : حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه أن يغاديانه بالغداة ، فغدا رسول الله وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيئا ، وأقرا له بالخراج ، فقال النبي : والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر الوادي [ عليهما ] ناراًً ، قال جابر : فنزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال الشعبي : أبناءنا الحسن والحسين (ع) ونساءنا فاطمة وأنفسنا علي بن أبي طالب (ع).

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

 

171 - أخبرنا : الحاكم أبو عبد الله الحافظ قراءة عليه وإملاءاً قال : ، أخبرنا : أبو الحسين علي بن عبد الرحمان بن ماتي الدهقان بالكوفة من أصل كتابه قال : ، حدثنا : الحسين بن الحكم الحبرى ، قال : ، حدثنا : حسن بن حسين العرنى قال : ، حدثنا : حبان بن علي العنزي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس في قوله عز وجل : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، قال : نزلت في رسول الله وعلي أنفسنا ونساءنا فاطمة وأبناءنا حسن وحسين ، والدعاء على الكاذبين نزلت في العاقب والسيد وعبد المسيح وأصحابهم.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 160 )

 

172 - أخبرنا : أحمد بن علي بن إبراهيم قال : ، أخبرنا : إبراهيم بن عبد الله الزاهد ، قال : ، أخبرنا : محمد بن إسحاق ، قال : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار : ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : ولما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله علياً وفاطمة وحسناً وحسيناًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، رواه مسلم بن الحجاج في مسنده الصحيح وأبو عيسى الترمذي في جامعه جميعاً ، عن قتيبة وذكرا الحديث بطوله ، وهذا مختصر ، والراوي هو سعد بن أبي وقاص الزهري (ر).

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 162 )

 

173 - أخبرنا : جماعة منهم أبو الحسن أحمد بن محمد بن سليمان بقراءتي عليه  ، قال : ، أخبرنا : أبو العباس الميكالي قال : ، حدثنا : عبدان الأهوازي قال : ، حدثنا : يحيى بن حاتم العسكري قال : ، حدثنا : بشر بن مهران قال : ، حدثنا : محمد بن دينار ، قال : ، حدثنا : داود بن أبي هند ، عن الشعبي : ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قدم على النبي (ص) العاقب والسيد ، فدعاهما إلى الإسلام فتلاحيا ورداً عليه ، فدعاهما إلى الملاعنة ، فواعداه على أن يغادياه بالغداة ، فغدا رسول الله (ص) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيئا وأقرا له بالخراج ، فقال رسول الله (ص) : والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر عليهما الوادي ناراًً ، وفيهم نزلت : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال الشعبي : قال جابر : أنفسنا رسول الله وعلي بن أبي طالب ، وأبناءنا الحسن والحسين ، ونساءنا فاطمة (ع).

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 163 )

 

174 - حدثنا : أبو نعيم الفضل بن دكين قال : ، حدثنا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن صلة بن زفر : ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : جاء العاقب والسيد أسقفا نجران يدعوأن النبي (ص) إلى الملاعنة ، فقال : العاقب للسيد : إن لاعن بأصحابه فليس بنبي وإن لاعن بأهل بيته فهو نبي ؟ ! فقام رسول الله (ص) فدعا علياً فأقامه ، عن يمينه ثم دعا الحسن فأقامه ، عن يساره ثم دعا الحسين فأقامه ، عن يمين علي ثم دعا فاطمة فأقامها خلفه ، فقال : العاقب للسيد : لا تلاعنه إنك إن لاعنته لا نفلح نحن ولا أعقابنا ؟ ! فقال رسول الله (ص) : لو لاعنوني ما بقيت بنجران عين تطرف.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 164 )

 

175 - حدثني : الحسين بن أحمد قال : ، أخبرنا : عبد الرحمان بن محمد ، قال : ، أخبرنا : إسماعيل بن عبد الله بن خالد قال : ، أخبرنا : أحمد بن حرب الزاهد قال : ، حدثنا : صالح بن عبد الله الترمذي قال : ، أخبرنا : محمد بن الحسن ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس في قوله تعالى : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ، الآية ، فزعم أن وفد نجران قدموا على محمد نبي الله المدينة منهم السيد والحارث وعبد المسيح ، فقالوا : يا محمد لم تذكر صاحبنا ؟ ، قال : ومن صاحبكم ؟ ، قالوا : عيسى بن مريم تزعم أنه عبد ، فقال رسول الله (ص) : هو عبد الله ورسوله ، فقالوا : هل رأيت أو سمعت فيمن خلق الله عبداً مثله ؟ ! فأعرض نبي الله عنهم ونزل عليه جبرئيل ، فقال : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ، الآية ، فغدوا إلى نبي الله ، فقالوا : هل سمعت بمثل صاحبنا ؟ ، قال : نعم نبي الله آدم خلقه الله من تراب ، ثم قال له : كن فكان ، قالوا : ليس كما قلت ، فأنزل الله فيه : فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، الآيات ، قالوا : نعم نلاعنك ، فأخذ رسول الله (ص) بيدي إبن عمه علي وفاطمة وحسن وحسين ، وقال : هؤلاء أبناؤنا ونساؤنا وأنفسنا ، فهموا أن يلاعنوه ثم إن الحرث قال لعبد المسيح : ما نصنع بملاعنته هذا شيئاً لئن كان كاذباً ما ملاعنته بشئ ولئن كان صادقا لنهلكن إن لاعناًه ، فصالحوه على الفي حلة كل عام ، فزعم أن رسول الله (ص) قال : والذي نفس محمد بيده لو لاعنوني ما حال الحول وبحضرتهم أحد إلاّّ أهلكه الله عز وجل ، وله طرق ، عن الكلبي ، وطرق ، عن إبن عباس رواه ، عن الكلبي حبان بن علي العنزي ومحمد بن فضيل ويزيد بن زريع.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 166 )

 

176 - أخبرنا : أحمد بن علي بن إبراهيم ، قال : ، أخبرنا : إبراهيم بن عبد الله ، قال : ، أخبرنا : محمد بن إسحاق بن إبراهيم قال : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، حدثنا : خالد بن عبد الله الواسطي ، عن عطاء بن السائب. ، عن أبي البختري : أن رسول الله (ص) أراد أن يلاعن أهل نجران بالحسن والحسين وفاطمة (ع) كذا.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 182 )

 

194 - أخبرونا ، عن القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان النصيبي قال : ، أخبرنا : أبوبكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي قال : ، حدثنا : علي بن جعفر بن موسى قال : ، حدثني : جندل بن والق قال : ، حدثنا : محمد بن عمر ، عن عباد ، عن كامل ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ولا تقتلوا أنفسكم ، قال : لا تقتلوا أهل بيت نبيكم إن الله يقول : تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، وكان أبناؤنا الحسن والحسين ، وكان نساؤنا فاطمة ، وأنفسنا النبي وعلي (ع).

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 272 )

 

- حدثني : أبي قال حضرت مجلس محمد بن عائشة بالبصرة إذ قام إليه رجل من وسط الحلقة ، فقال : يا أبا عبد الرحمان من أفضل أصحاب رسول الله ؟ ، فقال أبوبكر : وعمر وعثمان وطلحة والزبير ، وعد العشرة ما عدا علياً فقلت : فأين علي ؟ ، فقال : يا هذا تسألني ، عن أصحاب رسول الله أوعن نفسه ؟ ، قال : بل ، عن أصحابه. فقال : أن علياً نفس رسول الله إن الله تعالى يقول : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، فكيف يكون أصحابه مثل نفسه ؟!.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة