( قصة حرق دار فاطمة الزهراء (ع))
عدد الروايات : ( 1 )
النويري - نهاية الأرب في فنون الأدب - رقم الصفحة : ( 19 ، 40 ) - طبعة القاهرة ، 1395 هـ
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى إبن عمر بن عبد البر ، بسنده ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن علياًً والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلأن على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن! ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم اللّه ليفين.
تعريف المؤلف
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 165 )
- أحمد بن عبد الوهاب النويري (677 ـ 733هـ) أحد كبار الأدباء ، له خبرة في التاريخ يعرفه في الأعلام بقوله : عالم ، بحاث ، غزير الإطلاع وقال في كتابه ( نهاية الإرب في فنون الأدب ) ، الذي وصفه الزركلي بقوله : إن نهاية الإرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخباراً خطيرة ، عن صقيلة نقلها ، عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل إبن الرقيق ، وأبن الرشيق وأبن شداد وغيرهم.
|