معاوية يدفن عبد الرحمن العنزي حياً
عدد الروايات : ( 9 )
إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 13 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- والسيف وأن جزعت من الموت لا أقول ما يسخط الرب فقتلوه وقتلوا ستة معه وهم : شريك بن شداد وصيفى بن فضيل وقبيصة بن حنيفة ومحرز بن شهاب وكرام إبن حبان ودفنوهم وصلوا عليهم بعبد الرحمن بن حسان العنزي ، وجئ بكريم بن الخثعمي إلى معاوية فطلب منه البراءة من علي فسكت وإستوهبه سمرة بن عبد الله الخثعمي من معاوية ، فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فنزل إلى الموصل ثم سأل عبد الرحمن بن حسان ، عن علي فأثنى خيراًً ثم ، عن عثمان فقال : أول من فتح باب الظلم وأغلق باب الحق فرده إلى زياد ليقتله شر قتلة فدفنه حياً
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=71&SW=ودفنوهم#SR1
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 و 34 ) - رقم الصفحة : ( 27 و 301 و 302 )
- تسمية من قتل من أصحاب حجر حجر بن عدي وشريك بن شداد الحضرمي وصيفي بن فسيل الشيباني وقبيصة بن ضبيعة العبسي ومحرز بن شهاب السعدي ثم المنقري وكدام بن حيان العنزي ، وعبد الرحمن بن حسان العنزي ، بعث به إلى زياد فدفن حياً بقس الناطف فهم سبعة قتلوا ودفنوا وصلي عليهم ، قال : وزعموا أن الحسن لما بلغه قتل حجر وأصحابه قال : صلوا عليهم وكفنوهم وإستقبلوا بهم القبلة قالوا : نعم ، قال حجوهم ورب الكعبة.
- عبد الرحمن بن حسان بن محدوج العنزي الكوفي تابعي ممن قدم مع حجر بن عدي إلى عذراء فلما قتل حجر وأصحابه ، حمل عبد الرحمن إلى معاوية وكلمه بكلام أغلظ له فيه فبعثه إلى زياد وأمره بمعاقبته فدفنه حياً بقس الناطف.
- أخبرنا : أبو القاسم أحمد بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلم أذنا ، عن رشأ بن نظيف المقرئ ، أنا : أبو شعيب عبد الرحمن بن محمد المكتب ، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن المصريان ، قالا : ، أنا : الحسن بن رشيق ، أنا : أبو بشر الدولابي قال : أخبرني : محمد يعني إبن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن عمر قال حسان بن محدوج بن بكر بن وائل أدرك أبوبكر الصديق فمن دونه قتل يوم الجمل مع علي بن أبي طالب ، وكان إبنه أخذ مع جحر بن عدي ، فبعث به معاوية إلى زياد فأخذه زياد فخرج به إلى مقبرة الكوفة فدفنه حياً.
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 3 و 4 ) - رقم الصفحة : ( 303 و 207 )
- عبد الرحمن بن حسان العنزي ، من بني ربيعة : شجاع ، قوي المراس ، كان من أصحاب علي بن أبي طالب ، وأقام في الكوفة يحرض الناس على بني أمية ، فقبض عليه زياد بن أبيه وأرسله إلى الشام ، فدعاه معاوية إلى البراءة من علي ، فأغلظ عبد الرحمن في الجواب ، فرده إلى زياد فدفنه حياً.
- حجر بن عدى وشريك بن شداد الحضرمي وصيفى بن فسيل الشيباني وقبيصة إبن ضبيعة العبسى ومحرز بن شهاب السعدى ثم المنقرى وكدام بن حيان العنزي ، وعبد الرحمن بن حسان العنزي ، فبعث به إلى زياد فدفن حياً بقس الناطف فهم سبعة قتلوا وكفنوا وصلى عليهم ، قال : فزعموا أن الحسن لما بلغه قتل حجر وأصحابه قال : صلوا عليهم وكفنوهم وأدفنوهم وإستقبلوا بهم القبلة قالوا : نعم ، قال حجوهم ورب الكعبة.
محمد بن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 82 و 84 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعبد الرحمن بن حسان العنزي الذي دفنه زياد حياً ، أخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه والبيهقي في الدلائل.
- في جزعاً من الموت لإستكثرت منها قال : فقتلوه وقتلوا ستة فقال : عبد الرحمن بن حسان العنزي وكريم الخثعمي أبعثوا بنا إلى أمير المؤمنين فنحن نقول في هذا الرجل مثل مقالته ، فإستأذنو معاويه فيهما فأذن بإحضارهما فلما دخلاً عليه قال : الخثعمي الله الله : يا معاوية فإنك منقول من هذه الدار الزائلة إلى الدار الآخرة الدائمة ، ثم مسؤول عما أردت بسفك دمائنا فقال له : ما تقول في علي قال : أقول فيه قولك ، قال : أتبرأ من دين علي الذي يدين الله بن فسكت ، وقام شمر بن عبدالله بن بني قحافة إبن خثعم فإستوهبه فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فإختار الموصل ، ثم قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة : ما تقول في علي قال : دعني ولا تسألني فهو خير لك قال : والله لا أدعك قال : أشهد إنه كان من الذاكرين الله كثيراً الآمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين ، عن الناس ، قال : فما قولك في عثمان قال : هو أول من فتح أبواب الظلم وأغلق أبواب الحق ، قال : قتلت نفسك قال : بل اياك قتلت فرده معاوية إلى زياد وأمره أن يقتله شر قتلة فدفنه حياً ، إنتهى من الكامل.
- ثم قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة ما تقول في علي قال : دعني ولا تسألني فهو خير لك قال : والله لا أدعك قال : أشهد إنه كان من الذاكرين الله كثيراً الآمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس ، قال : فما قولك في عثمان قال : هو أول من فتح أبواب الظلم وأغلق أبواب الحق قال : قتلت نفسك قال : بل اياك قتلت فرده معاوية إلى زياد وأمره أن يقتله شر قتلة فدفنه حياً ، إنتهى من الكامل.
|