( سدوا كل الأبواب إلاّ باب علي (ع)
عدد الروايات : ( 15 )
إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 237 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : وسد أبواب المسجد غير باب علي (ع) قال : ودخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره.
إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 435 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فمن ذلك ما رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في مسنده مسندا إلى زيد إبن أرقم ، قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله (ص) أبواب شارعة في المسجد قال : فقال يوماً : سدوا هذه الأبواب إلاّ باب علي قال : فتكلم في ذلك أناس قال : فقام رسول الله (ص) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، وإني والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ، لكني أمرت بشئ فإتبعته.
إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 436 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : فتكلم في ذلك أناس ، قال : فقام رسول الله (ص) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، وإني والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ، لكني أمرت بشئ فإتبعته.
إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 439 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومنها : ما رفع حديثه إلى عدي بن ثابت قال : خرج رسول الله (ص) المسجد ، فقال : إن الله أوحى إلى نبيه موسى (ع) : أن إبن لي مسجداً طاهرا لا يسكنه إلاّ موسى وهارون وأبنا هارون ، وإن الله أوحى إلي أن أبني مسجداً طاهرا لا يسكنه ألا إنا وعلي وأبنا علي ، ومنها : ما رفعه إلى سعد بن أبي وقاص قال : كانت لعلى مناقب لم تكن لأحد : كان يبيت في المسجد ، وأعطاه الراية يوم خيبر ، وسد الأبواب إلاّ باب علي.
- ومنها : ما رفعه إلى البراء بن عازب قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله (ص) أبواب شارعة في المسجد ، وإن النبي قال : سدوا هذه الأبواب غير باب علي ، فتكلم في ذلك أناس قال : فقام رسول الله (ص) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، وإني والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ، ولكنني أمرت بشئ ففعلته.
- ومنها : ما رفعه ، عن سعد : أن النبي (ص) أمر بسد الأبواب ، فسدت وترك باب علي ، فأتى العباس فقال : يا رسول الله سددت أبوأبنا وتركت باب علي. فقال : ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها.
- ومنها : ما رفعه إلى إبن عباس : أن النبي (ص) سد أبواب المسجد غير باب علي ، ورفع عنه بسند آخر : أن النبي (ص) أمر بسد الأبواب كلها ، فسدت إلاّ باب علي.
إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 440 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومنها : ما رفعه ، عن نافع مولى إبن عمر قال : قلت : لإبن عمر : من خير الناس بعد رسول الله (ص) ؟ ، قال : ما إنت وذاك لا أم لك ، ثم قال : إستغفر الله ، خيرهم بعده من كان يحل له : ما كان يحل له ويحرم عليه ما [ كان ] يحرم عليه ، قلت : من هو ؟ ، قال علي : سد أبواب المسجد وترك باب علي ، وقال له : لك في هذا المسجد ما كان لي ، وعليك فيه ما علي ، وأنت وارثي ووصيي ، تقضي ديني وتنجز عداتي وتقتل على سنتي ، كذب من زعم أنه يبغضك ويحبني.
إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 441 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال رحمه الله : وقد تداخلت الروايات بعضها في بعض : أنه لما قدم المهاجرون إلى المدينة بنوا حوالي مسجده بيوتاً ، فيها أبواب شارعة في المسجد ، ونام بعضهم في المسجد فأرسل النبي (ص) معاذ بن جبل فنادى : إن النبي يأمركم أن تسدوا أبوابكم إلاّ باب علي ، فأطاعوه إلاّ رجل.
- قال : فقام رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم أورد اللفظ ، عن زيد بن أرقم ، وهو : أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، فإني والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ، ولكني أمرت بشئ فتبعته.
إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 442 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى في مسنده العشرة ، عن عبد الرحمن بن الرقيم الكناني قال : خرجنا إلى المدينة في زمن الجمل ، فلقينا سعد بن مالك يقول : أمر رسول الله (ص) بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي (ع).
- وروى في مسند أبي يعلي وفضائل السمعاني وحلية الأولياء ، عن أبي نعيم بطريقين ، عن أبي صالح ، عن عمرو بن ميمون قال : قال إبن عباس : قال رسول الله (ص) : سدوا أبواب المسجد كلها إلاّ باب علي.
- وروى جدي رحمه الله في نخبة ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : سدوا هذه الأبواب إلاّ باب علي قبل أن ينزل العذاب.
- وروى الخطيب في تاريخ بغداد بإسناده إلى زيد بن علي ، عن أخيه محمد بن علي (ع) أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول : سدوا الأبواب إلاّ باب علي ، وأومأ بيده إليّ باب علي.
- وروى صاحب الإبانة ، عن أبي عبد الله العكبري ، وصاحب المسند ، عن أبي يعلي وأحمد ، وفضائل أحمد ، وشرف المصطفى ، عن أبي سعيد النيسابوري ، واللفظ له ، قال : قال عبد الله بن عمر : ثلاثة أشياء لو كان لي واحدة منها لكان أحب إلي : من حمر النعم : أحدها إعطاء الراية إياه يوم خيبر ، وتزويجه فاطمة إياه ، وسد الأبواب إلاّ باب علي.
|