( إغضاب وأذية الزهراء (ع))
عدد الروايات : ( 5 )
المناوي - اتحاف السائل لما لفاطمة من المناقب
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن المسور بن مخرمة (ر) : أنه عليه الصلاة والسلام قال : فاطمة بضعة منى ، أي جزء مني فمن أغضبها فقد أغضبني ، رواه البخاري في الصحيح الحكم فيمن يسبها : قال السهيلي : إن من سبها فقد كفر ويشهد له أن أبا لبابة حين ربط نفسه وحلف أن لا يحله إلاّ رسول الله (ص) وجاءت فاطمة لتحله فأبى من أجل قسمه فقال رسول الله ........
- وقال بعضهم : إن كل من وقع منهم في حق فاطمة شيء فتأذت به فالنبي (ص) يتأذى به ، ولا شيء أعظم من إدخال الأذى عليها من قبل ولدها وهذا عرف بالإستقراء ، معالجة من تعاطى ذلك بالعقوبة في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد .
- عنه أيضاً أنه (ص) قال : فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي ، رواه الإمام أحمد والحاكم.
- عن أبي حنظلة مرسلاً أنه عليه الصلاة والسلام قال : إنما فاطمة بضعة مني ، أي قطعة لحم فمن أذاها فقد آذاني ، رواه الحاكم. - عن عبد الله بن الزبير قال : قال (ص) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما أذاها ويغضبني ما يغضبها ، رواه أحمد والترمذي والحاكم والطبراني بأسانيد صحيحة.
الرابط : http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=217&CID=1&SW=فسكتوا#SR1
|